الخارجية: سوريا تحذر من تداعيات كارثية لأي هجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حذرت سوريا من تداعيات كارثية لأي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن الهجوم العسكري على المدنيين الفلسطينيين يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني.
وحسب سبوتنيك، قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين: "سوريا تحذر من التداعيات الكارثية لأي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح على حياة المدنيين من أطفال ونساء بشكل خاص، وعلى حياة باقي الفلسطينيين الذين أجبرتهم إسرائيل بطريقة وحشية على اللجوء إلى جنوب قطاع غزة وعرضت حياتهم لتهديدات خطيرة".
وأضاف البيان أن "سوريا تؤكد أن سماح الولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ إسرائيل لخططها الخطيرة واللاإنسانية في قطاع غزة سيشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في هذه المنطقة".
وأردفت الخارجية السورية، بالقول: "سوريا تجدد مناشدتها كل دول العالم، وبشكل خاص محكمة العدل الدولية لكي تفرض على إسرائيل وقف الإبادة البشرية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين ومحاسبة القادة الفاشيين الإسرائيليين وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن الآثار الكارثية، التي تترتب عن استهدافها المدنيين والمنشآت والممتلكات المدنية في قطاع غزة".
وأشارت الخارجية السورية إلى أن "القرار الإسرائيلي بشن هجوم عسكري على المدنيين الفلسطينيين يشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وأبسط حقوق الإنسان، كما أن تهجير الفلسطينيين مرات أخرى أمر مدان أخلاقيًا ويفرض على المجتمع الدولي حمايتهم وفرض عودتهم إلى مساكنهم وتوفير احتياجاتهم الإنسانية بشكل فوري ودائم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية رفح إسرائيلي هجوم إسرائيلي وزارة الخارجية السورية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.