-منحت "البحر الأحمر الدولية"، المطوّرة لأكثر المشاريع المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا", عقدًا لشركة "ناقل إكسبرس" بهدف تقديم الخدمات المتعلقة بالأيدي العاملة والخدمات اللوجستية.

تعمل شركة "ناقل اكسبرس" - شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة البريد السعودي (SPL) - على توفير خدمات النقل محليًا وعلى مستوى المسافات البعيدة، لوجهة "البحر الأحمر".

إلى جانب ذلك، ستوفر "ناقل إكسبرس" للوجهة الخدمات اللازمة بما يتعلق بالأيدي العاملة والمعدات اللوجستية وتقنيات سلاسل الإمداد.

من جهته قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية": "في الوقت الذي نستقبل فيه الزوار بمنتجعات الوجهة، فإن جُل اهتمامنا وتركيزنا ينصب على ترك انطباع إيجابي لديهم والترحيب بهم بشكلٍ يصنع لحظة مميزة. كما أننا نعي أيضاً أهمية توفير أنظمة ذات كفاءة وفعالية عالية لتقديم الخدمات اللازمة للزوار. فمن خلال توحيد الجهود مع "ناقل إكسبرس" كشركة خبيرة في هذا المجال، وبالتزامها التام تجاه مفهوم الاستدامة والحفاظ على أعلى معايير الجودة، فإننا على يقين من أن عملياتنا اللوجستية ستسير بفعالية وسلاسة وبما يتماشى مع مبادئنا في حماية البيئة".

وكجزء من هذه الشراكة، سوف تستخدم "ناقل إكسبرس" المركبات التي تعمل بالكامل بالوقود الحيوي والمركبات الكهربائية لضمان المواءمة مع الاستراتيجية التي تتبناها "البحر الأحمر الدولية" في إطار التنقل الذكي والمستدام، والتي بناءً عليها يتم استخدام المركبات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين، بالإضافة لاستخدام الوقود الحيوي في جميع أنحاء الوجهة بقدر الإمكان.

وقال الدكتور فادي البحيران، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة "ناقل إكسبرس": "سنتمكن من خلال هذا التعاون من تقديم الدعم اللازم لتحقيق طموح الوجهات السياحية المتجددة التابعة لـ"البحر الأحمر الدولية"، وذلك بفضل مجموعتنا الواسعة من الخدمات اللوجستية التي نقدمها. كما نؤكد التزامنا في "ناقل إكسبرس" بتحقيق الاستدامة وتقديم الجودة العالية، لذا فنحنُ فخورون للغاية بمواءمتنا مع أهداف "البحر الأحمر الدولية"، كما أننا نتطلع إلى تحقيق شراكة ناجحة وواعدة في المستقبل."

وسعيًا منا لتحقيق الأهداف ذات النطاق الأوسع، فسوف تكون وجهة "البحر الأحمر" الوجهة الأولى من نوعها في العالم التي تعتمد على الطاقة المتجددة في تشغيلها بشكلٍ كامل، وقد تم بالفعل بناء 5 محطات للطاقة الشمسية تضم 760,000 من الألواح الكهربائية، ستزوّد المرحلة الأولى من الوجهة بالطاقة، بما في ذلك أسطول المركبات الكهربائية وشبكة نقاط الشحن.

ومن المقرر أن توفر هذه الشراكة المبرمة، أكثر من 500 فرصة وظيفية في قطاع الخدمات اللوجستية في السعودية خلال الأربع سنوات القادمة، ما يعكس مدى التزامنا بتمكين المجتمعات المحلية.

وقد بدأت وجهة "البحر الأحمر" في عام 2023 باستقبال طلائع زوّارها، وبدأت الحجوزات في اثنين من فنادقها، واستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر. ستتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعًا، توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%

وأشار التقرير إلى أنّ شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%، مؤكداً أنّ 29 شركة كبرى للطاقة والشحن مرتبطة بأمريكا وبريطانيا واسرائيل غيّرت طرقها لتجنب الهجمات.

وبحسب التقرير، فإنّ طرق الشحن البديلة حول أفريقيا تضيف مسافة 11000 ميل بحري، وتستغرق وقتاً إضافياً يتراوح بين أسبوع وأسبوعين، بالإضافة إلى تكاليف وقود إضافيَّة تقدّر بمليون دولار لكل رحلة.

ونجحت القوات المسلحة اليمنية في جعل باب المندب رمزاً للحصار اليمني للاحتلال الإسرائيلي، وفي كسر التوازنات العالمية المتحكّمة في غربي آسيا وشمالي أفريقيا، منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد البحر الأحمر، اختارت “خنق إسرائيل” وتعميق المأزق الأميركي من خلال إدخال المحيط الهندي للمعادلة، مصعّدةً التحدّي الاستراتيجي للهيمنة الأميركية على البحار والمحيطات.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”  الأميركية أنّ العملية، التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في الـ9 من كانون الثاني/يناير، والتي استهدفت فيها سفينةً أميركيةً كانت تقدّم الدعم إلى “إسرائيل”، مثّلت “إحدى أكبر المعارك البحرية التي واجهتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين العسكريين الأميركيين “لا يرَون نهايةً في الأفق” للقيود التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية على القوات الأميركية في البحر الأحمر، بعد شنّ اليمنيين مئات العمليات العسكرية نصرةً لغزة.

 وأصدرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية  الخميس تقريراً حديثاً سلطت فيه الضوء على الهجمات اليمنية المتكررة التي نفذتها القوات المسلحة منذ نوفمبر 2023 على السفن التجارية الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل والمملوكة لأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر والتي حاولت وكالة الاستخبارات الأمريكية الدفاعية تقديمها على أنها تمثل تهديداً خطيراً للملاحة في ممر مائي حيوي، على الرغم من أن الهجمات تستهدف السفن المرتبطة وتتعامل بكيان الاحتلال الإسرائيلي رداً على استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة وتستهدف السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا رداً على تدخل أمريكا وبريطانيا عسكرياً في اليمن لمنع قواته المسلحة من مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة عبر قطع الملاحة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفقًا للتقرير الاستخباري الدفاعي الأمريكي فإن القوات المسلحة اليمنية نجحت في “توسيع قدراتها العسكرية على مر السنين، وقد تطورت هذه الهجمات لتشمل التهديد بمهاجمة السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وحلفائها، ما يعكس تهديدًا متزايدًا للأمن الدولي”.

و يشير التقريرإلى أن تلك الهجمات لها تأثيرات اقتصادية كبيرة، حيث أدت إلى انخفاض حاد في شحن الحاويات عبر البحر الأحمر، مما يهدد بتعطيل جزء كبير من التجارة البحرية الدولية. ومع ارتفاع تكاليف التأمين والمساعدات الإنسانية التي تتأخر بسبب الطرق الطويلة حول أفريقيا، يشهد الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة”.

اللافت أن التقرير الأمريكي يأتي بعد أيام قليلة من ضرب القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي آيزنهاور مرتين متتاليتين خلال أقل من 30 ساعة ما أدى لاضطرار البحرية الأمريكية سحب الحاملة إلى منطقة بعيدة شمال البحر الأحمر قبل أن يتم نقلها إلى ميناء سعودي لصيانتها بعد الهجوم اليمني الذي تم بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، حيث تؤكد مصادر المساء برس اليمنية العسكرية أن الإصابات في جسم الحاملة كان بالطائرات المسيرة بينما الصواريخ المجنحة كانت لإعاقة المنظومات الدفاعية على حاملة الطائرات.

ويظهر التقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية حجم فشل أمريكا عسكرياً في تحييد الموقف اليمني العسكري المساند للشعب الفلسطيني وحاجة الولايات المتحدة لقوات بحرية دولية إضافية لحماية حاملتها (آيزنهاور) وفرقاطاتها ومدمراتها المرافقة لـ(آيزنهاور) لحمايتها أيضاً من الهجمات اليمنية التي نجحت في تحييد القطع البحرية الأمريكية والغربية أثناء الهجوم على السفن التجارية التي تتعامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسعاف البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك
  • فرص وتحديات التقارب الروسي السوداني
  • أكسيوس: واشنطن فشلت في المواجهة مع اليمنيين
  • سكرتير بنى سويف يناقش الإجراءات الفنية الاحترازية لتقديم خدمات المرافق
  • الاستخبارات الأمريكية: هكذا تؤثر هجمات الحوثي في الملاحة الدولية
  • مسؤول بـ«سبل»: حريصون على تقديم أفضل الخدمات اللوجستية لقطاع الحج
  • تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%
  • فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية
  • محافظ البحر الأحمر يعلن رفع درجة الاستعداد في جميع المنشآت الصحية بالمحافظة
  • مطالب برلمانية للوزيرة مزور للتدخل في وجه إرتفاع أسعار خدمات الأنترنت ورداءة الخدمات