طلاب جامعة القاهرة في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة زيارة لطلاب الجامعة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.
امتلاك جامعة القاهرة منصة للتعليم الرقمي على أعلى المستويات العالمية رئيس جامعة القاهرة يشارك فى المؤتمر الدولي للتعليم الرقمي في شنغهايجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتفعيل خطة جامعة القاهرة خلال إجازة منتصف العام الدراسي في تطوير الجانب الثقافي والتنويري لدى الطلاب والحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث. جولة طلاب جامعة القاهرة في معرض الكتاب
واطلع طلاب جامعة القاهرة على أحدث الكتب والمراجع والروايات في مختلف المجالات.
وشارك طلاب جامعة القاهرة في حضور عدد من الفعاليات الثقافية التي تنظمها إدارة المعرض، وحرصوا في نهاية زيارتهم على اقتناء بعض الكتب التي نالت اهتمامهم.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، بمجموعة كبيرة من الإصدارات والدراسات والمراجع العلمية والمعاجم التي تمثل إضافة كبيرة لحركة العلم والثقافة والفكر، بالإضافة إلى إصدارات المجلات العلمية المتخصصة للكليات والأقسام العلمية والمراكز البحثية، لنشر رسالة وفكر جامعة القاهرة وعلمائها، وتتنوع مجالات الكتب في شتى صنوف المعرفة الإنسانية.
وتأتي في إطار مشروع جامعة القاهرة للتقدم العلمي وتطوير العقل ومشروعات تطوير الوعي الديني والوعي الوطني تطبيقًا للمبادئ التي نصت عليها وثيقة الجامعة للثقافة والتنوير الصادرة عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب محمد عثمان الخشت طلاب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ندوةً حوارية حملت عنوان "آثار المدينة المنورة في رؤية 2030.. إرثٌ تاريخي وحضاري وثقافي" استعرضت البعد التاريخي والمعماري والثقافي لمعالم المدينة المنورة، وقدّمها محمد الخطيب، وشارك فيها الدكتور عزّ الدين بن محمد المسكي، والدكتور عبدالله بن محمد أكابر الخبير.
وسلّط الدكتور عزّ الدين المسكي الضوء على تحوّلات يثرب قبل الإسلام، مستعرضًا مكوّناتها الاجتماعية والاقتصادية، وما خلفته من آثارٍ ومعالم بارزة مثل الآطام والآبار والمنازل القديمة.
وأشار إلى أن تلك البُنى شكّلت الجذور الأولى لهوية المكان الذي احتضن فيما بعد الهجرة النبوية المباركة.
وأضاف أن الهجرة أعادت تشكيل المركز المديني بتخطيطٍ عمراني جديد اتخذ الحرم النبوي مركزًا ومحورًا للحياة الدينية والعمرانية، لتنشأ معه معالم نبويةٌ ارتبطت بأحداث السيرة، مثل المساجد ومسارات السرايا ومواقع نزول الآيات.
وتطرق الدكتور عبدالله أكابر إلى البُعد المفاهيمي لأنواع الآثار، موضحًا أن آثار المدينة تنقسم إلى نبويةٍ وتاريخية وأثرية، وأن الجهود العلمية في الرصد والتوثيق مرت بمراحل متعددة.
وقال: "بدأت من جهود الصحابة والتابعين كابن عمر ونافع وجابر رضي الله عنهم، وصولًا إلى عهد عمر بن عبدالعزيز الذي شهد تحوّل التوثيق من الرواية إلى التطبيق الميداني".
وأضاف أن العلماء والرحّالة أسهموا في إثراء المصادر التي يعتمد عليها الباحثون المعاصرون في دراسة آثار المدينة وتاريخها العمراني.
وختم أكابر حديثه بأن رؤية المملكة 2030 أولت عنايةً خاصة بآثار المدينة المنورة بوصفها ركيزةً من ركائز الاقتصاد الثقافي والسياحة المستدامة، من خلال الجهود المتكاملة لهيئة التراث وهيئة تطوير المدينة ومبادرات ولي العهد لإحياء المصليات التاريخية، مما يعزّز حضور المدينة كوجهةٍ ثقافية وسياحية عالمية.
وجاءت الندوة لتؤكد أن المدينة المنورة تزخر بإرثٍ تاريخي وحضاري عريق، وأن العناية بآثارها استثمار في الذاكرة الوطنية، وترسيخ لهويةٍ ثقافية تستمدّ عمقها من التاريخ وتستشرف المستقبل.