السنغال: قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في داكار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أطلقت قوات الأمن السنغالية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في العاصمة داكار في ظل تصاعد الغضب إزاء تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن بعض المتظاهرين في داكار قاموا أمس بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة والاشتباك معهم؛ ما حدا بالقوات الأمنية إلى الرد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسط تصاعد حالة الغضب عقب إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال تأجيل الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية في السنغال بمقتل طالب في مدينة "سان لويس" شمالي البلاد مع توسع نطاق التظاهرات.
وتأتي هذه التظاهرات في أعقاب تصويت البرلمان السنغالي يوم الاثنين الماضي لصالح دعم الخطوة التي اتخذها ماكي سال بتأجيل الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في 25 فبراير الجاري حتى الـ15 من ديسمبر المقبل والتي وصفتها المعارضة بأنها انقلاب دستوري.
وقال الرئيس السنغالي، الذي شغل ولايتين رئاسيتين وهو الحد الأقصى المسموح به وفقا لدستور البلاد، إنه تم تأجيل الانتخابات بسبب خلاف حول قائمة المرشحين والتي تعرض مصداقية الانتخابات إلى الخطر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بتأييد 12 عضوا… مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى الثلاثين من أبريل/نيسان 2026، داعيا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بأن القرار الأممي قد حظي بموافقة 12 دولة، فيما امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام “عشوائي” للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
وأوضح بيان الأمم المتحدة أن القرار دعا كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل من أجل إنهاء الصراع في البلاد، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن القرار مع نشر تقارير مقلقة نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، وهو التصعيد الذي أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.
ويفترض أن يظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء “تعديلات” على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني في جنوب السودان.
وشدد القرار على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة الأممية وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.
وجاء هذا في وقت وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، انتقادا شديدا للحكومة الانتقالية في العاصمة الجنوب سودانية، جوبا، معتبرة أنه “من غير المسؤول” ضخ أموال جديدة في العملية الانتخابية دون ضمانات حقيقية بالتزام الحكومة.
وأعربت دوروثي شيا، عن قلق بلادها إزاء تقاعس السلطات في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة جنوب السودان على “الابتعاد عن حافة الهاوية”، من خلال تقديم دعم قوي ومباشر لبعثة الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب