الرئاسة العراقية تدعو لاجتماع لتدارس الرد على الهجوم الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة- دعت الرئاسة العراقية، السبت، إلى عقد اجتماع عاجل للكتل السياسية والرئاسات لبحث الهجوم الذي تعرضت له مدينة القائم في محافظة الأنبار والمناطق الحدودية العراقية غربي البلاد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ ايضاًهذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها ستستدعي القائم بالأعمال الأمريكي لتسلمه مذكرة احتجاج على الهجمات التي نفذتها أمريكا لمواقع تابعة للميليشيات العراقية ليلة أمس.
وجاء في بيان الوزارة أن العدوان الأمريكية استهدف مواقع مدنية وعسكرية، وأن الوزارة ستستدعي القائم بالأعمال بسبب غياب السفيرة الأمريكية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق الميليشيات العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
يمانيون ../
في اعتراف صريح يعكس حجم المأزق الأمريكي، أقر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن تدخل بلاده في اليمن لم يكن عسكريًا شاملاً، بل جاء تحت غطاء ما أسماه “العمل الدبلوماسي”، مؤكداً أن واشنطن لا تسعى – ولا تملك القدرة – للانخراط في حرب طويلة الأمد هناك.
تصريحات فانس، التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية، تكشف بشكل واضح تراجع النفوذ الأمريكي وعجزه عن فرض هيمنته، حيث قال: “دخلنا اليمن من أجل هدف دبلوماسي واضح، ولا نية لدينا في توريط قواتنا في نزاع مستمر أو طويل الأمد”، وهي كلمات تؤكد حالة التردد والضعف التي تعيشها الولايات المتحدة أمام الإرادة اليمنية الحرة.
وفي اعتراف أكثر وضوحًا بانكسار الهيمنة الأمريكية، قال فانس إن “عصر السيطرة الكاملة لأمريكا على الجو والبحر والفضاء قد انتهى”، مشيراً إلى أن الطائرات المسيّرة منخفضة الكلفة وصواريخ كروز باتت تشكل تهديدًا جديًا للبنية الدفاعية الأمريكية. وهو ما يعكس حجم القلق من القدرات المتنامية لمحور المقاومة، وفي مقدمته اليمن الذي بات رقماً صعبًا لا يمكن تجاوزه.
فانس دعا إلى مراجعة العقيدة العسكرية الأمريكية لمواجهة ما وصفه بـ”الواقع الجديد”، وهو واقع فرضته القوى الحرة والمستقلة التي كسرت عنجهية واشنطن وأسقطت مشاريعها العدوانية في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الضغط على القوات الأمريكية في البحر الأحمر ومحيطه، بفعل العمليات المتواصلة ضد مصالحها، والتي تؤكد أن زمن التدخلات الأمريكية دون تكلفة قد ولّى، وأن من يعبث بأمن الشعوب الحرة سيدفع الثمن باهظًا.