صحافة العرب:
2025-07-04@18:05:55 GMT

تبيان توفيق: للأحزاب مبادئ !!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

تبيان توفيق: للأحزاب مبادئ !!

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تبيان توفيق للأحزاب مبادئ !!، هذه المبادئ تكاد تكون إنتفت لدى حزب المؤتمر السوداني الذي لم يحترم عضويته الحيه والميته لدرجة أنه عجز وصمت وتعمد عن إصدار بيان توضيحي يُبين .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تبيان توفيق: للأحزاب مبادئ !!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تبيان توفيق: للأحزاب مبادئ !!

هذه المبادئ تكاد تكون إنتفت لدى حزب المؤتمر السوداني الذي لم يحترم عضويته ( الحيه والميته ) لدرجة أنه عجز وصمت وتعمد عن إصدار بيان توضيحي يُبين ويُدين إختطاف أحد عضويته المهندس عبدالباقي مراد من داخل منزله بقوة تتبع لمليشيا الدعم السريع منذ ثلاثه شهور !!

كما أنه نعى رئيس فرعيته بمحلية كرينك الماجد محي الدين ابراهيم ،، الذي إغتالته مليشيا الدعم السريع نعته وكأن نعية وصفُ لنعامة ذجت رأسها في بٍرك الدماء التي سالت وأعراض النساء التي أنتُهٍكت وأرواح المئات التي أزهٍقت وكأنه فٍعلُ معتاد وليست جريمه تستحق أن تُدان بأغلظ العبارات ،،

لقد تحاشت قيادات هذا الحزب أن تصٍف الدعم السريع بالألفاظ التي تليق بالمٌنتهٍك القاتل المغتصب السارق الغازي المعتدي وكأنها تسعى بكل جُهُدها الحفاظ على القرح الكريه !!

هذا الحزب فقد مبادئه التي كان من الأولى أن يُحافٍظ عليها إكراماً لعضويته ( الأحياء والموتى ) أما عموم الشعب السوداني فقد ختم على جباه قياداته بخٍتم العماله والإرتزاق ولن يمحاه إلا دماء الأفاكين فيه !!

بئس الحزب وبئس المنتمي إليه وبئس من يتحدث بإسمه ويؤمن بأنه يماثٍله !!

رساله علها تصل !!كم أتمنى من الله أن يًلهٍم من تبقى من عضوية #حزب_المؤتمر_السوداني قليل من الشجاعه ليتحدثوا عن ضبابية الحزب الذي يمثلهم تجاه مايدور في الشأن العام لقد ظلت قيادات حزبكم تُراهٍن على قضية مصيريه قد يفنى بتداعياتٍها السودان ككل ولم يكن واضحاً من حيث المواقف التي مست المواطنين في أمنهم وأعراضهم كان الأجدى لهذا الحزب أن يكون أكثر شجاعة في إدانة مليشيا الجنجويد ويصفه بما يستحق وما يُبرئ الذمة أمام الله والتاريخ ،، فالحجارةُ الصماء تعلم ما جنته أيدي أفراد مليشيا الدعم السريع تجاه مواطني الخرطوم وكُتم وزالنجي ونيالا والابيض وكرينك والجنينه من قتل وإغتصاب وترويع ونهب وإختطاف !! ومع ذلك ظل حزب المؤتمر السوداني يصف المُعتدي بألفاظ ضبابية وصياغة ملتوية للبيانات وكأنها تريد للدعم السريع البقاء كما هو جسم موازي للجيش السوداني فمن يخفض صوته تجاه الظلم والقهر والإعتداء إما خائف أو مستفيد ولا أظن أن لهذا الحزب شيء غير الإستفاده وهي خاسره طالما أن لشابات وشباب الحزب وعي وضمير سوداني حي وغير قابل للبيع والشراء !!أنت كعضو بهذا الحزب ألا تشعر بالخجل والإنحطاط والقذمية عندما تعلم بأن قياداتكم المتمثله في خالد سلك وشريف وعمر الدقير ظلت طوال الثلاثه صامته و عاجزة عن إصدار بيان يُدين إختطاف أحد قيادات حزبها الأستاذ #عبدالباقي_مراد من داخل منزله بمخطط غزة بالخرطوم وإقتياده لجهه غير معلومه ،، ومع ذلك ظل الحزب صامت طوال هذه الفتره دون أن يبرر هذه السقطه للرأي العام السوداني أولاً و #لعضوية_حزبه_ثانياً هذا الحزب لم يحترم من ينتمون له ومن هُم مؤمنون بمنهجيته وأفكاره ويدعمون خطه ( الخائر ) ولم يتشجع بوصف الفعائل التي تقوم بها مليشيا الجنجويد باللفظ والشكل المطلوب ،، لعًمري مايحدث في الخرطوم يستحق أن ننزع من مليشيا الجنجويد هذه صفة (الإسلام نهائياً ) دعك من وصفها ( بكلمو المليشيا ) التي تتحاشاها أحزاب قوىالحريهوالتغيرالمركزي وعلى رأسها حزب المؤتمر السوداني !!حتى نعي الحزب للقيادي المحترم محي الدين محمد ابراهيم الذي إغتالته مليشيا جنجويد الدعم السريع وهو مسؤول الفرعية بمحلية كرينك كان بياناً هش وراضخ وغير صارخ وحزين وكأن هذا القتل لم يحدث للمئات من المدنيين ومازال حزبكم يصف الدعم السريع بإعتباره قوى رسمية وليس قوة متمرده !! لذلك أبعثُ هذه الرساله في هذا الظرف الحرج الذي يُمحصُ الناس فالسودان الآن في حاجة لنبذ العماله والضبابيه وعدم الوضوح في هذا الظرف التاريخي الذي يفقد فيه الشعب السوداني أعز مايملك من ممتلكات وموت المئات من أبناء الشعب السوداني مدنيين وعسكريين ،، أنا مؤمنه بأن هنالك مجموعه من الشابات والشباب الذين إنتموا لحزب المؤتمر السوداني لأهداف خاصه وبعضها فكري فالان الفرصه أمامكم لكي تنفكوا وتتحرروا من هذا الدنس وهذه البٍركه المتعنه فهذا الحزب لايستحق أن تكونوا جزء منه ولا تجعلوا من أفكاركم ودمائكم الحاره ثمناً لإستمرار مثل هذا الحزب بأفكاره المريضه !!

تبيان توفيق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع هذا الحزب

إقرأ أيضاً:

٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!

كانت الفوضی تضرب بأطنابها علی كل أرجاء بلادنا، تقودها حكومة هَشَّة، تتشاكس أحزابها علی مقاعد الوزارات ويحل رٸيس وزراٸها كل الحكومة ويحتفظ بمقعده وحده من أجل أن يزيح وزيراً واحداً من وزراء الحزب المٶتلف معه، ويدير البلاد بلا حكومة لمدة قد تطول وتقصر، وتتبدل إنتماءات بعض النواب من حزبٍ لحزب، ويتمدد التمرد شيٸاً فشيٸاً كل يوم وينسحب الجيش من محطة إلی محطة، بسبب الإهمال المتعمد له حتی أُضطر قادته إلی رفع مذكرتهم الشهيرة شديدة اللهجة، التی قابلها رٸيس الوزراء بإتهام الجيش بعدم الإنضباط!!

وكانت الضاٸقة المعيشية قد بلغت من السوء مبلغاً لا يُحتمل، وزادت الجريمة عن الحد، وتطلَّع الناس إلیٰ الجيش لينقذهم من هذا الوضع الذی تَرَدت فيه البلاد وقال ناٸب رٸيس الوزراء من تحت قبة البرلمان: يعنی في فساد نقول مافي!! يعني في محسوبية نقول مافي!! يعني فی غلاء نقول مافی!! والله ديمقراطيتكم دی لو شالها كَلِب مافی زول بيقول ليهو جَرْ !!!

– كان العميد الركن عمر حسن احمد البشير فی منطقة غرب النوير هو القاٸد الوحيد الذی حقق إنتصاراً علی المتمردين فی محطة ميوم بعد إستبسال كبير،حيث كانت قوته تفتقر لأبسط التعيينات والمهمات، فقد كانت التعيينات وقتها تُباع فی القيادة العامة!!

حتی إنه أُضطر إلی شراء أحذية (شِقييانة)وقماش دمورية من سوق كادقلی لكسوة جنوده، واستخدم التراكتورات الزراعية، بدلاً عن العربات القتالية فی متحرك ميوم وكان التمرد يحيط بكادقلی عاصمة جنوب كردفان ويتوقع إسقاطها بين لحظة وأخریٰ،وظهر بطل ميوم فی برنامج جيشنا التلفزيونی، بعدما قام الناٸب عمليات بزيارة الموقع المحرر وفضح فی ذلك اللقاء الإهمال الذی يلقاه الجيش من الحكومة الحزبية الخاٸرة،التی تَلقَّیٰ رٸيس وزراٸها المنتخب ديمقراطياً،إهانةً بالغةً من قاٸد التمرد الذی لم يقبل الإجتماع به إلَّا بصفته الحزبية فقط !!

– وفی فجر الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م، تحركت ثلةٌ مٶمنة من أبناء الوطن الخُلَص لإنقاذ الوطن من براثن الفوضیٰ،وكان شعارهم أو سر الليل هوالوطن الغالی واستيقظ المواطن علی إيقاع الموسيقی العسكرية التی كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر،وعمت الفرحة ربوع البلاد،بعدما أذاع راديو أم درمان (البيان رقم واحد) بصوت العميد الركن عمر حسن أحمد البشير

و تشكَّل مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطنی من ضُبَّاط فيهم من قباٸل السودان البديرية والنوبة، والدناقلة والشلك، والزغاوة والجعليين، والدينكا والشايقية، والإستواٸيين والرباطاب،والعبدلاب،،ألخ ومن الوحدات،المظلات والمدرعات والمشاة والطيران والبحرية،،ألخ فی لوحة تمثل الوحدة فی التنوع وهذا ما يُميِّز القوات المسلحة دون غيرها من المٶسسات السودانية،ومن هنا بدأت بلادنا صفحة جديدة،من مسيرة الهيبة والعزة،التی إمتدت بعد ذلك من فيض دماء المجاهدين من أبناء السودان الذين كسروا شوكة التمرد،وبَرَع المجتمع السودانی فی رفد جيشه بأبناٸه مجاهدين وبزاد المجاهد، وشاركت الأمهات بزف فلذات أكبادهن إلیٰ سوح الفداء، وبحلييهِن حتی دعون إلیٰ جبل الذهب،وتمددت طرق الأسفلت فی كل إتجاه وشُيِّدَت الجسور،ووصل الإرسال الإذاعی والتلفزيونی للفضاء اللامتناهِ بعدما كان لا يتجاوز حدود عاصمة البلاد،وقامت ثورة التعليم العالی،حتی تضاعف عدد الجامعات عشر مرات، وانفجرت ثورة الإتصالات،واستُخرِج البترول، وعمَّ الإمداد الكهرباٸی كل أرجاء البلاد،وعاش الناس الوفرة والرخاء وسط الحصار الغربی المطبق،وانحصر التمرد فی ركنٍ قصِی، وانحسر الفقر.

وتبوأ السودان مقعده اللاٸق بين الأمم وأصبح رٸيس السودان محطَّ الأنظار حيثما حلَّ وأينما ذهب، وإزداد بذلك حنق دول الإستكبار العالمی وزاد نشاط عملاء أجهزة المخابرات العالمية بالخارج والداخل،وبلغ الكيد للسودان لدرجة أن يُعلَن البشير مطلوباً لدی المحكمة الجناٸية الدولية، لكن الشعب رفض ذلك القرار فی إباءٍ وشمم.

وبالمقابل إبتلع بعض المواطنين الطُعم.

– واليوم فی الذكریٰ 36 لقيام ثورة الإنقاذ الوطنی لن نبكی علی اللبن المسكوب،ولنترك الصورة الماثلة تتحدث بين عهدٍ وعهد،ولن نقول (ياحليلك يا البشير !!) فقد أوفیٰ الرجل بما عاهد عليه الشعب ،منذ الليلة التی قَبَضَ فيها وإخوانه علی (جمر القضية)،ولم يُفلتها فی أشدَّ الظروف صعوبةً وحتَّیٰ الآن، وهو فی محبسه كالأسد لا يشكو ولا يتبرم،إلیٰ أن يَقْضِیَ اللهُ أمراً كان مفعولاً .

– ولا يزال أُصبع إخوان عمر وأبناٸه علی الزناد ذوداً عن حياض الوطن والعقيدة أن تُهدم، وعن عزة الشعب السودانی أن تُمَرَغ فی وحل العمالة والإرتزاق،وسيشهد التاريخُ الذی لا يُحابی أحداً،بأنَّ البشير قام بإكرام قادته السابقين ولم يُبقی عليهم فی المعتقل إلَّا بقدر ما تحتاجه عملية تأمين الثورة الوليدة ولأيامٍ معدودات، وسيُحسب للبشير بأنَّه منع الإعلام من بث الصورة المزرية لرٸيس الوزراء لحظة إعتقاله،وقال أكرِموا عزيز قومٍ ذُلَّ.

-فهلَّا أكرمنا الرجل الذی قاد جيشنا علی مدیٰ ثلاثة عقود، ناهيك عن إنه أكثر زول لبس الكاكی فی السودان.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر