«الشارقة للسيارات القديمة».. شغف الاقتناء وجمال المعنى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء وقادة أعمال، أن السيارات القديمة تحولت من مجرد هواية إلى فرصة استثمارية رابحة، إذ ترتفع أسعارها كلما تقدم بها الزمن، ويزداد المهتمون بها يوماً بعد آخر، مشددين على أنه يجب على هواة السيارات القديمة عدم الإكثار من أعدادها بسبب تكاليف صيانتها المرتفعة، إلى جانب ضرورة معرفة قواعد تخزينها وتغليفها وصيانتها بشكل صحيح حتى لا تفقد قيمتها.
جاء ذلك في أولى الجلسات الحوارية التي تم تنظيمها خلال فعاليات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2024، الذي يستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت شعار «أكثر من مجرد سيارة» وشارك فيها نخبة من الخبراء وأبطال السباقات العالميين، وقادة أعمال في هذا القطاع، والذين شاركوا تجاربهم ونصائحهم مع الحضور.
استضافت الجلسة الأولى «السيارات القديمة.. سحر السرعة وجاذبية الجمال» بطل رالي السيارات القطري مبارك الهاجري، الذي تحدث عن إمارة الشارقة وجهة لعشاق السيارات، مشيراً إلى أن أكثر سباقاته داخل دولة الإمارات كانت في الشارقة، كما سلّط الضوء على شغفه المُبكر برياضة السيارات، والذي بدأ في سن السابعة عشرة، قبل أن يحترفها عام 1980 محققاً الكثير من البطولات، مؤكداً أن هذه الرياضة مكلفة وخطرة.
ورأى الهاجري أنه لا توجد سن معينة لاعتزال هذه الرياضة، مستذكراً فوز السائق الإسباني كارلوس ساينز بـ«رالي داكار» سنة 2020 وهو في الـ61 من عمره، مشدداً على أن مفتاح النجاح في هذه الرياضة هو في الاختيار الجيد لمدير الفريق والملّاح والسيارة المناسبة.
وقدم الهاجري لهواة السيارات القديمة من الجيل الجديد نصائح عن كيفية انتقائها، والعناية بها وصيانتها، ومعرفة قواعد تغليفها وسحب الهواء منها، وكيفية تشغيلها بعد ركنها لمدة طويلة. أخبار ذات صلة
أما الجلسة الثانية لليوم الأول، فكانت بعنوان «الاستثمار في السيارات القديمة.. أين تكمن الفرص؟»، وتحدث خلالها كل من مازن الخطيب، مؤسس ورئيس شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، وأحمد الحاي، مؤسس معرض الحاي للسيارات.
وقدّم مازن الخطيب، الذي جمع أكثر من 107 سيارات من أعرق وأندر الموديلات، تعريفاً دقيقاً لها، مبيناً أنها لا تعتبر «قديمة» إلا بعد مرور 30 عاماً على صناعتها في أوروبا و25 عاماً في الولايات المتحدة، ناصحاً بعدم الإكثار من أعداد السيارات القديمة المملوكة، بسبب تكاليف صيانتها الباهظة، وأن يتم تشغيلها ما بين شهري أكتوبر ومايو من كل عام، وبعد ذلك ينبغي على صاحبها أن يقوم بتوقيفها وركنها حفاظاً عليها.
فيما تناول أحمد الحاي كيفية انتقاء السيارات القديمة عبر استشارة متخصصين وخبراء في هذا المجال، لافتاً إلى أن شراءها من المزادات وعن طريق الهواة مباشرةً أفضل من اقتنائها من المعارض، وأن سعرها يزداد حسب نوعها، وعدد السيارات التي صنعت منها، ومن امتلكها من كبار الشخصيات، والأهم حفاظها على أصالتها، إذ تفقد السيارات القديمة المُعدَّلة جزءاً كبيراً من قيمتها السوقية.
ويشهد اليوم الثاني من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2024 جلستين، الأولى بعنوان «التواصل بين الثقافات.. جسر على أربع عجلات»، والثانية تحمل عنوان «نساء في عالم السيارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للسیارات القدیمة السیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
كشافة وزارة الرياضة يختتمون مشاركتهم في حج هذا العام 1446هـ
اختتم 800 مشارك من كشافة وزارة الرياضة مشاركتهم وتقديم واجب الخدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، عبر خطة متكاملة ضمن معسكرات الخدمة العامة، والموزّعين على خمسة مراكز متفرقة في مشعر منى، وهي: المركز الرئيسي “الربوة”، ومركز وادي محسر، ومركزي “المعيصم 1 و2”، و”مركز العمليات”.
وتشمل الخدمات التي قدّمها أفراد الكشافة تنظيم عمليات تفويج الحجاج، وإدارة الحشود، والإرشاد إلى مواقع إقامتهم، ومساعدة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر استخدام الخرائط المكانية والتطبيقات الذكية، بما يُسهم في مساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة ومختلف الجهات ذات العلاقة.
يُذكر أن مهام كشافة وزارة الرياضة انطلقت منذ بدء موسم الحج، حيث نظّمت الوزارة دورات تدريبية تأهيلية للقادة والمشاركين، كما باشرت الفرق الكشفية عمليات المسح الميداني في مشعر منى قبل توافد الحجاج، لجمع المعلومات عن مواقع الإسكان، والمعالم، ومسارات المشاة، ومقار الجهات الحكومية، بما يعزز الجاهزية الميدانية، ويدعم خطط التفويج والإرشاد.
تأتي هذه المشاركة، امتدادًا لحرص وزارة الرياضة على تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف القطاعات الحكومية، إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة في موسم الحج، الأمر الذي أسهم في تحقيق نجاح آخر متميز ومستمر للمملكة وتقديم أعلى وأفضل الخدمات للحجاج وزوار الحرمين الشريفين.
وزارة الرياضةكشافة وزارة الرياضةقد يعجبك أيضاًNo stories found.