"فلتحترق الأرض تحت قدميه عما فعله!".. مدفيديف يكشف سيرة القائد الجديد لقوات كييف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن السيرة الذاتية للقائد الأعلى الجديد للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي تثير الشعور بالكراهية والاشمئزاز.
وكتب مدفيديف في قناته على "تلغرام" أن ما يثير النفور من سيرة هذا الشخص هو أنه كان ضابطا سوفيتيا وروسيا، وفي الوقت الحالي يقوم بخدمة النازيين.
إقرأ المزيدوأضاف: "بالنظر إلى السيرة الذاتية للقائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية سيرسكي، ينتابك شعور بالكراهية والازدراء والاشمئزاز".
وأوضح أنه يشعر بالكراهية "لكل من شارك في انهيار الاتحاد السوفيتي (وفي الواقع الإمبراطورية الروسية)، ونتيجة لذلك زالت دولة ضخمة كانت توازن النظام العالمي، ولاقى ملايين الناس قضاء محكوما بالمعاناة والموت".
وأشار مدفيديف أيضا إلى أنه يكن الاحتقار للدول الغربية، "التي دفعت شعبي روسيا وأوكرانيا (أو بالأحرى الشعب الروسي الموحد) نحو حرب أهلية جديدة بكافة الوسائل الممكنة".
واختتم: "الاشمئزاز من الرجل الذي كان ضابطا روسيا سوفيتيا، لكنه أضحى خائنا لصالح بانديرا، الذي حنث بقسمه وخدم النازيين وقتل أحبائه فلتحترق الأرض تحت قدميه!".
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمضى يوم أمس الخميس على مراسيم بإقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني وتعيين الفريق أول ألكسندر سيرسكي في منصبه، والذي كان في السابق قائدا للقوات البرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دميتري مدفيديف غوغل Google كييف مجلس الأمن الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.
وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:
شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.
وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.
كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.
وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.
المصدر: RT