روبيرت دي نيرو في صور لطيفة مع طفلته الرضيعة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تصدر الفنان العالمي روبرت دي نيرو غلاف مجلة بيبول People العالمية لعدد شهر فبراير الحالي، وتحدث عن الكثير من الأمور الخاصة في حياته من بينها ابنته الطفلة جيا البالغة من العمر 10 أشهر.
اقرأ ايضاًأجرى الفنان العالمي حوارًا صحفيًا مع المجلة العالمية، إلى جانب نشر صور خاصة ومميزة مع طفلته جيا التي استقبلها قبل أشهر بالرغم من بلوغه الـ 80 عامًا.
وتحدث دي نيرو خلال اللقاء الصحفي عن العديد من الموضوعات من بينها ترشحه لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم "Killers of the Flower Moon.
وعن طفلته جيا التي استقبلها قبل أشهر وهو بعمر الـ 80 عامًا، أكد النجم العالمي أنه سعيد للغاية بالتواجد إلى جانبها طوال الوقت، وأكد انه راحته عندما يكون بجوارها.
وكان دي نيرو قد استقبل طفلته جيا من حبيبته تشين في شهر أبريل من عام 2023، إلا انه اخفى وجودها حتى شهر أكتوبر الماضي واعلن عنه بشكل مفاجئ خلال حوار مع موقع "ET Canada"، وذلك بعد اجابته حول سؤال عن أطفاله الـ 6 ليؤكد أنهم أصبحوا 7.
والجدير بالذكر أن للنجم العالمي 7 أبناء، درينا ورافايل من زوجته الأولى دافني أبوت، وإليوت وهيلين من زوجته الثاتية جريس هابتاور، وجوليان وارون من إحدى صديقاته وأصغرهم جيا من حبيبته تشين.
اقرأ ايضاًوعلى الصعيد الفني يشارك النجم العالمي في عدد من الاعمال من بينها فيلم"Alto Knights" المقرر عرضه في شهر نوفمبر المقبل، ويجسد فيه دور مهرب المخدرات الأمريكي فيتو جينوفيز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: روبرت دي نيرو أخبار المشاهير دی نیرو
إقرأ أيضاً:
65 بلدا في المنطقة الحمراء للمناخ بينها دولتان أوروبيتان
كشف مؤشر جديد عن قائمة الدول الأكثر عرضة لصدمات المناخ، مؤكدا أن أكثر من ملياري شخص يعيشون في بلدان "المنطقة الحمراء"، حيث يرتفع خطر الكوارث المناخية، في حين تقل فرص الوصول إلى التمويل اللازم للتكيف مع هذه الأزمات، وفق موقع "يورو نيوز".
ووفقا للمؤشر، الذي طورته كلية كولومبيا للمناخ في الولايات المتحدة بدعم من مؤسسة روكفلر، تضم القائمة 65 دولة، ثلثاها في أفريقيا، وبينها دولتان أوروبيتان هما أوكرانيا وقبرص.
ويحمل المؤشر اسم "هشاشة التمويل المناخي" [سي آي آي إف] (ClIF)، ويهدف إلى تقديم تقييمات أكثر دقة وشمولا للمخاطر المناخية، بما يساعد في توجيه المساعدات إلى الدول بأمسّ الحاجة إليها.
الديون والهشاشة المناخيةيقول مدير المركز الوطني للاستعداد للكوارث في كلية كولومبيا للمناخ جيف شليغلملش إن "صدمات المناخ أصبحت أكثر تكرارا وصعوبة، لكن العديد من الدول التي تواجه أكبر المخاطر تعاني في الوقت نفسه من أعباء ديون ضخمة، مما يقيّد قدرتها على الوصول إلى الأسواق المالية".
وتشهد موجات الحر والفيضانات والأعاصير والجفاف وغيرها من الكوارث المناخية تصاعدا مستمرا بفعل الاحترار العالمي.
ووفق تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي، قد تؤدي هذه الكوارث إلى أكثر من 14.5 مليون وفاة، وخسائر اقتصادية عالمية بقيمة 12.5 تريليون دولار بحلول عام 2050.
وفي المقابل، يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الفجوة السنوية في تمويل التكيف مع المناخ قد تصل إلى 387 مليار دولار، وهو المبلغ اللازم لتأمين استجابة فعالة لتغير المناخ على مستوى العالم.
ويرى الباحثون أن ارتفاع تكاليف الاقتراض وصعوبة الحصول على التمويل يُبقيان العديد من الدول في دوامة الاستجابة للكوارث والتعافي منها من دون القدرة على المضي قدما في مسار التخفيف والتكيف الطويل الأجل.
ويؤكد شليغلملش أن "نماذج المساعدات التقليدية التي تعتمد على نصيب الفرد من الناتج المحلي أو مستوى الدخل، لم تعد كافية لقياس المخاطر المناخية المعقدة والمتزايدة".
إعلان لماذا قبرص وأوكرانيا؟تُهيمن الدول الأفريقية جنوب الصحراء على "المنطقة الحمراء"، مع 43 بلدا من أصل 65 تعاني من تقاطع بين هشاشة مناخية واقتصادية، بينها أنغولا وبوروندي وغامبيا وإريتريا وجنوب السودان والسودان وزامبيا وغيرها.
ويُجري المؤشر أربعة توقعات لكل دولة استنادا إلى سيناريوهات مناخية متفائلة ومتشائمة، وأفق زمني يمتد حتى عامي 2050 و2080. وتأتي عشر دول أفريقية في أسفل القائمة في جميع السيناريوهات.
أما إدراج أوكرانيا وقبرص في القائمة الحمراء فيعود إلى عوامل غير مناخية أيضا، بحسب القائمين على المؤشر، مثل الزلازل في قبرص، والنزاع المسلح في أوكرانيا، مما يؤثر على البنية التحتية لإدارة الكوارث ونظم التكيف مع المناخ والقدرة على تمويل الاستجابة للأزمات.
في المقابل، تضم قائمة الدول الأفضل تجهيزا للتعامل مع صدمات المناخ عددا كبيرا من البلدان الأوروبية والأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بينها الدانمارك والسويد والنرويج وسويسرا وإستونيا، إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
ويقول إريك بيلوفيسكي نائب رئيس مؤسسة روكفلر لشؤون التعافي الاقتصادي العالمي، إن هذا المؤشر يُعد "أداة مهمة لفتح نقاش أوسع"، خصوصا قبيل المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المزمع عقده في إشبيلية الأسبوع المقبل.
ويضيف أنه "من خلال استخدام هذا المؤشر، يستطيع المانحون توجيه دعمهم نحو الدول التي تقف على حافة كارثة مناخية وتحتاج إلى تدخل عاجل".