وزير الإعلام السعودي: لا منافسة بين مصر والمملكة في الفن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، إنه لا توجد أي منافسة بشأن الفن بين مصر، والمملكة، مشيرا إلى أن «فنانونا كانوا يأتون إلى مصر للمشاركة دائمًا، وهو ما كان يضيف إليهم، وعندما يأتي الفنانون المصريون إلى السعودية فإنهم يضيفون إلى الفن السعودي، إذن هو تكامل وليس منافسة».
جاء ذلك خلال لقاء «الدوسرى»، أمس، مع رؤساء تحرير بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية وإعلاميين، بدعوة من كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
فيما تدخل السفير السعودي لدى القاهرة، أسامة نقلى، قائلًا: «دائمًا مصر هي الأولى طبيًّا، وهي الأولى إعلاميًّا، وهى الأولى فنيًّا، فلماذا نسأل: لماذا ذهب فلان إلى السعودية، فهل المفروض هنا أن يُستثنى الفن المصري من الفعاليات؟!».
وتابع وزير الإعلام السعودي قائلا: «يجب ألا نسمح بالأصوات الشاذة أن تعلو وتسئ إلى العلاقات بين البلدين، وما يُثار هو في إعلام آخر- يقصد وسائل التواصل الاجتماعي- وليس له حضور في الإعلام التقليدي».
وواصل «الدوسري»: «مصلحتنا في المملكة في أن تكون مصر قوية، وإعلامها قوى، هذه هي مصالحنا الاستراتيجية وتوجيهات قيادتنا دائمًا بأن مصر وأمن مصر ومصالحها خط أحمر بالنسبة للمملكة».
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ستينية “المجاهد”.. وزير الاتصال يشيد بدور الإعلام الوطني في الحفاظ على أمانة الشهداء
أشاد وزير الاتصال, محمد مزيان, مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني من أجل الحفاظ على أمانة الشهداء, مذكّراً بجريدة “المجاهد” التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الستين لتأسيسها .
وفي كلمته خلال الاحتفالية التي احتضنها قصر الثقافة “مفدي زكريا”، قال الوزير “لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه الاعلام الوطني والتضحيات الجسام التي قدمها في سبيل الحفاظ على أمانة الشهداء”, مشيرا الى أن جريدة المجاهد “كانت ولا تزال رافدا من روافد الاعلام الوطني الذي يلعب الدور الرائد في تنوير الرأي العام من خلال تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول”.
واعتبر هذه الذكرى فرصة لاستحضار “إحدى المحطات الرئيسية والمؤسسة في المنظومة الإعلامية الوطنية، والتي اعتبرت حينها لبنة من لبنات بناء صرح إعلامي يتماشى والطموحات التنموية التي كانت تصبو اليها المجموعة الوطنية, ثلاث سنوات فقط بعد نيل الاستقلال”.
كما لفت إلى أنها تعد أيضا فرصة تعيد إلى الأذهان “المناخ المفعم بالأمل والطموح الذي ولد فيه هذا المشروع الافتتاحي، والذي لازال إلى يومنا هذا يذكر الأجيال أن إعلامنا ولد من رحم المقاومة من أجل الدفاع عن قيم الحرية والسيادة”.
وأضاف مزيان بأن يومية “المجاهد” واصلت مسيرتها الإعلامية من خلال “عملها الدؤوب في مرافقة الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم ومساندة حركات التحرر في افريقيا, مشكلة بذلك أرشيفا ثريا ومتنوعا لتلك الحقبة التاريخية الهامة ولا يزال ينير درب الصحفيين الشباب في المرحلة الراهنة”.
من جهته, أوضح الرئيس المدير العام ليومية المجاهد, ابراهيم تاخروبت, أن إحياء هذه الذكرى يتم “بروح تصبو إلى إحياء شعلة التضامن والالتزام”، مضيفا بأنه “في زمن التحول الرقمي, أطلقت الجريدة منصتها المتعددة الوسائط وهي تسعى لفرض وجودها على الساحة الإعلامية”.
للإشارة, جرت هذه الاحتفالية بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, إلى جانب الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية, سمير عقون, مدراء مؤسسات إعلامية وطنية وممثلي عدة منظمات و هيئات وطنية.
وبالمناسبة, تم عرض فيلم وثائقي يسرد مسار يومية “المجاهد” على مدار ستين سنة, تبع بتكريم الرواد الأوائل ممن صنعوا مجدها وكذا المدراء الذين تعاقبوا على تسييرها.