" غوغل روسيا".. شركة التكنولوجيا الروسية العملاقة "ياندكس" تفقد 10% من قيمتها!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أشيعت أنباء عن صفقة لبيع الأصول الروسية لشركة "ياندكس"، التي يطلق عليها “غوغل روسيا”، وتعدّ أكبر شركة تكنولوجيا في البلاد، بأسهم الشركة في تعاملات بورصة موسكو، اليوم الإثنين، لتفقد نحو 10% من قيمتها السوقية.
وأعلنت "ياندكس"، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة شيفول الهولندية، أنها أبرمت صفقة لبيع أعمال "ياندكس" الروسية مقابل 475 مليار روبل (نحو 5.
وجاء في بيان للشركة: "أبرمت الشركة الهولندية "ياندكش أن في" صفقة لبيع أعمال "ياندكس" في روسيا مقابل 475 مليار روبل إلى كونسورتيوم من المستثمرين من القطاع الخاص. ولن تكون "ياندكش أن في" بعد اليوم الشركة الأم للمجموعة، وستكون الشركة الأم الجديدة لـياندكس، شركة مسجلة في مدينة كالينينغراد الروسية".
ويتخوف خبراء من أن تقسيم شركة "ياندكس" سيؤدي إلى تراجع أنشطة الشركة، مشيرين إلى وجود الكثير من عدم الوضوح في الصفقة التي أعلنت اليوم.
وفي بداية التعاملات، هوى سهم شركة "ياندكس" في بورصة موسكو بأكثر من 10% بعد الأنباء عن الصفقة، لكنه قلّص خسائره بعد ذلك وجرى تداول السهم بحلول الساعة 10:10 بتوقيت موسكو، على انخفاض بنسبة 5%.
في عام 2022 باعت “ياندكس” أصولها الاعلامية لمالك "في كاي"يذكر أنه في أغسطس لعام 2022، أعلنت شركة "ياندكس"، بيع أصولها الإعلامية لمالك "في كاي"، أكبر شبكة اجتماعية روسية، في خطوة قد تساهم في تشديد قبضة السلطات على المعلومات، في خضم الهجوم العسكري في أوكرانيا.
وجاء في بيان للشركة أن ياندكس "توصلت إلى اتفاق مع مجموعة (في كاي)، إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية، تباع بموجبه منصتا (نيوز) و(زِن) إليها" بالإضافة إلى اسم النطاق الافتراضي الخاص بصفحتها الرئيسية.
وفي إطار هذا الاتفاق، ينبغي لمجموعة "في كاي" نقل كل أسهم خدمة توصيل الطعام "ديليفيري كلوب" إلى "ياندكس".
ويأتي قرار "ياندكس" وسط انتقادات تواجهها الشركة لدورها المزعوم في الرقابة والدعاية المصاحبة للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وعلى سبيل المثال، تحذف صفحة "الأخبار" في ياندكس المطبوعات التي تحتوي على كلمة "حرب" المحظورة من قبل الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام الروسية التي تفرض مصطلح "عملية عسكرية خاصة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياندكس روسيا تكنولوجيا موسكو غوغل روسيا فی کای
إقرأ أيضاً:
الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
أكدت شركة البترول الوطنية الصينية «CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية في «السودان» بعد ثلاثين عامًا من الشراكة وذلك على خلفية التردي الأمني في الحقل الذي تديره بولاية «غرب كردفان».
الخرطوم _ التغيير
طلبت الشركة التي تمثل «الحكومة الصينية» بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر الحالي لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة «اتفاقية تقاسم الإنتاج» و «اتفاقية خط أنابيب النفط الخام» في حقل «بليلة» بسبب ما أطلقت عليه «القوة القاهرة».
وكان قد وقّعت «وزارة الطاقة والتعدين» و«شركة البترول الوطنية الصينية» في السادس والعشرين من «سبتمبر» عام 1995، اتفاقًا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع «6» الواقع في منطقة «بليلة» بولاية «غرب كردفان».
ويدار الحقل بواسطة «شركة بترو إنيرجي» وهي شركة مساهمة بين «البترول الوطنية» وشركة «سودابت» الذراع الفني والتجاري لـ«وزارة الطاقة والنفط السودانية».
و أفادت «شركة البترول الصينية» و«بترو إنيرجي» في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان «جوبا» خلال ديسمبر الحالي لمناقشة الإنهاء المبكر لـ«اتفاقية تقاسم الإنتاج» و اتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ«الحقل 6».
و شدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز الحادي والثلاثين من ديسمبر الحالي نظرًا لظروف «القوة القاهرة» في إشارة إلى التردي الأمني.
أوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين لا يجب أن يؤثر على التعاون المستقبلي بين «وزارة الطاقة والنفط» و«شركة البترول الصينية» فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.
و أرجع الخطاب طلب إنهاء الاتفاقيتين إلى تدهور الوضع الأمني منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من «أبريل» 2023 وانهيار سلاسل الإمداد وعدم توفر المعدات وقطع الغيار والخسائر المالية نتيجة لغياب الإيرادات واستمرار المصروفات.
و ذكر أن العمليات في مربع «6» واجهت تحديات خطيرة بعد اندلاع الحرب حيث جرى إخلاء المقر الرئيسي في «الخرطوم» مما دفع إلى إنشاء مكاتب مخصصة في بورتسودان شرقي السودان و بكين العاصمة الصينية.
أوضح الخطاب أن مربع «6» شهد موجة من أعمال التخريب والسرقة فيما تمكنت الشركة من الحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج إلى الثلاثين من «أكتوبر» عام 2023 عندما أجبر هجوم على مطار «بليلة» على إيقاف الإنتاج في الأشهر التالية.
و أوضح أن «شركة بترو إنيرجي» حاولت استئناف الإنتاج بعد «أكتوبر» حيث تضمنت جهودها إنشاء آلية أمنية جديدة وتوفير طرق إمداد بديلة وإعادة نشر الموظفين في «الحقل الشرقي» دون أن تؤتي هذه المساعي ثمارها.
و أضاف أصبح من الواضح بشكل متزايد أن استئناف إنتاج المربع «6» أمر لا يمكن تحقيقه حتى تتوقف النزاعات المسلحة،
يُتوقع أن يؤثر توقف عمل «الشركة الصينية» على نفط «جنوب السودان» حيث تضم المنطقة محطة معالجة مركزية لمائة وثلاثين ألف برميل من نفط «جوبا» الذي يُنتج في حقول ولاية «الوحدة الجنوبية» ويُصدر عبر الأراضي السودانية،
وكان قد استأنف «جنوب السودان» تصدير النفط عبر الأراضي السودانية في مايو الماضي بعد توقف دام قرابة عام بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية في إقليمي «كردفان» و«دارفور».