السودان: خطاب جديد لـ «حميدتي» ينذر بتصعيد عسكري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أوضح قائد الدعم السريع بأن قواته خرجت من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام، وأضاف: “اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب نحن مستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا”.
الخرطوم: التغيير
هدد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتصعيد عسكري اذا اختار الجيش السوداني الحرب وأكد أنهم مستعدون لحسمها، ودخول مناطق أخرى في البلاد.
وقال حميدتي، في تسجيل صوتي مساء الأحد، إن الحرب في السودان ستنتهي لصالحهم قريبا وأن قواته وافقت على السلام من أجل السودان، لكن الطرف الآخر اختار الحرب.
وأوضح بأن قواته خرجت من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام، وأضاف: “اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب نحن مستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا”.
وخاطب قائد قوات الدعم السريع، الجيش السوداني وقال: “إن طائراتكم ومسيراتكم التي أيتيتم بها أسقطناها وستنتهي”، وأشار إلى أن رسالته لقواته بضرورة حماية المواطن الذي فقد كل شيء.
وأنه سيكون قريبا في الميدان وأن الأمر سيكون مختلفاً في المستقبل والنصر قريب بحسب قوله، وأنه سيتم محاسبة كل فرد من قواته ارتكب جرماً.
وأقتربت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها الحادي عشر في ظل تقاسم طرفا الصراع السيطرة على ولايات البلاد.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة أدت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية في السودان إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن النزوح على نطاق واسع، حيث اضطر أكثر من 7.4 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بحثا عن الأمان داخل السودان وخارجه.
إلى جانب 3.8 مليون نازح داخليا بسبب الصراع السابق، يواجه السودان حاليا أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال، حيث تشرد أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
خارطة سيطرة الجيش في السودان
بعد إعلان الجيش سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل تغيرت خارطة السيطرة في المعارك على السودان حيث بات الجيش يسيطر بشكل كلي على 10 ولايات سودانية بشكل كامل وهي:
ولاية الخرطوم ولاية الجزيرة وسط البلاد ولاية سنار جنوب شرق البلاد ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر شرقي البلاد ولايتا الشمالية ونهر النيل شمالي البلاد.في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات بشكل كامل هي ولايات شرق وجنوب ووسط وغرب دارفور فضلا عن سيطرتها بنسبة 90% على ولاية شمال دارفور فيما يسيطر الجيش على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور
في كردفان يسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان من بينها حاضرة الولاية مدينة الأبيض ومدن أم روابة والرهد وشيكان وأم دم حاج أحمد، فيما تسيطر قوات الدعم السريع في شمال كردفان على مدن بارا والمزورب وأم سيالة وأم قرفة.
وفي غرب كردفان يسيطر الجيش على مدن بابنوسة والخوي وهجليج والميرام، بينما تسيطر قوات الدعم السريع في غرب كردفان على النهود والفولة والمجلد وأبو زبد.
في ولاية جنوب كردفان يسيطر الجيش على 90% من مدن الولاية مثل حاضرة الولاية كادوقلي والدلنج وأبو جبيهة وهيبان وكوقلي، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان.
إعلانووفقا لذلك، انتقلت المعارك إلى مدن ولايات دارفور وكردفان مع خلو ولايات شرق وشمال وجنوب ووسط البلاد من المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.