رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب في خانيونس لم تنته بعد
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن الحرب في مدينة خانيونس بقطاع غزة لم تنته بعد.
ونقلت هيئة البث العبرية، مساء أمس السبت، عن الجنرال هرتسي هاليفي خلال تفقده لقواته العسكرية داخل مدينة خان يونس بقطاع غزة، "أن القتال في المدينة لم ينته بعد، وأن الأمور، حتى الآن، جيدة لصالح الجيش"، وفق مزاعمه.
وقبل أسبوع. رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي، "حسم العملية العسكرية في خانيونس بجنوب قطاع غزة في غضون أسبوع".
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، صرح مسؤول "إسرائيلي" رفيع لموقع أكسيوس، "أن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
ويواصل جيش الاحتلال، الأحد، قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في اليوم الـ128 من العدوان، لا سيما وسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر صحية في قطاع غزة، باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة صباح الأحد على مناطق جنوب خانيونس.
وكانت مصادر محلية أفادت باستشهاد امرأة وإصابة عدد آخر بينهم طفلة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو سلمية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن عددا من الإصابات وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو سلمية في شارع النخيل غرب دير البلح.
وتستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة في منطقة رفح، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية، أفادت الليلة الماضية، باستشهاد نحو 42 مواطنا جراء غارات الاحتلال على المنازل والمركبات في مدينة رفح منذ فجر السبت.
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس غزة غزة خانيونس الاحتلال المقاومة العمليات العسكرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".
עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.
צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".
وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.
وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.
هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"
The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.
القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس".
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.