بيت دعارة في بيروت واجه "التقسيم" في زمن الحرب... فيديو يُظهر ما حصل داخله
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بيت دعارة في بيروت واجه التقسيم في زمن الحرب . فيديو يُظهر ما حصل داخله، وسط الحديث المُتكرّر عن التقسيم والتقوقع والانغلاق في لبنان، يعودُ إلى الذاكرة مقطعٌ للفنانة اللبنانيّة الراحلة ليلى كرم ضمن فيلم ويست بيروت .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيت دعارة في بيروت واجه "التقسيم" في زمن الحرب.
وسط الحديث المُتكرّر عن التقسيم والتقوقع والانغلاق في لبنان، يعودُ إلى الذاكرة مقطعٌ للفنانة اللبنانيّة الراحلة ليلى كرم ضمن فيلم "ويست بيروت" المُنتج عام 1998 والذي يتطرّق إلى حقبة الحرب الأهليّة اللبنانية بإطار دراميّ. في ذاك الفيلم، كانت كرم تُؤدّي شخصية "أم وليد" الحقيقية والتي كانت موجودة حقاً في بيروت وتُدير أحد أكبر بيوت الدّعارة في العاصمة خلال سنوات الحرب وقبلها. وللتذكير، فإنَّ بيروت كانت منقسمة إلى قسمين: شرقي وغربي، فيما كانت خطوط التماس تفصلُ بين المناطق وتُبعد الأهالي عن بعضهم البعض. فعلياً، فإنَّ المقطع الذي تميّزت به كرم يجسّدُ كيف أنّ شخصية "أم وليد" في الفيلم رفضت اعتبار بيروت مُقسّمة، كما أشارت إلى أنه في بيت الدعارة الخاص بها، ممنوعٌ تماماً الحديث عن إنقسام أو عن مدينة مشرذمة، وتقول: شو هيدي غربية وشرقية.. هيدي هون ما في منها حبيبي شرقية غربية.. عند أم وليد بيروت وبس"..
رغم أنّ بيت "أم وليد" كان يُعدّ مثالاً لـ"الإنحلال الأخلاقي"، إلا أنهُ ألغى إنقسام بيروت، وبالتالي أسسَ لتلاقٍ واحد تحت أزيز الرصاص وضربات القذائف.
إذاً، في ظلّ الكلام المُتجدّد عن "التقسيم" وأفكار الشرذمة، قد تكون رسالة "أم وليد" خيرُ دليل على أن تقسيم لبنان غير وارد.. وحتماً، قد يكونُ الرد على المشاريع المطروحة قد وصل منذ عشرات السنوات، وتحديداً من أسطورة بيت دعارة ومن ممثلةٍ راحلة أدّت دورها بإتقان وحرفيّة.. و "على راية أم وليد": "شو هيدا تقسيم.. عنا بلبنان ما في منها هيدي.. عنا في لبنان واحد وبس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المقاومة الوطنية تضبط 3 ملايين صاعق و3600 كيلو متر متفجرات كانت في طريقها إلى الحوثي (فيديو)
أحبطت قوات المقاومة الوطنية عمليتي تهريب "أدوات حربية" بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر، في إنجاز جديد للبحرية وخفر السواحل وشُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية بأن دوريات من اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل نفذت عمليتين منفصلتين، بناء على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وتمكنت خلالها من اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين) على متنهما كميات كبيرة من الأدوات، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وكذلك منظومة اتصال فضائي كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووفق التحقيقات الأولية، أقر طاقم الجلبتين وعددهم 14 بحارًا بارتباطهم بمليشيا الحوثي، وأنهم كانوا في طريقهم من جيبوتي إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة.
وتحوي الشحنتان (3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كم، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي).
ووفق خبراء، فإن الصواعق المضبوطة تُستخدم في الزوارق المفخخة والطائرات الانتحارية المسيَّرة وحقول الألغام التحكمية بالبطاريات، أو عن بُعد، والأشعة تحت الحمراء، فيما تُستخدم الأسلاك في ربط شبكات المتفجرات ببعضها.
ووزع الإعلام العسكري فيديو للحظة اعتراض الشحنتين.