الصحف تُبرز تأكيد مصر التزامها بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تصدر تأكيد مصر التزامها بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت.
ففي "الأهرام" وتحت عنوان (مصر ملتزمة بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط).. ذكرت الصحيفة أن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا، أمس، أوضحت خلاله أن مصر ملتزمة بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط، مؤكدة أن أية محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الصحيفة أن رئاسة الجمهورية أكدت - في بيانها - أن هناك توافقا بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، واستمرار وتعزيز التعاون المشترك والمكثف بين البلدين، لوقف إطلاق النار، وإنفاذ الهدن الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري.
في السياق ذاته.. وتحت عنوان (المتحدث باسم الرئاسة: دعم الحقوق الفلسطينية موقف ثابت لمصر لم يتغير على مدار السنين).. ذكرت (الأهرام)، أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أكد - في تصريحات تليفزيونية أمس - أن الموقف المصري من الأزمة الفلسطينية منذ بدايتها اتسم بالوضوح الشديد والمصداقية والتمسك بثوابت الموقف المصري السياسي والإنساني والأخلاقي.
وأضافت الصحيفة أن المستشار أحمد فهمي قال إن دعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية هو موقف ثابت لمصر لم يتغير على مدار عشرات السنين، وعندما اندلعت الأزمة الحالية منذ 7 أكتوبر الماضي، حرصت مصر على إجراء اتصالات مكثفة منذ اللحظة الأولى مع جميع الأطراف للحث على ضبط النفس والتصرف المسئول وعدم التصعيد والذهاب إلى تحكيم العقل وإعلاء صوت الحكمة من أجل تجنيب المنطقة لتداعيات خطيرة.
وأشارت إلى أن متحدث الرئاسة أضاف أنه منذ أول دقيقة عندما ظهر أن هناك احتياجا لإغاثة قطاع غزة كان دور مصر في منتهى الوضوح والمباشرة فيما يتعلق بفتح المعبر دون قيد أو شرط في الـ 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع على مدار الشهور الماضية، ولكن المشكلة أنه فنيا كان يتعذر إدخال المساعدات، بسبب القصف على الجانب الآخر.. موضحا أن مصر ضغطت بشدة من أجل ذلك، ولم يكن من الممكن إدخال المساعدات في الأيام الأولى، لأن هناك قصفا مستمرا، ولأن هناك استحالة لإدخال الشاحنات، ولذلك وبمجرد أن توقف ذلك القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر بتجهيزه من خلال إجراءات فنية، لأن المعبر كان مخصصا فقط للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، ولكن مصر قامت بتعديلات فنية، وكل ذلك تم بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة للغاية وما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يتم من خلالها إدخال المساعدات.
وتحت عنوان (مع نظيرته البلغارية.. شكري يبحث الأوضاع في غزة).. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن وزير الخارجية سامح شكري يبحث اليوم مع مع ماريا جابرييل نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية بلغاريا، سبل دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، فضلا عن مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المأساة الإنسانية في غزة والجهود المصرية في إيصال المساعدات والعمل على وقف إطلاق النار.
وأضافت الصحيفة، أن وزيري الخارجية سيشهدان أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، بحضور عدد من الوزراء من الجانبين، والتي يعقبها مراسم توقيع على اتفاقية لدعم التعاون المشترك، ثم مؤتمر صحفي مشترك يتناول نتائج هذه اللقاء.
وفي الشأن المحلي.. وتحت عنوان (فوز شركات أدوية مصرية بـ 45% من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد).. ذكرت (أخبار اليوم)، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد- خلال استعراض تقرير مُفصل أعده اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، حول جهود توطين الصناعات والمستلزمات الطبية - على أهمية توطين صناعة الأدوية، والمستلزمات الطبية في مصر، لتحسين المنظومة الطبية وزيادة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة جودة المنتجات المُصنعة محليًا حتى تستطيع منافسة الشركات العالمية في الممارسات التي تطرحها هيئة الشراء الموحد.
وأضافت الصحيفة، أن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، أشار إلى أن خطة الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتفضيل المنتج المصري في التعاقدات الحكومية، أسهمت في فوز شركات مصرية بنحو 45% من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد حاليا، سواء من خلال الإنتاج محليًا، أو عبر شراكة محلية مع كيانات عالمية.
بينما ذكرت صحيفة (الجمهورية) - تحت عنوان ("قومي الأجور" يبحث رفع الحد الأدنى بالقطاع الخاص) - أن النائبة سولاف درويش عضو المجلس القومي للأجور ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات، قالت إنه من المتوقع أن يعقد المجلس القومي للأجور اجتماعا قريبا، لبحث رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور لـ 6000 جنيه في القطاع الحكومي.. مشيرة إلى أن حزمة الحماية الاجتماعية التي وجه بها الرئيس السيسي غير مسبوقة وتتواكب مع المتغيرات الحالية.
وأضافت الصحيفة أن النائبة سولاف درويش أكدت أن المجلس القومي للأجور يدرس بشكل مستمر متغيرات السوق والأوضاع الاقتصادية، لاتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، وذلك بعد التفاوض مع شركات وهيئات القطاع الخاص حول قدرتها على تحمل أي زيادات جديدة.
وتابعت أن عضو المجلس أوضحت أن المجلس الحالي من أنشط المجالس التي تعمل على تحسين الأجور في القطاع الخاص، حيث عقد على مدار العام الماضي اجتماعين ونجح في رفع الحد الأدنى في القطاع الخاص لـ 3500 جنيه في آخر اجتماع له في الربع الأخير من العام الماضي.
وتحت عنوان (ضربات أمنية قوية ضد "الاتجار بالنقد الأجنبي").. ذكرت (الجمهورية)، أن مصدرا أمنيا قال إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط 186 قضية اتجار غير مشروع في النقد الأجنبي خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن المصدر أوضح أن قيمة المبالغ المضبوطة في تلك القضايا من العملات الأجنبية بلغت نحو 113.7 مليون جنيه.. مشيرة إلى أن المصدر الأمني أكد أن ذلك يأتي استمراراً للضربات الأمنية لجرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح أسعار العملات العملات الأجنبية النقد الأجنبي رفع الحد الأدنى السوق المصرفي القطاع الخاص الحد الأدنى فی القطاع على مدار أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. الصمت الدولي يفاقم المعاناة | ماذا يحدث؟
في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة والتدهور الحاد في مختلف جوانب الحياة، أطلقت الجهات الإنسانية نداءا عاجلا للعالم لإنقاذ ما تبقى من الأرواح والبنية التحتية في القطاع المحاصر.
كارثة إنسانية داخل قطاع غزةوفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الصمت الذي يلتزمه المجتمع الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة يعكس فشلا واضحا في التعاطي مع المأساة المستمرة هناك، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية القيم الإنسانية التي يفترض أن تقوم عليها منظومة العلاقات الدولية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قطاع غزة يشهد تدهورا حادا في مختلف الخدمات الأساسية، وسط سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى فرض "استراتيجية الأمر الواقع"، التي تستهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية تحت غطاء ما يسمى بـ"الهجرة الطوعية".
وأكد: "ورغم تفاقم الأوضاع، تواصل إسرائيل رفضها فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، مثل المياه والكهرباء وخدمات الإنترنت، ما يزيد من حدة المعاناة اليومية التي يعيشها سكان غزة، وتتفاقم هذه المعاناة بشكل خاص لدى الأطفال، الذين بات كثير منهم يواجهون ظروفا قاسية نتيجة تفشي سوء التغذية".
وتابع: "وفي موازاة ذلك، تمضي إسرائيل في توسيع مناطق العزل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية للقطاع، مما يعمق من حجم الكارثة الإنسانية، ويجعل من الاستجابة الدولية المترددة أمرا لا يرقى إلى مستوى الكارثة القائمة ".
مستويات غير مسبوقة من التدهورومن جانبها، كشفت الدكتورة نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في جمعية الهلال الأحمر، عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، مؤكدة أن الأوضاع بلغت مستويات غير مسبوقة من التدهور، ولم يعد القطاع يحتمل المزيد من الإغلاق أو التأزيم.
وأضافت فرسخ- خلال تصريحات إعلامية، أن المعابر ما زالت مغلقة بشكل كامل منذ اندلاع الحرب الأخيرة، في أطول فترة إغلاق يشهدها القطاع منذ بداية العدوان، الأمر الذي تسبب في انهيار الوضعين المعيشي والصحي إلى مستويات خطيرة.
وأكدت أن نقص المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية وصل إلى حد كارثي، مشيرة إلى أن القطاع الصحي يمر بأسوأ مراحله، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، ما يهدد حياة الآلاف من المرضى، بينهم أطفال وجرحى ومصابون بأمراض مزمنة.
وتابعت أن الكوادر الطبية تبذل قصارى جهدها وتعمل بأقصى طاقاتها في محاولة لإنقاذ الأرواح، لكن نقص الإمكانيات يعيق عمليات الإنقاذ والعلاج بشكل كبير، ويجعل من كل ساعة تأخير في إدخال المساعدات تهديدا مباشرا للحياة.
ووجهت فرسخ نداءا عاجلا إلى كافة المنظمات الإنسانية والجهات الدولية المعنية، بضرورة التحرك الفوري والفعال للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم وعاجل، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح في غزة، ووقف التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية.
والجدير بالذكر، أن كشف موقع "والا" الإخباري العبري عن تفاصيل خطة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، تهدف إلى إنشاء آلية مستقلة بعيدا عن سيطرة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب التقرير، ستتولى مؤسسة دولية تدار من قبل دول مانحة ومنظمات خيرية إدارة عملية التوزيع، على أن يترأسها شخصيات ذات طابع إنساني وتضم مجلسا استشاريا من شخصيات دولية بارزة.
وستقام نقاط توزيع داخل القطاع، يحصل من خلالها المدنيون على مساعدات غذائية أسبوعية تكفي لسبعة أيام، مع تعهّد إسرائيلي بتمويل وإنشاء البنية التحتية لهذه النقاط.
كما أوضح التقرير أن شركة أميركية خاصة ستشرف على نقل وتوزيع المساعدات وتأمين المواقع، فيما يقتصر دور الجيش الإسرائيلي على توفير الحماية المحيطة دون التورط المباشر في عملية التوزيع.
وأشار "والا" إلى أن مفاوضات جارية مع دول مانحة لتمويل عمليات التشغيل وشراء المواد الغذائية، في إطار ما يروج له كخطوة "إنسانية" لفك الحصار الخانق على غزة وسط انتقادات حقوقية لتسييس المساعدات.
وتثير الخطة مخاوف واسعة بين سكان القطاع والمنظمات الحقوقية من أن تكون مجرد آلية التفاف على المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار، وتحسين الظروف الإنسانية دون معالجة جذور الأزمة المتمثلة بالحصار والعدوان المتواصل.