شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تبيان توفيق للأحزاب مبادئ !!، هذه المبادئ تكاد تكون إنتفت لدى حزب المؤتمر السوداني الذي لم يحترم عضويته الحيه والميته لدرجة أنه عجز وصمت وتعمد عن إصدار بيان توضيحي يُبين .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تبيان توفيق: للأحزاب مبادئ !!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هذه المبادئ تكاد تكون إنتفت لدى حزب المؤتمر السوداني الذي لم يحترم عضويته ( الحيه والميته ) لدرجة أنه عجز وصمت وتعمد عن إصدار بيان توضيحي يُبين ويُدين إختطاف أحد عضويته المهندس عبدالباقي مراد من داخل منزله بقوة تتبع لمليشيا الدعم السريع منذ ثلاثه شهور !!
كما أنه نعى رئيس فرعيته بمحلية كرينك الماجد محي الدين ابراهيم ،، الذي إغتالته مليشيا الدعم السريع نعته وكأن نعية وصفُ لنعامة ذجت رأسها في بٍرك الدماء التي سالت وأعراض النساء التي أنتُهٍكت وأرواح المئات التي أزهٍقت وكأنه فٍعلُ معتاد وليست جريمه تستحق أن تُدان بأغلظ العبارات ،،
لقد تحاشت قيادات هذا الحزب أن تصٍف الدعم السريع بالألفاظ التي تليق بالمٌنتهٍك القاتل المغتصب السارق الغازي المعتدي وكأنها تسعى بكل جُهُدها الحفاظ على القرح الكريه !!
هذا الحزب فقد مبادئه التي كان من الأولى أن يُحافٍظ عليها إكراماً لعضويته ( الأحياء والموتى ) أما عموم الشعب السوداني فقد ختم على جباه قياداته بخٍتم العماله والإرتزاق ولن يمحاه إلا دماء الأفاكين فيه !!
بئس الحزب وبئس المنتمي إليه وبئس من يتحدث بإسمه ويؤمن بأنه يماثٍله !!
رساله علها تصل !!كم أتمنى من الله أن يًلهٍم من تبقى من عضوية #حزب_المؤتمر_السوداني قليل من الشجاعه ليتحدثوا عن ضبابية الحزب الذي يمثلهم تجاه مايدور في الشأن العام لقد ظلت قيادات حزبكم تُراهٍن على قضية مصيريه قد يفنى بتداعياتٍها السودان ككل ولم يكن واضحاً من حيث المواقف التي مست المواطنين في أمنهم وأعراضهم كان الأجدى لهذا الحزب أن يكون أكثر شجاعة في إدانة مليشيا الجنجويد ويصفه بما يستحق وما يُبرئ الذمة أمام الله والتاريخ ،، فالحجارةُ الصماء تعلم ما جنته أيدي أفراد مليشيا الدعم السريع تجاه مواطني الخرطوم وكُتم وزالنجي ونيالا والابيض وكرينك والجنينه من قتل وإغتصاب وترويع ونهب وإختطاف !! ومع ذلك ظل حزب المؤتمر السوداني يصف المُعتدي بألفاظ ضبابية وصياغة ملتوية للبيانات وكأنها تريد للدعم السريع البقاء كما هو جسم موازي للجيش السوداني فمن يخفض صوته تجاه الظلم والقهر والإعتداء إما خائف أو مستفيد ولا أظن أن لهذا الحزب شيء غير الإستفاده وهي خاسره طالما أن لشابات وشباب الحزب وعي وضمير سوداني حي وغير قابل للبيع والشراء !!أنت كعضو بهذا الحزب ألا تشعر بالخجل والإنحطاط والقذمية عندما تعلم بأن قياداتكم المتمثله في خالد سلك وشريف وعمر الدقير ظلت طوال الثلاثه صامته و عاجزة عن إصدار بيان يُدين إختطاف أحد قيادات حزبها الأستاذ #عبدالباقي_مراد من داخل منزله بمخطط غزة بالخرطوم وإقتياده لجهه غير معلومه ،، ومع ذلك ظل الحزب صامت طوال هذه الفتره دون أن يبرر هذه السقطه للرأي العام السوداني أولاً و #لعضوية_حزبه_ثانياً هذا الحزب لم يحترم من ينتمون له ومن هُم مؤمنون بمنهجيته وأفكاره ويدعمون خطه ( الخائر ) ولم يتشجع بوصف الفعائل التي تقوم بها مليشيا الجنجويد باللفظ والشكل المطلوب ،، لعًمري مايحدث في الخرطوم يستحق أن ننزع من مليشيا الجنجويد هذه صفة (الإسلام نهائياً ) دعك من وصفها ( بكلمو المليشيا ) التي تتحاشاها أحزاب قوىالحريهوالتغيرالمركزي وعلى رأسها حزب المؤتمر السوداني !!حتى نعي الحزب للقيادي المحترم محي الدين محمد ابراهيم الذي إغتالته مليشيا جنجويد الدعم السريع وهو مسؤول الفرعية بمحلية كرينك كان بياناً هش وراضخ وغير صارخ وحزين وكأن هذا القتل لم يحدث للمئات من المدنيين ومازال حزبكم يصف الدعم السريع بإعتباره قوى رسمية وليس قوة متمرده !! لذلك أبعثُ هذه الرساله في هذا الظرف الحرج الذي يُمحصُ الناس فالسودان الآن في حاجة لنبذ العماله والضبابيه وعدم الوضوح في هذا الظرف التاريخي الذي يفقد فيه الشعب السوداني أعز مايملك من ممتلكات وموت المئات من أبناء الشعب السوداني مدنيين وعسكريين ،، أنا مؤمنه بأن هنالك مجموعه من الشابات والشباب الذين إنتموا لحزب المؤتمر السوداني لأهداف خاصه وبعضها فكري فالان الفرصه أمامكم لكي تنفكوا وتتحرروا من هذا الدنس وهذه البٍركه المتعنه فهذا الحزب لايستحق أن تكونوا جزء منه ولا تجعلوا من أفكاركم ودمائكم الحاره ثمناً لإستمرار مثل هذا الحزب بأفكاره المريضه !!
تبيان توفيق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع هذا الحزب
إقرأ أيضاً:
السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
أعلنت شركة كهرباء السودان، مساء أمس الأربعاء، تعرض محطتين كهربائيتين في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم، لهجوم بطائرات مسيّرة نفذته قوات الدعم السريع، ما أدى إلى اندلاع حرائق وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من الولاية.
وقالت الشركة، في بيان رسمي، إن "مسيّرات تتبع للمليشيا استهدفت محطة المرخيات التحويلية ومحطة توزيع أخرى في مدينة أم درمان، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في ولاية الخرطوم، وزيادة معاناة المواطنين نتيجة توقف الخدمات الحيوية".
وأضاف البيان أن "قوات الدفاع المدني تبذل جهوداً مكثفة لإخماد الحرائق الناجمة عن الهجوم، على أن تُجرى لاحقاً عمليات تقييم فني لحجم الأضرار، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة آثار الاعتداء".
تصاعد العنف الجنسي ضد النساء
وفي سياق متصل، حذر خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة من تصاعد الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء والفتيات في السودان، لا سيما جرائم الاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي، والقتل، والتي تُنسب في الغالب إلى مقاتلي قوات الدعم السريع.
#Sudan: UN experts strongly condemn the widespread and systematic violations committed against women & girls, including conflict-related sexual violence, abductions, & killings, many attributed to the Rapid Support Forces (RSF).https://t.co/c6ZyeMLRh9 pic.twitter.com/PX3WGbk3B8 — UN Special Procedures (@UN_SPExperts) May 14, 2025
وأشار الخبراء، في بيان صدر أمس الأربعاء، إلى أن تلك الانتهاكات تُرتكب بشكل ممنهج في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وهي حرب أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين وتسببت في نزوح ولجوء أكثر من 13 مليون شخص، في ما وُصف بأكبر كارثة إنسانية يشهدها السودان.
وأعرب تسعة من المقررين الخاصين وخبراء الأمم المتحدة عن "قلق بالغ إزاء التقارير المروعة التي تتحدث عن حالات عنف جنسي واختطاف وقتل تستهدف النساء والأطفال، حتى داخل مخيمات النزوح، في إطار حملة ممنهجة ووحشية ضد الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع السوداني".
وأكدوا أن "العنف الجنسي لا يزال يُستخدم كسلاح حرب ممنهج في مختلف مناطق البلاد"، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
منذ الرابع من أيار/مايو الجاري، بدأت قوات الدعم السريع تنفيذ سلسلة هجمات جوية مكثفة باستخدام الطائرات المسيّرة على ولايتي البحر الأحمر وكسلا شرقي السودان، في تطور نوعي يُعد الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب.
وشهدت مدينة كسلا قصفاً متكرراً استهدف مطارها، في حين تعرّضت مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، لهجمات متواصلة بالطائرات المسيّرة، طالت الميناء الرئيسي ومستودعات الوقود، فضلاً عن مطار المدينة وعدد من المواقع العسكرية، أبرزها قاعدة فلامنغو البحرية وقاعدة عثمان دقنة الجوية.
وفي تصعيد لافت، استهدفت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، سجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 20 نزيلاً وإصابة 45 آخرين بجروح متفاوتة، وفق مصادر طبية ومحلية.
ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل 2023 صراعاً دموياً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الطرفين في كانون الثاني/يناير الماضي على خلفية الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب.
وقد أسفر النزاع عن دمار واسع في المدن والقرى والبنية التحتية، وخلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً عشرة ملايين شخص، وفقاً لأحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة، ويتوزعون على 10 آلاف و336 موقعاً في 185 منطقة بجميع ولايات السودان الثماني عشرة.