أعلن الجهاز الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، تشكيلة الأولاد لمباراة الرأس الأخضر المرتقبة، مساء اليوم، ضمن منافسات دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، والمقرر إقامتها على ملعب شارليس كونان باني.

مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين منتخبي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، وذلك ضمن منافسات دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، حيث يبحث المنتخبان عن بطاقة المربع الذهبي للكان هذا العام.

ونجح منتخب جنوب إفريقيا في تقديم عروض مبهرة في كأس أمم إفريقيا حتى الآن، وأقصى منتخب المغرب «رابع كأس العالم» من دور الـ16، عقب الفوز عليه بثنائية نظيفة.

بينما يرغب منتخب الرأس الأخضر من مواصلة المغامرة الرائعة، وتخطي عقبة جنوب إفريقيا، وحجز مقعداً له وسط الأربعة الكبار في القارة السمراء.

حيث نجح رجال الرأس الأخضر، من التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب الفوز على موريتانيا بهدف نظيف.

بيرسي تاو أساسيا في تشكيل جنوب إفريقيا

وتواجد نجم الأهلي بيرسي تاو في تشكيلة جنوب إفريقيا الأساسية في مباراة اليوم ضد الرأس الأخضر.

تشكيل جنوب إفريقيا الرسمي ضد الرأس الأخضر

وجاء تشكيل جنوب إفريقيا الرسمي لمباراة الرأس الأخضر على النحو التالي:

في حراسة المرمى: رونوين ويليامز

في خط الدفاع: خوليسو موداو - جرانت كيكانا - موثوبي مفالا - أوبري موديبا

في خط الوسط: تيبوهو موكوينا - سفيفيلو سيثولي - ثابيلو مورينا

في خط الهجوم: ثيمبا زواني - بيرسي تاو - إيفيدينس ماكجوبا

تشكيل الرأس الأخضر لمباراة جنوب إفريقيا

حراسة المرمى: فوزينيا

خط الدفاع: جواو باولو - روبيرتو لوبيس - لوجان كوستا - ستيفين موريرا

خط الوسط: جاميرو مونتيرو - كيفين بينا - كيني روكا سانتوس

خط الهجوم: جاري رودريجيز - ريان منديز - جوفاني كابرال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيرسي تاو تشكيل جنوب إفريقيا تشكيلة الرأس الأخضر تشکیل جنوب إفریقیا الرأس الأخضر

إقرأ أيضاً:

الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا

تغزو طحالب من جنوب شرق آسيا شواطئ جنوب إسبانيا، مما يهدد التنوع البيولوجي ويُرهق الاقتصاد. تواصل السلطات إزالة آلاف الأطنان، لكن السيطرة صعبة بسبب قدرتها على التكاثر السريع وامتصاص السموم. اعلان

تواجه شواطئ مضيق جبل طارق وساحل إسبانيا الجنوبي أزمة بيئية غير مسبوقة بسبب تراكم آلاف الأطنان من نوع طحالب غازية عدوانية تعرف باسم Rugulopteryx okamurae، والتي تعود أصولها إلى جنوب شرق آسيا. هذا الغزو، الذي دخل في مرحلة خطرة بحسب الخبراء، يُهدِّد التنوع البيولوجي المحلي ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الإقليمي.

منذ شهر مايو، قام المسؤولون في بلدية كاديز بإزالة أكثر من 1200 طن من الطحلب من شاطئ لا كاليتا، أحد أكثر الشواطئ رواجًا في المدينة، بما في ذلك 78 طنًا في يوم واحد فقط.

وقال خوسيه كارلوس تيرويل، المسؤول عن إدارة الشواطئ في البلدية: "نحن مُنهَكون تمامًا. هذا كارثة بيئية"، وأضاف: "كلما كانت الرياح من الغرب، نعلم أننا أمام موجة جديدة من الطحالب".

يرجع انتشار الطحلب إلى احتمالية دخوله عبر خزانات الملح في السفن التي تمر بقناة السويس، ومن ثم تفرغ هذه الخزانات في البحر المتوسط. وقد استعمر الطحلب خلال أقل من عقد مضيق جبل طارق، والأجزاء الكبيرة من ساحل إسبانيا الجنوبي، وجزر الكناري والآزور، بالإضافة إلى البحر الكانتابري ومنطقة الباسك.

تم رصد الطحلب لأول مرة قبل نحو عشر سنوات في مدينة سبتة الإسبانية في شمال إفريقيا، من قبل باحث من جامعة مالقة. وقال خوان خوسيه فرغارا، أستاذ علم الأحياء في جامعة كاديز: "في المرحلة الأولى من الغزو يمكن التحكم فيه. الأمر مشابه للكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره". لكنه أضاف: "الكمية التي تصل إلى الشاطئ هي مجرد جزء صغير مما يطفو تحت الماء".

Related شاهد: نشطاء يلقون طناً من الطحالب الخضراء احتجاجاً على انتشار الزراعة الصناعية في غرب بفرنساشاهد: لأسباب عدة.. طحالب البوزيدونيا تواجه خطر الاندثار على السواحل التونسيةتكاثر الطحالب السامة يثير القلق في جنوب أستراليا.. إغلاق شواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك

"لكن الآن، حجم المشكلة يجعل من المستحيل السيطرة عليها"، وتابع فرغارا: "في غزوات الطحالب الأخرى التي شهدناها، عادت الأمور إلى طبيعتها بعد فترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا، ولكن الكثير من العلماء يقولون إنهم لم يشهدوا أبدًا غزوًا بهذا الحجم."

ويعمل الطحلب على تدمير النظام البيئي المحلي، حيث يطرد العديد من النباتات الأصلية على شاطئ لا كاليتا. كما أنه يلتصق بالصخور ويطفو حرًا، مما يؤدي إلى اختفاء الأنواع الأصلية من الطحالب. وليس للطحلب أي أعداء في المنطقة، ويمكنه التكاثر جنسيًا ولاميوتوتيًا، وهو قادر على امتصاص السموم، مما يجعل منه مستحيل القضاء عليه تقريبًا، وفقًا للخبراء.

إلى جانب الأثر البيئي، يؤثر الطحلب بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي، خصوصًا في مجال السياحة والصناعة السمكية. فالشواطئ المعروفة مثل تلك الموجودة في كاديز وتاريفا، وهي مركز للتجديف الشراعي، أصبحت غير جذابة للكثير من الزوار.

كما أن الطحلب يلتصق بشباك الصيد وخطوطها ويقلل من نسبة الأكسجين في الماء، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية. وهناك أيضًا تكاليف باهظة على دافعي الضرائب لإزالة الطحالب.

وفي الوقت الحالي يتم التخلص من الطحلب في مواقع التخلص من النفايات. لكن شركة محلية طلبت إذنًا باستخدام الطحلب كمصدر للطاقة من خلال تحويله إلى كتلة حيوية. ومع ذلك، فإن القانون الإسباني يمنع الاستغلال التجاري للأجناس الغازية إلا إذا كانت تشكل تهديدًا على الصحة العامة أو السلامة، أو من أجل تسريع عملية إبادتها، وهو شرط يبدو أنه ينطبق على Rugulopteryx okamurae.

وأطلقت الحكومة الإقليمية في أندلوسيا هذا الأسبوع خطة تضم أربع مراحل للتعامل مع الأزمة، تشمل البحث والمراقبة والتوعية، وخيارات إعادة تدوير الطحلب. ولتحقيق استخدامه ككتلة حيوية، سيتعين على الحكومة الإقليمية التفاوض مع وزارة البيئة الإسبانية.

قال فرغارا: "الفكرة مثيرة للاهتمام، لكنني أشك في أنها ستتمكن من إبادة الطحلب أو حتى تقليل حدته بشكل كبير عندما يمكن أن تصل مئات الآلاف من الأطنان إلى شاطئ واحد فقط".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • منتخب الكاراتيه يتوج بـ36 ميدالية متنوعة ويتصدر ترتيب بطولة إفريقيا
  • بعثة المنتخب المحلي تصل إلى كينيا تمهيدا للمشاركة في بطولة إفريقيا
  • الغزو الأخضر: طحالب تهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد في جنوب إسبانيا
  • قائمة منتخب مصر في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا
  • تعرف على قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025
  • قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • مصطفى محمد يقود تشكيل نانت أمام ستاد رين وديا
  • محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول الأساسي ضد ميلان فى ودية هونج كونج
  • محمد صلاح يقود الهجوم.. تشكيل ليفربول الرسمي لمواجهة ميلان الودية