4 أشقاء يشتركون في مشروع لبيع «الوافل» بالمنوفية: «في كتف بعض» (صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
منذ صغرهم كانوا كالأعمدة، يتكئون ويساندون بعضهم البعض، وبعد وصولهم لمرحلة الشباب تفرقوا لأسباب عديدة، منها العمل أو الزواج، وبعد رحلة قصيرة لم يجدوا سبيلا سوى العودة إلى التكاتف ووضع أيديهم في أيدي بعضهم، لينجحوا في إقامة مشروع للوافل»، لتبدأ رحلة الأشقاء الأربعة زياد وأحمد ومحمود وهادي، من خلال مكان صغير في مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
يقول محمود طارق، الشقيق الأوسط، أنهم بعد اجتماعهم واتفاقهم على إقامة مشروع لم يكن معهم سوى 15 ألف جنيه، فاتفقوا على فتح أحد المشروعات للعمل بها معا، حتى استقروا على محل «وافل»، فجاءوا بالأدوات اللازمة. يضيف «رغم عملنا في هذه الأكلة لأول مرة، لكننا سرعان ما تعلمناها، وأصبح أهالي مدينة تلا يأتون إلينا من كل مكان».
ويتحدث زياد الشقيق الأكبر، قائل، إنهم منذ فترة كانوا يعملون في أماكن مختلفة خارج المنوفية، ولكن مع مرور الوقت اكتشفوا أن قوتهم في وحدتهم، فاجتمعوا مع بعضهم البعض، وقرروا افتتاح محل «وافل»، ومنذ ذلك الحين أصبحوا يعملون معا، ولكل شخص منهم لديه دور في المحل، سواء بالتجهيز أو بالحسابات أو بالدليفري.
يسعى الأشقاء الأربعة إلى توسيع المحل، وفتح سلسة مطاعم وحلويات، لذا يبذلون مزيدا من الجهد لتحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوافل رحلة كفاح محافظة المنوفية أشقاء
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة الدخول بعد محاولات إسرائيلية لتهجير بعضهم
الثورة نت/
أعلن وزير الداخلية في جنوب أفريقيا، الدكتور ليون شرايبر، إلغاء إعفاء بلاده حاملي جوازات السفر الفلسطينية من تأشيرة الدخول لمدة 90 يومًا، وذلك بعد وصول 153 فلسطينيًا إلى البلاد الشهر الماضي على متن طائرة مستأجرة من كينيا، في محاولة “إسرائيلة” لتهجير الفلسطينيين.
ونقل موقع IOL الإخباري، اليوم الأحد، عن الوزير شرابير قوله: “بعد تحقيقات وتوصيات أجرتها أجهزة الاستخبارات الوطنية، ومشاورات داخل المجموعة الأمنية، والتي أكدت الإساءة المتعمدة والمستمرة لإعفاء حاملي جوازات السفر الفلسطينية العادية من التأشيرة لمدة 90 يومًا من قبل جهات “إسرائيلية” مرتبطة بجهود “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، سحبت وزارة الداخلية الإعفاء”.
وأضاف أن الدول تستخدم إعفاءات تأشيرات الإقامة القصيرة بشكل شائع لتشجيع السياحة والسفر قصير الأمد، ومع ذلك، كشفت التحقيقات في وصول رحلتين جويتين مستأجرتين مؤخرًا تقلان حاملي جوازات سفر فلسطينية عن إساءة استخدام ممنهجة للإعفاء، حيث لم تكن الرحلات “مُصممة لأغراض السياحة أو الإقامات القصيرة كما هو مقصود، بل لنقل الفلسطينيين من غزة”.
ولفت شرايبر إن الركاب لم يستأجروا الرحلات بأنفسهم، بل نظّم وسطاء الطائرة بأكملها، موضحاً أن العديد من المسافرين كانوا يحملون تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب إفريقيا، ومُنعوا من إحضار أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بالدولار الأمريكي والأشياء الأساسية.
وأشار إلى أنه عند وصولهم إلى مطار “أو آر تامبو” الدولي، وجد المسؤولون أن العديد من الركاب لم يحملوا وثائق المغادرة وتفاصيل الإقامة، ولم تكن لديهم تذاكر عودة أو تذاكر متابعة.
وأكمل وزير الداخلية الجنوب أفريقي: “بشكل إجمالي، يُشكل هذا إساءة استخدام واضحة للإعفاء من قِبل جهات خارجية لأغراض أخرى غير الغرض المقصود منه”.
يذكر أن الرحلة المذكورة نظمتها جمعية “المجد أوروبا” الإسرائيلية-الإستونية، التي ربطت تقارير إعلامية نشاطها بوزارة الأمن الصهيونية، وسط تكتم عن وجود فعلي لها في القدس.