قبل افتتاحها الرسمي.. مصفاة الدقم العمانية تعمل بنسبة 100%
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال شافي العجمي الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، الاثنين، إن وحدات مصفاة الدقم العمانية تعمل حاليا بنسبة 100 بالمئة، متوقعا اكتمال تشغيلها التجاري بنهاية شباط.
وقال العجمي لوكالة رويترز إن المصفاة، وهي مشروع مشترك بالمناصفة بين أوكيو العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، صدرت حتى الآن 70 شحنة من المنتجات البترولية لمختلف دول العالم.
وأشار إلى أن الطاقة التكريرية للمصفاة تبلغ 230 ألف برميل يوميا وبعد التشغيل التجاري واستيفاء متطلبات المقرضين يمكن رفع هذه الطاقة إلى أكثر من 270 ألف برميل يوميا بدون استثمار جديد وإلى 300 ألف مع وجود استثمار.
وأكد أن توقيت افتتاح المشروع المقرر الأربعاء الموافق 7 شباط الجاري "مناسب" لأن الأسواق متعطشة والطلب العالمي كبير على المنتجات النفطية.
وكان من المقرر افتتاح المصفاة رسمياً في يناير الماضي، غير أنه تم تأجيله لوضع اللمسات النهائية واشتراطات لتعزيز جوانب الأمن والسلامة داخل المشروع.
وتصل تكلفة المشروع المشترك بين الكويت وعمان إلى 9.8 مليار دولار، ومن المرجح أن يحقق عوائد استثمارية تناهز 8 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو