الاحتفاء بعيد الربيع الصيني يجسد التقدير العالمي لتراث الشعوب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 قراراً بالإجماع، بإدراج السنة القمرية الجديدة، أو ما يعرف بعيد الربيع في الصين، ضمن قائمة الأعياد الرسمية في الأمم المتحدة وذلك في خطوة تجسد التقدير العالمي لتراث الشعوب.
ويعد الاعتراف بعيد الربيع، تثمينًا للثقافة الصينية، التي باتت جزءًا لا يتجزأ من النسيج الثقافي العالمي، ويعكس الأثر العميق للتقاليد الصينية على مستوى العالم.
ويأتي هذا القرار تعزيزًا لمكانة مهرجان الربيع، كحدث ثقافي له جاذبيته الدولية، حيث يحتفل بعيد الربيع ما يقارب خُمس البشرية متوزعين على عدد من الدول كل بطريقته الخاصة.
وخلال السنوات الأخيرة، شهد عيد الربيع، ازديادًا ملحوظًا في شعبيته على المستوى الدولي، حيث باتت هذه المناسبة التقليدية الصينية تجذب اهتمامًا متزايدًا من مختلف أنحاء العالم.
ويتجلى هذا الازدياد في حرص كبار الشخصيات من مختلف البلدان على إرسال تحياتهم إلى الشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع، ففي كل عام، تتوالى رسائل التهنئة من قادة الدول ورؤساء الحكومات والمسؤولين الرسميين، تعبيرًا عن تقديرهم لهذه المناسبة وأهميتها الثقافية.
منذ العقد الماضي، أقيمت فعاليات عديدة للاحتفال بمهرجان الربيع عبر مختلف القارات، وتشمل هذه الفعاليات أنشطة تقليدية مثل رقصات التنين والأسد، وورش عمل لرسم رموز فنية للسنة الصينية الجديدة، وإعداد أشهر الأطعمة.
ويعتبر عيد الربيع في الصين فرصة لتجديد الأمل والبهجة، ولم شمل العائلات، وهو ما يعتبر جوهر الاحتفالات في الصين، وقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات في طرق الاحتفال، حيث برزت المظاريف الحمراء الرقمية، وتوجه العائلات لقضاء العيد في رحلات سياحية خارج الصين، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز الوجهات السياحية التي يفضلها الصينون لقضاء هذه الإجازة.
وأصبح عيد الربيع نافذة يطل من خلالها العالم على الصين، ويعكس القيم الأساسية للثقافة الصينية من تناغم ومحبة وسلام. وبتبني الأمم المتحدة لهذا العيد، يتم تعزيز الرسالة العالمية للتنوع والتفاهم الثقافي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مختص: الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات مع الولايات المتحدة وترفض سياسات ترامب
قال الباحث في العلاقات الدولية ناصر زهير، إن الصين لا تريد فرض سياسات معينة عليها من جانب الولايات المتحدة، كما يريدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وما يتعلق بتصدير المعادن النادرة والثمينة من الصين، إضافة إلى القيود المتبادلة، مع الشركات التكنولوجية الصينية التي تعمل داخل الولايات المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أن الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات التجارية، وبالتالي ترفض سياسات الرئيس الأمريكي، مؤكدا على أن مصالح الصين فى الوقت الحالى ألا يكون هناك أي اتفاقيات من جانب الولايات المتحدة مع دول أخرى على حساب مصالحها، وهذا أمر صعب بالنسبة للصين فى الوقت الراهن.
الباحث في العلاقات الدولية ناصر زهير: أبرزها المعادن النادرة وسحب الصناعات الأساسية إلى #أميركا.. #الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات وترفض سياسات #ترمب#نشرة_الأخبار#العربيةFM pic.twitter.com/pTA7QRib9a
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 29, 2025 الرئيس الأمريكي دونالد ترامبأخبار السعوديةالشركات الأمريكية في الصينالخلافات الأمريكية الصينيةالشركات الصينية في الولايات المتحدةالتبادل التجارى بين الصين وأمريكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.