وزير الدفاع الدنماركي: دول الناتو قد تتعرض لهجوم روسي خلال 3 أو 5 سنوات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، إن دول حلف الناتو قد تتعرض لهجوم روسي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وقال الوزير الدنماركي خلال مقابلة مع صحيفة يولاندس بوستن: "فيما يتعلق بتطورات الأحداث، يجب على الدنمارك تسريع الاستثمار في المجال العسكري، لأن الإمكانات العسكرية الروسية في هذا المجال قد نمت مؤخرا بشكل كبير".
وأضاف لوند بولسن: "خلال 3 ــ 5 سنوات قد يراود روسيا اختبار مدى فعالية المادة الخامسة وتضامن دول الناتو (المادة الخامسة تنص على الدفاع المشترك لدول الحلف). هذا التقييم لا يخص العام 2023، وإنما هو تقييم حديث، يظهر لأول مرة".
إقرأ المزيدوفي سياق متصل قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن دول الناتو لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع الاتحاد الروسي.
وأكد شولتس أن دول الناتو لا تسعى للمواجهة مع موسكو، وأن الحلف سيقاوم بكل الطرق الممكنة محاولات جر الناتو لأي نوع من الصراع الروسي الأوكراني.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لبناء 6 مصانع جديدة لإنتاج الذخائر وما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى
تعتزم المملكة المتحدة استثمار 1,5 مليار جنيه استرليني (1,8 مليار يورو) لبناء مصانع جديدة لإنتاج الأسلحة والذخائر، وفق ما أعلنت الحكومة السبت قبل أيام من نشر استراتيجيتها الدفاعية الجديدة.
تحديث الاستراتيجية الدفاعية هو عبارة عن وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفص ل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكريا.
وتطمح الحكومة العمالية إلى بلوغ مستوى 3 بالمئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.
وفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة « بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر +تنشط على الدوام+ في المملكة المتحدة، ما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر » و »وضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية ».
ستمول الحكومة بناء « ستة مصانع جديدة على الأقل » لإنتاج الذخائر و »ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى » في البلاد.
يفترض أن يخلق هذا الاستثمار الذي سيرفع الميزانية المخصصة للذخائر إلى ستة مليارات جنيه خلال هذه الدورة البرلمانية، نحو 1800 فرصة عمل في البلاد، وفقا للوزارة.
ونقل البيان عن وزير الدفاع جون هيلي قوله « نحن بصدد تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا على الصعيد الداخلي وأقوى في الخارج ».
وشدد الوزير على أن « العبر المستخلصة » من الغزو الروسي لأوكرانيا « تظهر أن الجيش لا يكون قويا إلا إذا كانت الصناعة التي تدعمه قوية أيضا ».
وأكد الوزير في مقابلة أجرتها معه صحيفة « تايمز » السبت أن « البلاد ستنفق في الدورة التشريعية المقبلة، ثلاثة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ».
تحديث الاستراتيجية الدفاعية الذي أعده الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون، يفترض أن يؤكد مواجهة المملكة المتحدة « عصرا جديدا من التهديدات »، مع تصاعد قوة الذكاء الاصطناعي والمسي رات وغيرها من التقنيات التي تغي ر طبيعة النزاعات، وفقا لصحيفة غارديان.
تصنف الاستراتيجية الدفاعية روسيا على أنها خطر « فوري وداهم »، فيما تصن ف الصين على أنها « تحد يت سم بالتعقيد والتطور ».
وتخطط لندن أيضا لتعزيز قدراتها السيبرانية واستثمار مليار جنيه استرليني في نظام كشف وتوجيه مبتكر لقواتها القتالية.
كلمات دلالية الأسلحة الدفاعية القدرات انتاج بريطانيا