ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
من المقرر أن تقوم هذه المبادرة التي أسالت الكثير من الحبر على الجانب الروسي، بإزالة الحواجز "القانونية" على الحدود وكذا التنسيق في مجال البنى التحتية كالطرق والجسور، للسماح بمرور المركبات والآليات العسكرية الكبيرة.
في الـ 31 يناير-كانون الثاني الماضي، وقعت هولندا وألمانيا وبولندا اتفاقية لإنشاء "ممر عسكري" يهدف إلى تبسيط عملية تنقل حركة القوات والمعدات بين الحلفاء، وهو ما قد يُمثل البداية لـ "منطقة شنغن لجيوش الناتو".
"إن الحرب واسعة النطاق الدائرة في أوكرانيا تظهر أهمية التحرك السريع لقوات الحلفاء. وهذا ما دفعنا إلى توقيع اتفاقية لتسهيل حركة القوات من بولندا وألمانيا وهولندا على أراضيها"، حسب وزير الدفاع الوطني البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش.
وتمّت الإشارة إلى أنه "من المستحيل البقاء غير مبالين بما يعانيه الأوكرانيون. وإذا أردنا أن تكون لدينا قوة داخل التحالف، فإن حركة التحالف هي أهمّ شيء: حركة جيوشنا فيما بيننا ومن أجل أنفسنا".
من المقرر أن تقوم هذه المبادرة التي أسالت الكثير من الحبر على الجانب الروسي، بإزالة الحواجز "القانونية" على الحدود وكذا التنسيق في مجال البنى التحتية كالطرق والجسور، للسماح بمرور المركبات والآليات العسكرية الكبيرة.
اللوجستية العسكريةحسب دافني بيرغسما، سفيرة هولندا في بولندا: "هذه هي المرحلة التالية من التكامل. ومع التحديات الجيوسياسية، التي يشهدها العالم، أصبح من المهم للغاية أن يكون لدينا حراك عسكري سريع ولوجستيات سلسة".
هذا ما نطلق عليه اسم "الممر العسكري المنسق" ولهذا السبب نعتقد أنه ضروري، إنه الأول من نوعه، ونحن فخورون، لكوننا نمثل البلدان الثلاثة، التي تمكنت من القيام بذلك. نحن ندعم أوكرانيا بشكل كبير، وبهذا الإتجاه، فإننا نساهم أيضًا في الدفاع عن أوروبا".
ألمانيا تتعهد تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,3 مليار يوروزيارة مفاجئة لأوكرانيا.. ريشي سوناك يتعهد بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 2.9 مليار يوروبدأ مفهوم شنغن للجيوش في عام 2014 أثناء إلحاق روسيا لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها، وتجسّد في العام 2022 مع الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. ومن بين أهدافه: تسهيل عمليات التسليم العسكرية الحيوية لكييف.
"باعتبارها آلية للنقل السريع والفعال للقوات والمواد والمعدات والذخيرة، فإن أي آلية تزيل الحدود والقيود، التي تعيق الانتشار العسكري السريع هي ببساطة ضرورية"، يوضح الخبير الأمني ياروسلاف كوتشيشفسكي من مؤسسة "ستراتبوينتس".
بعد عامين من القتال ضد القوات الروسية، أصبحت السرعة اللوجستية أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للجيش الأوكراني الذي يعاني من نقص المعدات والذخيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يؤكد تحقيق مكاسب سريعة في الجنوب ومساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا جونسون يزور كييف في عيد استقلال أوكرانيا وبايدن يعلن عن مساعدات عسكرية هي الأضخم للجيش الأوكراني إجلاء 50 مدنيا من مغادرة مصنع آزوفستال المحاصر في ماريوبول ومساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بولندا مساعدات أوروبية هولندا ألمانيا أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا مساعدات أوروبية هولندا ألمانيا أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو غزة جو بايدن إسرائيل ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا قطاع غزة حركة حماس بريطانيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن إسرائيل ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا مساعدات عسکریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد فرنسا وهولندا.. موجة الحر الأوروبية تشعل ألمانيا
بعد فرنسا وبلدان حوض المتوسط، تجتاح موجة الحر شمال أوروبا الذي لم يعهد الحرّ الشديد وتبلغ ذروتها الأربعاء في ألمانيا حيث تكثّف السلطات تحذيراتها الصحّية.
وفي أكثر البلدان الأوروبية تعدادا للسكان، يتوقّع أن تراوح الحرارة بين 34 و38 درجة مئوية وقد تصل إلى 40 في بعض المواقع، كما حال مانهايم في الجنوب الغربي، بحسب خدمة الأرصاد الجوية لألمانية.حرارة مرتفعةوعلى غرار بلجيكا وهولندا، ضرب القيظ ألمانيا الثلاثاء لكن مع معدّلات حرارة أدنى من تلك المسجّلة في جنوب القارة الأوروبية التي تخنقها حرارة شديدة منذ عدّة أيام.
أخبار متعلقة أمريكا تعلق إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا.. وكييف تحذرباكستان.. الفيضانات والأمطار الغزيرة تخلف 64 قتيلًا خلال أسبوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعد فرنسا وهولندا.. موجة الحر الأوروبية تشعل ألمانيا
وأعلنت شركة السكك الحديد الوطنية "دويتشه بان" عن تأخّر عدّة قطارات وقيود على حركة بعض الخطوط، لا سيّما في غرب البلد الأكثر تأثّرا بحمارّة القيظ.
ومن شدّة الحرّ ذاب الزفت في بعض طرقات البلد التي تشهد حركة مرور كثيفة، وفق ما كشف الإعلام المحلي.
وبعد درجات الحرارة القياسية هذه لبداية يوليو، قد تهبّ زوابع قويّة مصحوبة ببرَد ورياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة في شمال غرب البلد، من كولونيا إلى هامبورغ.