مياه الفيوم تنظم ندوة توعوية حول تأمين بيئة العمل وسلامة العاملين بمحطة العزب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قامت الإدارة العامة للسلامه والصحه المهنيه بشركه مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ سلسله من الندوات داخل مواقع ومحطات الشركه المختلفة لتوعية كافة العاملين بأدوات السلامه والصحة المهنية وطرق تنفيذ مهام عملهم دون الخطورة على صحتهم أو الإخلال بالمعدات والأدوات المستخدمه في سير عمل الشركه.
وأكد المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم على أهمية العنصر البشري داخل الشركه فى تنفيذ كافة الأعمال سواء تشغيل محطات المياه وروافع الصرف الصحي أو أعمال الصيانه والإصلاحات والمعامل والموارد البشرية فى رفع كفاءته وتنميه مهاراته وتطوير أدائه وتعريفة بكيفية التعامل ومواجهه المخاطر التي تهدده أثناء الأعمال وطرق التغلب عليها من خلال التدريبات العملية والنظرية التى تقوم بها الإدارة تحت قيادة العقيد محمد كمال مدير عام السلامه والصحه المهنيه بالشركة.
وأضاف "النجار" ان الشركه حريصة كل الحرص على حياة و سلامة العاملين و تأمين بيئة العمل المحيطة بهم من أجل انجاز مهام عملهم على أكمل وجه حيث يتم تعريفهم بمفاهيم و تعليمات السلامة والصحة المهنية واجراءات السلامة والصحة المهنية للعمل بالأماكن المغلقة واطلاعهم على خطط الطوارئ المختلفة وكيفية مواجهة الحريق و أنواع الطفايات المختلفة و كيفية استخدامها وتعريفهم بالعلامات الإرشادية و قوائم المخاطر بالمحطة و سجلات السلامة والصحة المهنية.
3 4 5 56المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة الصحة المهنية شركة مياه الشرب الفيوم العاملين توعية والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.