بعد شهر ونصف لم يذقه بها.. فرحة غامرة لطفل غنم خبزا من أحد مواقع الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أشعل مقطع مصور لطفل فلسطيني مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر وهو بفرحة غامرة عقب إيجاده خبزا في أحد المواقع التي انسحب منها الاحتلال.
وأكد الطفل "أنه لم يأكل الخبز منذ شهر ونصف، كما أنه لن يبيعه بأي ثمن".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.
والأسبوع الماضي، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا؛ "إن سياسة التجويع التي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي في بداية الحرب على قطاع غزة "لا ماء، لا طعام، لا كهرباء" بدأت تشتد في كل أنحاء قطاع غزة وعلى وجه الخصوص في الشمال المحاصر، بعد أن نفدت المواد التموينية الأساسية مثل الطحين والأرز، أضف إلى ذلك عدم وجود مياه صالحة للاستخدام الآدمي".
وبينت المنظمة في بيان، أن أكثر من 400 ألف إنسان محاصرون في شمال قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال أصبحوا معرضين للموت جوعا، وما يزيد الوضع خطورة، انتشار الأوبئة والأمراض مثل الأمراض المعوية والتهاب السحايا والكبد الوبائي مع فقدان أي رعاية طبية.
وأضافت المنظمة أن الناس يلجأون إلى علف الحيوانات والحشائش وشرب المياه الملوثة؛ أملا في البقاء على قيد الحياة، بل إن البعض بدأ يسأل عن مدى مشروعية أكل لحم القطط وهل أكلها يسبب أي أمراض!.
وأشارت المنظمة إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية قضت على أي مظهر من مظاهر الحياة، فقتلت البشر ودمرت الحجر وأتلفت الزرع والشجر، ومن بقي حيا من السكان وقع فريسة الحصار؛ ليموت جوعا وعطشا أو أن تفتك به الأمراض.
وعبرت المنظمة عن إدانتها الشديدة إلى عدم تغير سياسة النظام المصري على معبر رفح، رغم الاتهامات التي وجهت لمصر من قبل فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، فلا زالت المساعدات مكدسة في العريش، وعلى المعبر لا يسمح إلا بدخول نسبة ضئيلة منها بمعدل وسطي 80 شاحنة يوميا، لا تكاد تسد أكثر من 7 ـ 8% بالمئة من الحاجة الفعلية لسكان قطاع غزة.
من جانبه، كشف برنامج الأغذية العالمي، عن عدم قدرة فرقه على الوصول المنتظم إلى معظم مناطق قطاع غزة، التي تكون فيها احتياجات الغذاء كبيرة.
وأضاف البرنامج الأممي، في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس"، أنه "بهدف تجنب المجاعة، نحتاج إلى الوصول الآمن والمنتظم إلى جميع مناطق غزة، حيث يعاني الناس من الجوع".
وقال البيان: "حتى الآن خلال كانون الثاني/ يناير، تتمكن المزيد من شاحنات برنامج الأغذية العالمي من العبور إلى غزة يوميًا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الحصار المجاعة غزة الاحتلال حصار مجاعة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحوِّل توزيع المساعدات إلى "مصائد موت جماعي"
◄ خطط توزيع المساعدات المشبوهة تستهدف إقامة "غيتوهات عازلة"
◄ تدافع عنيف على مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأمريكية
◄ جيش الاحتلال يستدعي المروحيات لإجلاء المسلحين الأمريكيين
◄ منظمة حقوقية: الشركة الأمريكية سرقت المساعدات من مؤسسة خيرية
◄ عشائر غزة: المساعدات الإسرائيلية أداة لخداع سكان القطاع
◄ "الأونروا": ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة
◄ الأمم المتحدة: ندعو لفتح جميع معابر قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خطته المشبوهة المتعلقة بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة عبر شركة أمريكية، ومن خلال 3 نقاط توزيع فقط في كامل القطاع؛ حيث فقدت هذه الشركة المدعومة من جيش الاحتلال سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مراكز توزيع المساعدات التي تقيمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة "مصائد موت جماعي"، محذّرة سكان القطاع من الاقتراب منها. وأضافت -في بيان- أن هذه المراكز تُستخدم كوسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية تحت غطاء "إنساني"، مشيرة إلى أنها "تُوظف فعليًا كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المتواصل واستهداف المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن.
وقالت الجبهة إن هذه المراكز أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير من غزة أفادت بأن حشودا من الفلسطينيين تدافعت بقوة نحو مراكز توزيع المساعدات الجديدة، وأن عناصر القوة الأمريكية أخلوا أماكنهم. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين ذهبوا لاستلام المساعدات، وجرى استدعاء مروحيات إلى المنطقة لإجلاء أفراد الشركة الأمريكية.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي قي قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات عبر "مناطق العزل العنصرية"، لافتا إلى أن "إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة عدد من المواطنين يعكس الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وأضاف في بيان: "ما حدث هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، كما أن إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، لأن هذا المشروع يجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، كما أن المشروع هدفه فرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المساعدات التي جرى توزيعها في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة "رحمة" العالمية.
وأضاف: "الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة "رحمة" واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها".
بدوره، اعتبر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة أن آلية توزيع المساعدات التي حاول الاحتلال تطبيقها ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم.
وأكد البيان أن الآلية محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.
وفي السياق، ذكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه "لا يمكن إنجاز أي عملية إغاثة في غزة بالطريقة التي رأيناها في رفح، ويجب الذهاب لمحتاجي المساعدات في أماكنهم لا إجبارهم على التوجه لمناطق معينة، كما أن ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة".
وتابع قائلا: "مستعدون للعمل بآلية مساعدات مفصلة وواضحة قدمها غوتيريش لإسرائيل مؤخرا، ويجب العودة للمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات في غزة".
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة توسيع نطاق العمليات الإنسانية لدرء المجاعة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع، لافتة إلى وجود خطة مفصلة وعملية ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى غزة.
كما شددت على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية في غزة دون تأخير، إلى جانب فتح جميع معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية".