قال محمد عبدالحافظ، المشرف العام على جناح الطفل بمعرض الكتاب، إن البرامج المقدمة للطفل خلال المعرض تحقق أهداف الدولة المصرية وجميع الوزارات، وخاصة وزارة الثقافة.

برنامج «حكايات الانتصار»

وأضاف «عبدالحافظ»، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «نون القمة» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا العام تم تكريم 12 كاتبا وفنانا ورساما من جيل السبعينيات، وكذلك يُقدم برنامج «حكايات الانتصار» ويستمع فيه الأطفال عن قصص وبطولات حرب أكتوبر المجيدة، ويحكيها لهم قادة وبعض ممن شاركوا في الحرب بالإضافة للأدباء والكتّاب.

جائزة المبدع الصغير

وأوضح أن هناك برنامجا آخر وهو «حفلات توقيع الأطفال» وهو للأطفال الحائزين على جائزة المبدع الصغير برعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وأن هناك 12 كتابا من إنتاج 12 كاتبا من الأطفال، سواء في الشعر أو المسرح أو القصة.

عروض ترفيهية للأطفال

كان يشارك فرقة «كورال سلام» بقيادة المايسترو وائل عوض، وأيضا فريق المهرجين من مركز ثقافة الطفل، بالإضافة لفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة والأوبرا والسيرك القومي، وعلاوة على ذلك وجود كتب الأطفال بأسعار مخفضة تبدأ من 5 جنيهات وحتى 15 جنيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب المبدع الصغير أخبار الثقافة غزة

إقرأ أيضاً:

توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟

في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب. 

وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.

بدايات متواضعة لرجل طموح

ولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة. 

انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.

وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”. 

كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.

ثورة في عالم النشر

لم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.

ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.

ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.

بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا. 

وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية


 

طباعة شارك توماس لونغمان دار نشر لونغمان عالم النشر مؤلفين شباب ثورة معرفية الكتب

مقالات مشابهة

  • بن شرقي يشيد ببونو بعد تألقه أمام ريال مدريد: أداء رائع من المبدع المغربي
  • “ما تراه.. ليس كما يبدو”.. 7 حكايات درامية مختلفة في مسلسل من 35 حلقة
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025م
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
  • صن داونز يمنح القارة السمراء الانتصار الأول في كأس العالم للأندية 2025 «فيديو»
  • «نتنياهو»: بعد الانتصار على إيران سيكون هناك شرق أوسط مختلف
  • استشاري يحذر من ألعاب إلكترونية تعرض الأطفال للتنمر والاستغلال
  • غالانت يتحدث عن الانتصار وخامنئي و"المفاجأة"
  • فاروق حسني: مبارك طلب مني افتتاح معرض الكتاب يوم 29 يناير والناس في الشارع