كوريا ش – وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية بأنها “دولة معادية” وأنها “العدو الأكثر ضررا” وأكد مجددا رغبته في حماية السلام من خلال “القوة بدلا من التفاوض”.

وقال كيم خلال خطاب ألقاه امس في فعالية حضرها ومعه ابنته كيم جو أيه احتفالا بالذكرى الـ76 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، إن “قرار بلاده بتعريف الدمى الكورية الجنوبية على أنها العدو الأكثر ضررا والعدو الرئيسي الذي لا يتغير، وباتخاذ السياسة الوطنية التي تشير إلى احتلال أراضيها في حالة الطوارئ، هو إجراء معقول للغاية من أجل الأمن الأبدي للبلاد والسلام والاستقرار في المستقبل”.

وأضاف: “الشمال لم يعد مضطرا إلى قبول القيود غير الواقعية المتمثلة في المشاركة في المحادثات والتعاون مع الجنوب الذي كان يخطط لانهيار النظام الكوري الشمالي ويحلم بالاستيعاب والتوحيد”.

وشدد الزعيم الكوري الشمالي على أنه “استنادا إلى تعريف الجنوب على أنه دولة معادية بشكل واضح أصبح من الممكن تنمية قوة عسكرية أقوى لها الشرعية في توجيه الضربات والتدمير في أي وقت والحفاظ على الاستعداد القتالي القوي”.

وأردف أن “السلام ليس شيئا يمكن توسله أو المساومة عليه مقابل المفاوضات” مشيرا إلى أنه “أمام حدودنا أشخاص متحولين مهووسين بحماسة الحرب لقد استولوا على السلطة ويهددون أمن بلادنا بالبنادق الموجهة إلينا”.

وأكد: “دعونا نتذكر مرة أخرى أن الحرب لا يتم الإعلان عنها مسبقا، وعلينا أن نحافظ دائما على الاستعداد القتالي”.

وتعهد قائلا “إذا تجرأ الأعداء على استخدام القوة ضد بلدنا فسنتخذ قرارا جريئا يغير التاريخ ولن نتردد في حشد كل الوسائل الممكنة لوضع حد للأعداء”.

وقد وصف كيم خلال اجتماع للحزب في نهاية العام العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين “دولتين معاديتين لبعضهما” وتعهد “بالسيطرة على أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ”.

المصدر: “يونهاب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزارة الطوارئ تستجيب لـ60 حريقاً خلال 48 ساعة

دمشق-سانا

كشف وزير الطوارئ والكوارث السوري السيد رائد الصالح أنه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة الحرائق بشكل كبير في الغابات والمناطق الحراجية، ولا سيما في الساحل وريف إدلب الغربي، مبيناً أن الوزارة وضعت خطة استباقية للتعامل مع الحرائق، وللحد من مخاطرها وآثارها على الغطاء النباتي.

وقال الصالح في تدوينة عبر منصة إكس اليوم: إن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى استجابت خلال الـ 48 ساعة الماضية، لأكثر من 60 حريقاً، ولا تزال العمليات مستمرة حتى الآن من أجل السيطرة على حريقين هما الأكبر اندلعا في قرية القطيلبية بريف اللاذقية، وقرية آذار في ريف إدلب الغربي.

وأوضح الصالح أن الفرق تواجه تحديات بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة، ووجود مخلفات حرب وغياب خطوط النار والطرق الممهدة، ما يعيق عملية العزل والسيطرة.

وبين الصالح أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وضعت خطة استباقية للتعامل مع الحرائق، لضمان الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحرائق، والحد من مخاطرها وآثارها على الغطاء النباتي.

وشدد الصالح على ضرورة الامتناع عن إشعال النيران قرب الحقول الزراعية أو المناطق الحراجية، وعدم إشعال النار إلا في الأماكن المخصصة خلال التنزه، والتأكد من إطفائها تمامًا بعد الاستخدام، وتجنب حرق الأعشاب اليابسة في محيط المنازل، أو على حواف الطرقات وإزالتها بطريقة آمنة، وعدم رمي أعقاب السجائر أو العبوات الزجاجية، قرب الأعشاب اليابسة، وخاصة في المناطق الحراجية والزراعية والإبلاغ فوراً عن أي حريق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «قنبلة إيرانية دمرت بيتي».. ميار الببلاوي تستغيث بعد تدمير منزلها في الساحل الشمالي
  • موقف محرج لرئيس وزراء بريطانيا مع مترجم ورئيس كوريا الجنوبية.. فيديو
  • وزارة الطوارئ تستجيب لـ60 حريقاً خلال 48 ساعة
  • إطلاق تقرير الاستثمار العالمي لمنظمة «أونكتاد».. مصر التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024
  • إضافة قوية للاقتصاد الوطني.. خالد أبو بكر يشيد بالسياحة العريية بالساحل الشمالي |فيديو
  • بعد نجاة راكب واحد من تحطم طائرة هندية.. ما هو المقعد الأكثر أماناً في الطائرة؟
  • كيم جونغ أون والديوانية.. العراقيون يتعاطون مع الحرب بطريقتهم الخاصة (صور)
  • كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون لهذا السبب!
  • كوريا الشمالية ترسل جنودا إلى كورسك وكييف تتعرض لأعنف هجوم هذا العام
  • كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام