يترقّب لبنان ما سيحمله وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه في زيارته الى بيروت بعد ظهر اليوم حيث سيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الرابعة والربع في السرايا، في وقت غادر مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين اسرائيل عائدا الى الولايات المتحدة، خلافا لكل التسريبات والتكهنات التي اشارت الى عزمه زيارة لبنان بعد تل ابيب.


ووفق المعطيات المتوافرة من اوساط رسمية معنية "فان المساعي للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة مستمرة ويؤمل ان تحقق نتائجها  قريبا جدا، مما ينسحب تلقائيا على الجبهة اللبنانية الجنوبية، الا ان اي خطوات حازمة لم يتم التوصل اليها بعد".
أما في الملف الرئاسي، فتفيد المعطيات" أن "اللجنة الخماسية "ستجتمع قريبا لبحث اطر جديدة للحل في لبنان، وذلك بعد اتصالات متعددة قامت بها مع قيادات لبنانية اساسية بشكل جماعي او بشكل فردي وبعضها ظهر في الاعلام".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الاجتماع سيحصل في المملكة العربية السعودية على الارجح، من دون ان تكون هناك اي مبادرة واضحة المعالم، لكن ما سيخرج عن "الخماسية" سيكون عبارة عن تحديد قواعد عامة للحل والتسوية المقبلة"
وترى المصادر "ان هذا الاجتماع لن يكون الاخير لكنه سيواكب المشاورات المرتبطة بوقف الحرب في لبنان وغزة للاستفادة من الوقت وعدم ترك الازمة على حالها في الاشهر المقبلة".
في المقابل، تستمر تفاعلات قرار أميركا ودول أخرى وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تتهم إسرائيل بعض عناصرها بلعب دور في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي.
ومن المقرر أن يحضر هذا الملف في اجتماع يعقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس في السرايا عند الحادية عشرة قبل الظهر، على ان تعقد المسؤولة الاممية مؤتمرا صحافيا بعد اللقاء لشرح الموقف وانعكاسات القرار على الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
حكوميا، تسلمت رئاسة مجلس الوزراء مشروع قانون موازنة عام 2024 على ان يعرض على الجلسة المقبلة الحكومة صباح يوم الخميس. كما ستبحث الجلسة سلّةً متكاملة للإنتظام المالي الجديد بناءً على دراسة توصّلت اليها اللجنة التي شكّلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي آخذاً رأي المصرف المركزي، بحسب ما أعلن مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
اضاف "أن الدراسة المتكاملة التي سيطرحها رئيس الحكومة تضمّ القوانين الثلاثة من "الكابيتال كونترول" و"إعادة هيكلة المصارف" و"أموال المودعين" على ان يتم بعد ذلك إرسال مشروع قانون الى المجلس النيابي".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين

وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان

وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."

أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونروا

 وخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.

 "كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."

 رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".

دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات

 وفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."

 وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.

"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."

بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأممي

 وتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".

 تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ملف استجرار المياه إلى المنية على طاولة النائب الخير وبلدية جديدة القيطع
  • خريس: المرحلة المقبلة صعبة وعلينا ان نكون يدا واحدة
  • ‏ميقاتي يُهنئ اللبنانيين بحلول رأس السنة الهجرية
  • رئيس الوزراء: استئناف ضخ الغاز لعدد من المصانع الجمعة المقبلة
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة من العلمين الجديدة
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات
  • الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن اليوم
  • لبنان يحضّر رده على الطرح الاميركي بشأن السلاح.. ميقاتي: متضامنون مع قطر الشقيقة ضد الاعتداء الايراني