حمية استقبل وهاب.. وهذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التقى وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه بعد ظهر اليوم في الوزارة، الوزير السابق وئام وهاب. وخلال اللقاء، تم البحث في أخر التطورات والمستجدات على الصعيدين المحلي والإقليمي، فضلاً عن البحث في شؤون إنمائية مناطقية تعنى بها الوزارة، ولاسيما تلك المتعلقة بالسلامة العامة على الاوتوسترادات والطرقات المصنفة ضمن نطاق صلاحيات الوزارة .
وأوضح حمية أن "موضوع السلامة العامة التي تعنى بها الوزارة، ولاسيما فيما يتعلق بالإنزلاقات الحاصلة في بعض المناطق اللبنانية، ومن بينها منطقة الشوف ، ناجم بالدرجة الأولى عن عدم إجراء أعمال الصيانة على الأوتوسترادات والطرقات المصنفة ضمن نطاق الوزارة منذ العام 2018 ، وذلك بفعل الأزمة المالية التي حدثت منذ ذلك العام". واشار في هذا السياق إلى أن" بند صيانة الطرق كان البند الأبرز الذي عملنا عليه جاهدين طيلة الفترة السابقة لزيادة الإعتمادات الخاصة به ضمن موازنة الوزارة للعام 2024 "، مؤكداً أن " التوجيهات كانت قد أعطيت لجميع المعنيين في الوزارة بمواصلة بذل الجهود، ووضع كافة الإمكانات المتاحة لوضع دراسات مكتملة، إن عبرهم أو عبر شركات استشارية موثوقة لمعالجة مختلف الإنزلاقات الحاصلة في نطاق صلاحيات الوزارة في مختلف المناطق اللبنانية ".
بدوره، أبدى وهاب تقديره وشكره للوزير حمية على " الإهتمام والتحرّك السريع الذي قام به تجاه منطقة الشوف، وخاصة فيما يتعلق بالإنزلاقات التي حصلت على بعض طرقاتها المصنفة ضمن نطاق الوزارة فيها، وذلك على الرغم من الإمكانات المتواضعة المتوفرة لديها ". واشاد وهاب في هذا السياق، "بتحرك الوزير حمية نحو جميع المناطق اللبنانية، من دون تمييز بينها، ومن دون الإلتفات لأية اعتبارات سياسية فيها "، متمنياً على " جميع الوزارات أن تحذو حذو وزارة الأشغال العامة والنقل في هذا التوجه " .
كما ناشد "جميع المعنيين بموازنة وزارة الأشغال العامة والنقل والإعتمادات المرصودة لها، بأن تكون لديهم الأولوية لها، وذلك من خلال العمل على تأمين اعتمادات إضافية للعام 2024، وخصوصاً أن وزارة الأشغال العامة والنقل قد أصبحت حالياً ومن خلال المرافق العامة التابعة لها، المورد المالي الثاني للدولة اللبنانية ، وذلك لصالح خزينتها العامة ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأشغال العامة والنقل
إقرأ أيضاً:
دعوى ضد وئام وهاب في لبنان بسبب شتائمه ضد ابن تيمية
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن دعوى قضائية رفعت ضد الوزير السابق وئام وهاب، تتهمه بإثارة النعرات الطائفية وتعكير السلم الأهلي.
وأوضحت أن الدعوى جاءت على خلفية تصريحات أطلقها وهاب، تضمنت إساءات وشتائم طالت العالم ابن تيمية، واعتبرت ذلك تحريضا يثير الفتنة ويهدد السلم الأهلي في لبنان.
وأشاد مقدم الدعوى كفاح الكسار، عضو المجلس الشرعي في لبنان، باللجنة الدينية للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، والتي أصدرت بيانا، استنكر كلام وهاب، وشدد على ضرورة احترام الرموز الدينية.
ولفت الكسار إلى أن الإجراء القانوني، يأتي في إطار رفض كل أشكال التحريض الطائفي، والحرص على حماية الرموز الدينية، من التهجم العلني الذي قد يحدث توترات داخل المجتمع اللبناني.
أضاف: "سنبقى مدافعين عن أي قضية إسلامية محقة، لا مساومة فيها، ولا سقف للمعتدي كائنا من كان، فكرامتنا من كرامة ديننا، ومقدساتنا خط أحمر لن نسمح بتجاوزه تحت أي ذريعة".
ودعا الجهات القضائية المختصة إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السلم الأهلي، ومنع تكرار مثل هذه التصريحات التي تمس بالعيش المشترك في لبنان".
وكان وهاب كتب تغريدة، تضمنت شتائم بحق ابن تيمية، واتهمه بتكفير السنة والشيعة والدروز، ما أثار غضبا واسعا في لبنان.
ونفذت فعاليات في مدينة طرابلس، وقفات احتجاجية، ضد تصريحات وهاب، وطالبت بمحاسبته على تصريحاته التي قالوا إنها تهدد السلم الأهلي في بلد متعدد مثل لبنان.