لماذا تتفاقم العديد من الأمراض في الربيع؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تشير الدكتورة غالينا شاخوفا إلى أن أسباب تفاقم العديد من الأمراض في فصل الربيع هي التغيرات التي تحصل في البيئة، وضعف مناعة الجسم بعد فصل الشتاء.
إقرأ المزيدوتقول الدكتورة في حديث لـ Pravda.Ru: "تتفاقم العديد من الأمراض في فصل الربيع بسبب التغيرات في البيئة وضعف المناعة بعد فصل الشتاء.
ووفقا لها، يمكن تعزيز منظومة المناعة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وترطيب وتهوية المكان والعناية بالنظافة الشخصية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من أمراض ما أو لديه ميل للإصابة بها هناك إجراءات إضافية للوقاية منها عليه اتباعها.
وتقول: "من المفيد في حالة الحساسية، تجنب ملامسة مسببات الحساسية، أي الغبار وحبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. أما في حالة الإنفلونزا ونزلات البرد، فتنصح بتجنب الاتصال بالمرضى والحفاظ على النظافة الكاملة، بما في ذلك استخدام المناديل المبللة التي يمكن التخلص منها عند العطس أو السعال".
المصدر: Pravda.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة الصحة العامة المناعة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الخضيري يكشف حقيقة لقاح السرطان الخارق
أميرة خالد
كشف أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، حقيقة لقاح السرطان الخارق.
وقال فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس: “ظهر خبر مثير للجدل عن اكتشاف لقاح خارق لعلاج 15 نوع من السرطان والخبر لايزال تحت الابحاث الطويلة وقد لا يكون كما تم ذكره وحتى النتائج المذكورة ليست بنفس تلك التهاويل المنشورة، والمبالغة غير صحيحة وفيه تهاويل ومبالغة واثارة إعلامية فقط”.
وأضاف: “وليس صحيح ما ورد بتلك الصيغة المنشورة بل هو بحث عادي لا يزال تحت الاجراء وبنتائج محدودة ان ثبتت خلال ال3 سنوات القادمة (( لقاح نيفولوماب الجديد يُظهر نتائج واعدة في مكافحة السرطان”.
وتابع: “كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة The New England Journal of Medicine عن فعالية لقاح نيفولوماب (Nivolumab)، وهو أحد أنواع العلاج المناعي، في تحسين استجابة المرضى المصابين بأنواع متقدمة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والجلد (الميلانوما). وأظهرت النتائج أن اللقاح ساعد في تعزيز نظام المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية”.
واستطرد: “وفقًا للبحث، الذي شارك فيه أكثر من 500 مريض، أظهر 40% من المشاركين استجابة إيجابية مع انكماش الأورام، بينما تحسنت حالة 25% بشكل ملحوظ. وتعتبر هذه النتائج خطوة مهمة في تطوير علاجات السرطان باستخدام تقنيات المناعة الذاتية”.
وذكر: “أكدت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، التي وافقت سابقًا على استخدام النيفولوماب لعلاج بعض أنواع السرطان، أن هذه الدراسات تعزز مكانة الدواء كخيار علاجي واعد. كما أشارت إلى أن الأعراض الجانبية تظل محتملة، مثل التعب والطفح الجلدي، لكنها قابلة للإدارة”.
واختتم: “يُذكر أن نيفولوماب، الذي تنتجه شركة Bristol Myers Squibb، يعمل عن طريق تثبيط بروتين PD-1، مما يسمح لجهاز المناعة بمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل أكثر قوة. يُتوقع أن تُفتح أبواب جديدة لاستخدام هذا اللقاح في علاجات أخرى، مع استمرار الأبحاث السريرية في المراحل المتقدمة”.