خيوط الموساد في تركيا تنكشف: توقيف 9 مشتبه بهم في عملية استخباراتية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أحالت السلطات التركية الاثنين، 9 أشخاص إلى المحكمة في إسطنبول، على خلفية الاشتباه ببيعهم معلومات للموساد الإسرائيلي.
وأفادت مصادر، أن المشتبه بهم التسعة نقلوا إلى قاعدة المحكمة في القصر العدلي بمنطقة تشاغليان بالمدينة.
والأسبوع الماضي، بناءً على تحقيقات النيابة العامة نفذ فرعا الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول عملية أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وإزمير، أفضت إلى توقيف 7 من المشتبه بهم، وتبين أن الشخصين الآخرين معتقلان سابقًا في إطار التحقيقات ذاتها.
وذكرت مصادر أمنية أن جهاز الاستخبارات التركي علم بأن الموساد كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الموساد الإسرائيلي الموساد في تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
خطر على الأمن القومي.. جدل في إسرائيل بعد تعيين غوفمان على رأس الموساد
تولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو تعيين تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) جدلاً في الأوساط الإسرائيلي.
والخميس، أعلن مكتب نتنياهو في بيان، أنه أُجريت مقابلات مع عدد من المرشحين لهذا المنصب، ووقع الاختيار على السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ليحل محل الرئيس الحالي للموساد ديفيد برنيع، الذي ينهي ولاية من 5 سنوات في منصبه في يونيو/حزيران 2026.
الناشط والمحلل السياسي الإسرائيلي أوري إلمكاييس، انتقد في تغريدة على منصة "إكس"، قرار تعيين غوفمان مديرًا لجهاز الموساد، مؤكدًا أنه "يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل القومي".
وكتب إلمكاييس: "تعيين رومان غوفمان أمر لا يجب أن يمر، إنه خطر على أمن دولة إسرائيل".
وتولى غوفمان مناصب عملياتية وقيادية بالجيش الإسرائيلي، منها قائد بسلاح المدرعات، ورئيس مقر عمليات الحكومة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
"تنصل من المسؤولية"وسبق أن أُعتقل إلمكاييس من قبل جهاز "الشاباك" عندما كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، بعد أن قام ضابطان من جهاز الاستخبارات في فرقة 210 بالجيش الإسرائيلي، التي كان يقودها غوفمان آنذاك، بتمكينه من معلومات سرية لنشرها على قنواته في تلغرام، في إطار "عملية تأثير ضد العدو"، لكن العملية لم تحظَ بموافقة الجهات الأمنية المخوّلة.
وعن الحادثة، قال إلمكاييس: "غوفمان تخلّى عني بعد أن بادر إلى عملية استُخدمتُ خلالها في مهام مختلفة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتفعيل عملاء في دول معادية (مع تعريض حياتي للخطر)، وتنفيذ عمليات تأثير ضد منظمات إرهابية".
Related رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضلالموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني"عملية النظام الجديد"... تفاصيل جديدة تكشف كيف تسلل الموساد إلى قلب الضاحية ومهَّد لاغتيال نصراللهوأضاف: "بعد ذلك أنكر أي صلة، وتنصّل من المسؤولية، وتخلّى عني. ونتيجة لهذا التخلي، سُجنت ظلمًا، واحتُجزت، وتعرّضت للتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك تحقيقات مكثفة استمرت لأكثر من عام ونصف، وكل ذلك وأنا فتى في السابعة عشرة لم يرتكب أي خطأ، بل عمل فقط من أجل أمن إسرائيل".
في المقابل، لم يخضع غوفمان لأي تحقيق حنائي عقب الحادثة، حيث اكتفى الجيش الإسرائيلي بمراجعة داخلية انتهت بتوجيه توبيخ، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
"صدمة للموساد"من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن قرار نتنياهو "يشكل صدمة للموساد"، لأن "رئيس الجهاز دأب على اقتراح مرشحين اثنين خلفا له من داخل الجهاز وعرضهما على رئيس الوزراء لاختيار أحدهما".
واستدركت القناة: "لكن هذه المرة، اختار نتنياهو سكرتيره العسكري، مما قد يشير إلى انعدام الثقة بينه وبين رئيس الموساد".
كما أوردت الـ13 الإسرائيلية أن "قلقا بالغا ساور الموساد طوال الفترة الأخيرة من احتمال تعيين نتنياهو لغوفمان".
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن جهاز الموساد الجهاز ينتقد هذا التعيين بسبب افتقار غوفمان للخبرة في مجال الاستخبارات.
ونقلت عن مسؤول أمني كبير لم تسمه إن "سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضالعة في هذا التعيين".
وأكدت القناة أن جهاز الموساد يقدر حدوث موجة استقالات على خلفية التعيين، ونقلت عن كبار المسؤولين في الجهاز أن غوفمان غير مناسب، وأنه يفتقر إلى الخلفية الاستخبارية، وسيستغرق سنة أو سنتين للتأهل للمنصب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة