جيف بيزوس يهدد عرش "إيلون ماسك" كأغنى رجل بالعالم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وفقا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات، يبدو أن رجل العمال الأمريكي والملياردير، جيف بيزوس لا يبعد سوى نحو 5 مليارات دولار عن تجاوز إيلون ماسك كأغنى شخص في العالم بعد ارتفاع أسهم أمازون وتراجع شركة تسلا هذا العام؛ مهدداَ بذلك عرش ماسك!
وقد ازادت ثروة مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي 18.4 مليار دولار هذا العام، ويعكس ذلك في المقام الأول ارتفاعًا بنسبة 12% في أسهم أمازون هذا العام، مما دفعه إلى المركز الثاني في قائمة الأثرياء بثروة صافية قدرها 195 مليار دولار.
في المقابل، تراجعت ثروة ماسك بمقدار 29 مليار دولار إلى 200 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسهم تسلا بنسبة 27%، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ولا يزال تقدير بلومبرغ يتضمن قيمة نحو 304 ملايين خيار أسهم من خطة تعويضات ماسك لعام 2018، والتي أبطلتها محكمة ديلاوير مؤخرًا.
والنتيجة هي أن بيزوس يتخلف عن إيلون موسك بأقل من 3% من حيث صافي الثروة، ويمكن أن يتفوق عليه قريبًا إذا استمرت أمازون في الارتفاع أو استمرت أسهم شركة تسلا في الانخفاض.
ثروة بيزوسكان بيزوس يمتلك 988 مليون سهم، أو ما يقرب من 10% من أمازون، في نهاية ديسمبر وهي حصة بقيمة 168 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، يمتلك ماسك نحو 411 مليون سهم من أسهم شركة تسلا، أو ما يقرب من 13% من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، بقيمة تبلغ نحو 73 مليار دولار. وتشكل حصصه في SpaceX وTwitter وشركات أخرى بقية ثروته.
ومن الجدير بالذكر أن بيزوس يخطط لبيع ما يصل إلى 50 مليون سهم من أسهم أمازون، بقيمة 8.5 مليار دولار، بحلول نهاية يناير من العام المقبل، حسبما كشف التقرير السنوي لشركته الأسبوع الماضي. تبنى خطة التداول في نوفمبر.
كان بيزوس على رأس مؤشر بلومبيرغ من عام 2017 حتى يناير 2021 عندما أدى ارتفاع أسهم "تسلا"، إلى تقدم "ماسك" بنحو 10 مليارات دولار عند 194.9 مليار دولار.
ساعد إصدار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى في الأيام الأخيرة في تعديل قائمة بلومبرغ للأثرياء هذا العام. ارتفعت أسهم Meta بنسبة 20% يوم الجمعة بعد انفجار الأرباح، قبل أن تتراجع بنسبة 3% يوم الاثنين. ارتفعت ثروة مؤسس الشركة مارك زوكربيرج بمقدار 37 مليار دولار هذا العام لتصل إلى 165 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين، مما جعله يحتل المركز الرابع في قائمة الأثرياء.
أوراكل تتفوق على "شباب غوغل"
وفي الوقت نفسه، صعد وارن بافيت إلى المركز السابع متفوقا على المؤسس المشارك لشركة أوراكل لاري إليسون والشابين المؤسسين لـ "غوغل"، لاري بايج وسيرجي برين يوم الجمعة. وتراجع إلى المركز التاسع يوم الاثنين.
وتأثر صافي ثروة إليسون بانخفاض قيمة حصته في تسلا، في حين أدى انخفاض أسهم ألفابيت بعد الأرباح بنسبة 6% الأسبوع الماضي إلى خفض قيمة ممتلكات بايج وبرين.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم بافيت بيركشاير هاثاواي بنحو 9% هذا العام مع إشراق التوقعات الاقتصادية. وتضخمت ثروة المستثمر بما يقدر بنحو 10 مليارات دولار في الأسابيع الخمسة الأولى من هذا العام، في حين نمت ثروة إليسون بنحو 7 مليارات دولار فقط، في حين كسب بيج وبرين نحو 3 مليارات دولار لكل منهما.
من المثير للدهشة بالتأكيد أن صافي ثروة ماسك قد انخفض من نحو 340 مليار دولار في ذروتها في أواخر عام 2021 إلى نحو 200 مليار دولار اليوم. ومع ذلك، لا يزال سهم "تسلا" مرتفعًا بأكثر من 6 أضعاف منذ بداية عام 2020، في حين ارتفعت أسهم أمازون بأقل من الضعف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيف بيزوس ايلون ماسك عرش ماسك أمازون ثروة بلومبيرغ ملیارات دولار یوم الاثنین ملیار دولار هذا العام فی حین
إقرأ أيضاً:
تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 30 مليار دولار في 10 أشهر.. ما السر؟
شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج زيادة ملحوظة خلال الأشهر العشرة الأخيرة، حيث تضاعف المبلغ المسجل ليصل إلى حوالي 29.4 مليار دولار.
جاء ذلك مقارنة بـ16.6 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تعود هذه الزيادة بنسبة 77.1% إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية.
شهدت الفترة من يناير إلى أبريل، ارتفاعا بمعدل 72.3% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 12.4 مليار دولار، وعلى المستوي الشهري، وارتفعت تحويلات شهر أبريل 2025 بمعدل 39% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار (مقابل نحو 2.2 مليار دولار).
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة، عن ارتفاع ملحوظ في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إذ قفزت 84.4% لتصل إلى 8.33 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 4.52 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2024.
ما أسباب زيادة تحويلات المصريين بالخارج؟بحسب خبراء الاقتصاد والمصرفيين فإن زيادة تحويلات المصريين بالخارج ترجع للأسباب التالية:
مرونة سعر الصرفتُعد القرارات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي المصري في مارس 2024 أحد الأسباب الرئيسية وراء نمو تحويلات المصريين في الخارج. فقد أدت مرونة سعر صرف الجنيه المصري وتحجيم السوق السوداء إلى تعزيز الثقة في التحويلات البنكية. وهذا، بدوره، شجع العاملين بالخارج على تحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية بدلاً من السوق السوداء.
فائدة مرتفعة على الودائعكما قامت البنوك في مصر برفع الفائدة منذ مارس 2024، مما خلق فرصًا استثمارية جاذبة للمصريين العاملين بالخارج. تم إصدار شهادات استثمار بفوائد غير مسبوقة، مما حفز العديد من الأشخاص على تحويل أموالهم للاستفادة من هذه العوائد.
مبادرات استثماريةطرحت الدولة مجموعة من المبادرات مثل استيراد السيارات وشراء عقارات ومدن جديدة بأسعار مقسطة بالنقد الأجنبي. هذه المبادرات ليست فقط جاذبة للمستثمرين ولكنها أيضًا تعزز من رغبة المصريين في تحويل أموالهم إلى الوطن.
استقرار الأوضاع السياسيةساهم ابتعاد مصر عن التوترات السياسية في المنطقة في تعزيز حالة الاطمئنان. هذا الاستقرار يُعتبر عاملًا مهمًا لجذب المزيد من التحويلات، خصوصًا من دول الخليج حيث يعمل عدد كبير من المصريين.
زيادة تدفقات النقد الأجنبيالإحصائيات تشير إلى أن تدفقات تحويلات المصريين من الخارج قد انعكست بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث تجاوزت القيمة الاجمالية للتحويلات 48 مليار دولار. يُتوقع أن تصل التحويلات إلى ما بين 35-40 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية، في حال استمر الاستقرار في دول الخليج.
سهولة التحويل من الخارجتطور التكنولوجيات المالية مثل خدمات التحويل السريع عبر التطبيقات المستخدمة في الهاتف الجوال، مثل "إنستاباي"، ساعدت في تبسيط عمليات التحويل. هذه الخدمات تتيح للعاملين في الخارج تحويل الأموال بسهولة وأمان، مما يعزز من استخدام القنوات الرسمية بدلاً من القنوات غير الشرعية، التي تحمل مخاطر عالية.
القضاء على السوق السوداءاختفاء السوق السوداء للعملات الأجنبية يُعتبر عاملاً مهمًا آخر في زيادة التحويلات. ومع ظهور الخدمات المصرفية الجديدة، بدأ العديد من المصريين في الاعتماد على القنوات الرسمية التي تقدم الأمان والمرونة، مما جعلهم يشعرون بالراحة في تحويل أموالهم.