قطع الإتصالات جريمة إنسانية فظيعة تهدد حياة الناس بقطع التواصل و الخدمات الطبية و إنقاذ المرضي و تعطل كل الحياة .
قوات التمرد لم تعد قادرة علي مجابهة القوات المسلحة علي الأرض لهذا تقوم بأعمال مشينة واسعة الضرر املا في ان تحدث بها ضغطا او تشغلها بها و تقع بذلك في حرج دولي و إنساني مثل الذي اوقعها فيه قطع الإتصالات .
يريد المتمردون إستنزاف شركات الإتصالات و إرغامها لإعادة الخدمة لمواقع سيطرتها في دارفور و هي التي عطلتها بمنع تحرك المعدات و الفنيين و اعمال الصيانة .
دارفور و كل السودان كانت تتمتع بهذه الخدمات و لا تزال لم تنقطع بهذه الصورة المدمرة إلا بعد عدوان الدعم السربع .
إنها ديمقراطية الجنجويد و هذا أسلوب حكمهم الذي يريدونه للسودان .
اليوم يمكن إعادتها و بتكاليف باهظة و هذا ضروري و الافضل أن تكون الإعادة محكمة و بعيدة عن أيدي هؤلاء الجهلة البغاة .
هذه الفعلة النكراء ينبغي ألا يتم تجاوزها و من المهم السعي لإدانتهم بها دوليا و تبيان عدوانهم الهمجي و خطورتهم علي الإنسانية الوطن و المواطن السوداني .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تمبور يطيح برؤوس عشرات من العمد والإدارات الأهلية في دارفور.. ما السبب؟
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن والي ولاية وسط دارفور، مصطفى تمبور، أصدر اليوم الأحد، قرارًا مفاجئًا أعفى بموجبه 64 من عمد الإدارات الأهلية بالولاية من مناصبهم، على خلفية تعاونهم مع المليشيا المتمردة.
وأكدت المصادر أن القرار، الذي حمل توقيع والي وسط دارفور مصطفى تمبور، جاء بعد رصد وتوثيق حالات انحياز وتعاون مباشر من قبل العمد المقالين مع قوات الدعم السريع في الولاية، في وقت تخوض فيه القوات النظامية معارك ضارية للدفاع عن الدولة ومؤسساتها.
الإدارة الأهلي بدارفورتمبورعمد دارفور