غالانت: عمليتنا العسكرية في غزة تجري بدقة وستتواصل خلال الأشهر القادمة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غالانت: حماس في خان يونس على وشك الانهيار غالانت: نقاتل بقوة واحترافية داخل الأنفاق ونزيد الضغط على المقاتلين غالانت: نخوض عملية برية هي الأكثر تعقيدا في تاريخ الحروب غالانت: السنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات وهمه الأساسي الآن النجاة بنفسه غالانت: نصف عدد حماس قتلوا ويواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد عناصر جدد
زعم وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، أن العملية العسكرية في غزة تجري بدقة وتصميم، وستتواصل خلال الأشهر القادمة.
وقال غالانت خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الإنجاز العسكري يجب أن يوازيه تحرك سياسي وينبغي، وأن تكون هناك سلطة مدنية بديلة لحماس في غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: لن نقبل بمطالب حماس
وأضاف أن كتيبة خان يونس في حماس على وشك الانهيار - على حد زعمه، وأن الجيش يقاتل بقوة واحترافية داخل الأنفاق، وأن الضغط العسكري على حماس يؤتي ثمارا جيدة.
وأقر غالانت أن الجيش الاحتلال يخوض عملية برية هي الأعقد في تاريخ الحروب، مشيرا إلى أن العملية البرية متواصلة من أجل تهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال غالانت: "السنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات، وأن همه الأساسي الآن النجاة بنفسه".
وتابع: "نتأهب لتمكين مواطنينا من العودة إلى منازلهم في الشمال"
كما زعم غالانت أن نصف عدد حماس قتلوا ويواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد عناصر جدد.
122 يوما للعدوان على غزةيتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ122، بقصف وقنص طال المدنيين بعدة مناطق في القطاع، حيث تجدد القصف المدفعي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,478 فلسطينيا، وإصابة 66,835 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 562 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 225 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".