زيادة تذاكر النقل الجماعي.. وهيئة النقل العام تقلص خطوطها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بدأت شركات النقل الجماعي، تحريك أسعار تذاكر المينى باص بنسب تتراوح بين 25% و87.5% لتصبح أقل تعريفة 8 و10 و15 جنيها، بعد أن تقدم عدد من أصحاب شركات النقل الجماعى بطلب لجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولي، وهيئة النقل العام بمحافظة القاهرة.
فى المقابل قلصت هيئة النقل العام أعداد الأوتوبيسات على جميع خطوط ضواحى وأحياء الجيزة، التى تبلغ تذكرتها 6 جنيهات، لصالح أصحاب شركات النقل الجماعى الخاصة، التى رفعت قيمة تذاكر جميع الخطوط إلى 8 جنيهات، وتعد تلك الزيادة الثانية خلال 6 أشهر، علما بأن أتوبيسات النقل الجماعى، المملوكة لرجال أعمال تعمل بالسولار، وترفض منح أى تخفيضات لكبار السن أو المعاقين، أو نصف تذكرة لركاب المسافات القصيرة، كما تمنع إصدار اشتراكات مخفضة للطلبة، على جميع خطوطها التى تعمل تحت إشراف الهيئة.
وتشهد شركات النقل الخاصة توسعا غير مسبوق بجميع مدن وأحياء القاهرة الكبرى وبحسب مراقبين يأتى ذلك على حساب تقليص خطوط أتوبيسات الهيئة الحكومية، خاصة فى الأحياء والضواحى الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النقل العام زيادة أسعار المواصلات شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
تعليـم دمياط: توفير جميع سبل الدعم للطلاب خلال الامتحانات
تابع ياســــر عمـــارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، عن كثب انطلاق امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثاني الثانوي العام، والتي تُجرى هذا العام بنظام مختلط يجمع بين الاختبارات الإلكترونية والورقية، وذلك من داخل غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية.
ويؤدي الطلاب الحاصلون على أجهزة التابلت، والذين تتصل مدارسهم بشبكة الإنترنت امتحاناتهم إلكترونيًا، بينما يؤدي الطلاب الذين لم يتسلموا الأجهزة اللوحية اختباراتهم ورقيًا.
وأكد وكيل الوزارة أن مواصفات الامتحان الورقي هي ذاتها مضمون أسئلة الاختبار الإلكتروني لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأوضح "عمــــارة" أنه يؤدى اليوم ما يقرب من ١٨ ألفا و٦٤٤ طالبا وطالبة امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي، كما يؤدي ما يقرب من ١٦ ألفا و٨٨٨ طالبا وطالبة امتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، وذلك بـ ٧٧ لجنة عامة على مستوى المحافظة في حالة هدوء وانضباط.
وأشار إلى أنه تم توفير جميع سبل الدعم للطلاب.
وفي هذا الإطار، شدد وكيل الوزارة على أن أي طالب يتعرض لمشكلة تقنية أو فنية خلال الامتحان الإلكتروني سيُعقد له امتحان ورقي في نفس التوقيت، على أن تُعقد جميع الامتحانات على شبكة المدارس لضمان الاستقرار الفني.