قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن بعد نحو 128 يوما من الحرب على غزة يوجد حصيلة من الكوارث كآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى، بالإضافة لنزوح من 70% إلى 80% من سكان قطاع غزة ناحية المناطق الجنوبية.

وأضاف «فوزي» خلال مداخلة هاتفية، عبر برنامج «إكسترا اليوم»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تداعيات الحرب على غزة لم تقتصر على الداخل الفلسطيني فقط بل امتدت لتشمل المنطقة بأكملها سواء في سوريا أو العراق أو حتى جبهة البحر الأحمر.

وأشار إلى أن العملية التي بدأها الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أهدافها سواء الأهداف التي أُعلنت في البداية من تدمير حركة حماس والفصائل الفلسطينية، أو الهدف الاستراتيجي الأهم وهو الإفراج عن المحتجزين في غزة.

وتابع «فوزي» أن الدولة المصرية رصدت جملة من التهديدات الأولية وعلى رأسها تهديد الأمن الإقليمي والتهديدات المرتبطة بتصفية القضية الفلسطينية في ضوء الأحداث الإسرائيلية المعلنة منذ اليوم الأول من الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة

#سواليف

في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.

القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..

استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025

يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.

مقالات ذات صلة نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط 2025/05/24

تحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.

وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.

وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.

ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.

وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:

الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا

وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

مقالات مشابهة

  • تعيينات على أنقاض الهزيمة.. من يحكم الشاباك الإسرائيلي في زمن الانكسار؟
  • محمود فوزي: تأسيس حزب جديد في هذه المرحلة يعبر عن حيوية المجتمع المصري
  • كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
  • باحث في العلاقات الدولية: ما يحدث بغزة مثال صارخ على النهج الإسرائيلي اللاإنساني
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • باحث إسرائيلي: إيران والولايات المتحدة تفضلان اتفاقا مؤقتا على الحرب
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • إخفاق أمني جديد.. الاحتلال يحقق في فشل استخباراتي بعد هجوم واشنطن
  • أولمرت: يجب سحب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب