أستاذ اقتصاد يشيد بأهمية تثبيت المركزي لسعر الفائدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال دكتور محمد البنا استاذ الآقتصاد إن زيادة احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي ولو بنسبة ضئيلة يمثل رسالة طمأنة للسوق في مصر لضبط الارتفاعات في الدولار والتي لا تعكس حقيقة الوضع الاقتصادي.
أهمية اجتماع مجلس الوزراء اليوم وأكد البنا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج المساء مع قصواء ، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة على ضرورة امتصاص السيولة في السوق لضبط التضخم وتعزيز العملة المحلية أمام الدولار، مشيرا إلى أن الخطورة في مصر هو وجود سوق موازية أدى إلى نوع من المضاربات، مشددا على أهمية اجتماع مجلس الوزراء اليوم الذي طمأن المواطنين على توافر السلع واتخاذه إجراءات لضمان تدفع النقد الأجنبي.
وحول ما يثار بشأن التعويم, أكد البنا أن لجوء البنك المركزي لتثبيت سعر الصرف كان ضروريا وسط تقلبات السوق نتيجة لمعلومات متضاربة يترتب عليها مضاربات غير واقعية.
وشدد على أن المناخ في مصر غير ملائم لتعويم سعر الصرف, معربا عن أمله في زيادة تدفقات العملة الأجنبية خلال الفترة المقبلة باتخاذ الحكومة تدابير لتحقيق هذا الهدف. وطالب البنا بدعم استراتيجية التصنيع من أجل التصدير ووضع خطة تنموية وإطلاق العنان لاستثمارات القطاع الخاص وقتل البيروقراطية بتسهيل الإجراءات للاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الوزراء سعر الصرف تثبيت سعر الصرف الوضع الاقتصادي البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
مصرف ليبيا المركزي يبحث مع الاتحاد الأوروبي استقرار العملة وكبح التضخم
ليبيا – ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، التحديات التي تواجه الاقتصاد الليبي، في ظل تزايد الإنفاق العام، وارتفاع معدلات التضخم.
دعوة لاستقرار العملة والحد من التضخم
اللقاء الذي أعلنه أورلاندو عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، تناول ضرورة استقرار العملة المحلية واحتواء التضخم، لما له من تأثير مباشر على الوضع المعيشي والاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
اتفاق على ضرورة المساءلة المالية
وبحسب ما ورد في التصريحات، فقد اتفق الجانبان على أهمية تعزيز المسؤولية المالية في جميع المؤسسات العامة، مع التأكيد على حاجة مجلس النواب إلى اعتماد إطار موحد للإنفاق، يتسم بالشفافية ويخضع للرقابة والمساءلة.
استقلالية المؤسسات الاقتصادية أولوية أوروبية
وفي هذا السياق، شدد أورلاندو على أن حماية استقلالية وسلامة وفعالية المؤسسات الاقتصادية والرقابية، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي، تُعدّ أمرًا حيويًا لمستقبل البلاد، معتبراً أن أداء هذه المؤسسات يشكل العمود الفقري للاستقرار المالي في ليبيا.