«ذا جرين بلانيت دبي» تستضيف طلبة «قرية سند»

دبي (الاتحاد)
استضافت «ذا جرين بلانيت دبي» الغابة الاستوائية المطيرة الداخلية 50 طالباً من أصحاب الهمم من قرية سند، تتراوح أعمارهم بين 3 - 18عاماً بصحبة معلميهم، لقضاء يوم حافل بالمرح، ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية.

واستكشف الطلاب الغابة الاستوائية التي تحتضن أكثر من 3000 من الحيوانات والنباتات من أنحاء العالم، بما فيها «ليمون الكسلان» و«كندريك الليمور» و«تاتشر آكل النمل» والببغاوات الزرقاء والذهبية والزواحف والعناكب والأناكوندا والثعالب الطائرة.

وقضى الطلبة أوقاتاً حافلة بالمتعة في الحدائق النباتية الـ 9 التي يحتضنها متنزه الطبيعة الخارجية، والممرات المتعرّجة التي تزينها بيوت الأشجار ومسارات المشي المفتوحة، واستمتعوا بمشاهدة أكثر من 19 مجسماً ضخماً للعديد من الكائنات الحية والحشرات ضمن تجربة تعليمية مرحة.

وقالت العنود الهاشمي، نائب الرئيس للثقافة المؤسسية والاستدامة في شركة دبي القابضة للترفيه: تماشياً مع التزامنا الراسخ نحو مجتمع أكثر إيجابية وشمولاً، فقد سعدنا باستضافة طلبة قرية سند التي تعد مركزاً معتمداً للتوحد، والذي يوفر تجارب تعليمية لزواره من الكبار والصغار على حدٍ سواء. وقد حظي الطلبة بفرصة التعرف على العديد من أنواع الحيوانات والنباتات ضمن البيئة الآمنة التي نوفرها، حيث أظهرت الدراسات أن التواجد ضمن بيئة طبيعية ينطوي على تأثير مهدئ على السلوك الإنساني».

وقالت حنين أبوبكر، مدير قسم الورش والدمج في قرية سند: كانت زيارتنا تجربة رائعة، حيث تمكن الطلبة من خوض تجارب حسية فريدة والتواصل عن قرب مع الطبيعة، وكان لتفاعلهم مع الحيوانات والنباتات المتنوعة في القبة البيولوجية، أثر علاجي كبير، ما عزز من قدرتهم على تنظيم مشاعرهم وتركيزها تجاه ما شاهدوه.

ونهدف في مركز سند، إلى إثراء تجارب طلبتنا، بمن فيهم من يعانون بعض الاضطرابات في رحلة تطورهم ونموهم، ما يتماشى مع هدفنا المتمثل في تمكين طلبتنا من الاندماج في المجتمع على نحوٍ أكثر سلاسة.

وكانت ذا جرين بلانيت دبي، قد حصلت عام 2023 على شهادة اعتماد «مركز التوحد المعتمد» من المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES. كما حصلت على عضوية «الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية» EAZA، وهي المؤسسة العالمية المرموقة التي تُعنى بوضع معايير تتعلق بالحيوانات والأحياء المائية التي تتواجد بحدائق الحيوان والأحواض والمرابي المائية.

المصدر: صحيفة الاتحاد