الشيخ الخطيب: لتطبيق الطائف والتنبه من الخطر الاسرائيلي بدل الاستغراق بالمصالح الضيقة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ الخطيب لتطبيق الطائف والتنبه من الخطر الاسرائيلي بدل الاستغراق بالمصالح الضيقة، قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب إن 8220;ما نشهده اليوم من فصول المواجهات السياسية الداخلية ليست .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ الخطيب: لتطبيق الطائف والتنبه من الخطر الاسرائيلي بدل الاستغراق بالمصالح الضيقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب إن “ما نشهده اليوم من فصول المواجهات السياسية الداخلية ليست سوى تعبير عن سياسة الاثرة والاستئثار بالحكم والسلطة ومغانمها وهي سياسة لم تزل مستمرة كنهج في الأمة”.
واعتبر الشيخ الخطيب انه “من الملاحظ أن الاهتمام في النزاعات السياسية الحاصلة في لبنان يتوجه دائما عند الغالبية السياسية إلى مصالحها الخاصة مع وجود الأخطار الاستراتيجية التي تهدد الكيان من انحلال المؤسسات الدستورية والانحلال الاخلاقي والمجتمعي والتهديد الوجودي لبقاء الكيان والتهديد الإسرائيلي”.
ورأى الشيخ الخطيب ان “المطلوب تصحيح الرؤية وعدم الاستغراق في المصالح الضيقة التي تأخذ بنا الى المتاهات”، وتابع “فلندخل إلى الحل من الطريق الاقصر وهو تطبيق اتفاق الطائف مع الاخذ بعين الاعتبار الخطر الذي يمثله العدو الاسرائيلي على الكيان اللبناني والصيغة اللبنانية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة