نظَّم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حملة تطوعية لزراعة 30 ألف شتلة مانجروف، وتنظيف مواقع غابات المانجروف، على سواحل منطقتي الشرقية وجازان، ومحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة؛ تفاعلاً مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة.

وشارك في الحملة أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة في المناطق الثلاث، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ومن القطاع غير الربحي، والنحالين، والطلاب والطالبات.


ويأتي ذلك ضمن احتفاء العالم أجمع باليوم العالمي للأراضي الرطبة، في الثاني من فبراير من كل عام، تحت شعار "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان"، من أجل رفع مستوى الوعي بقيمتها ووظائفها وأهمية وطرق إدارتها في جميع أنحاء العالم.

ويهتم مركز الغطاء النباتي بتنمية غابات المانجروف التي تزخر بها المملكة في العديد من البيئات الساحلية، لما لها من دور كبير في تعزيز التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة وجودة الحياة، والحد من التغيرات المناخية.

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المانجروف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ

الجديد برس| خاص| اتهم الناشط الإعلامي سعيد الرميلي السقطري التحالف السعودي-الإماراتي بتوجيه ما «الضربة الأخيرة» لما تبقى من “الشرعية” – حسب وصفه، معتبرًا “أن ما جرى في حضرموت يمثل نهاية فعلية للدور الذي أعلن التحالف أنه جاء من أجله لإعادة الشرعية إلى صنعاء”. وقال الرميلي، في منشور له على حسابه على “فيس بوك”، رصده “الجديد برس” إن التحالف نفّذ «مسرحية هزلية» انتهت بإسقاط أكبر محافظات الجمهورية وتسليمها لصالح فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات، بدلًا من دعم مؤسسات الدولة. وأضاف أن السعودية لم تكن خارج المشهد، بل شاركت في الترتيبات ووفّرت الغطاء الذي أتاح لقوى مدعومة من الإمارات السيطرة على المعسكرات ومخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والقضاء على أي وجود عسكري أو إداري يحمل اسم الشرعية أو الدولة اليمنية. وأشار الرميلي إلى أن هذه التطورات تتناقض كليًا مع الأهداف المعلنة للتحالف، وتُعدّ، برأيه، دليلًا على تقويض منهجي لـ “الشرعية” التي قال التحالف إنه أتى لمساندتها واستعادتها إلى العاصمة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات تجتاح أستراليا وتخلف خسائر وأضراراً
  • منتخب فلسطين بكأس العرب يزرع الأمل لأهالي الخيام بغزة
  • صحة الشيوخ: التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة من أولويات عملنا
  • المركز الوطني للأرصاد الجوية يكشف كميات الأمطار في مختلف مناطق ليبيا
  • الأغذية العالمي: إنزال المساعدات الملاذ الأخير لإنقاذ المحاصرين بالسودان
  • ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ
  • "البيئة" تحذر: الرعي الجائر خلال الشتاء يزيد من تدهور الغطاء النباتي
  • «البيئة» تؤكد أهمية الحد من الرعي الجائر لحماية الغطاء النباتي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية بالمملكة
  • ديبلوماسية الفاتيكان الصامتة تمنح الغطاء لحصرية السلاح
  • هل تسدّ المبادرة البرازيلية الفجوة في حماية غابات العالم؟