هل لوحت مصر بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل؟.. الخارجية تحسم الأمر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على التصريحات الغير مسئولة للجانب الإسرائيلي تجاه مصر، مشيرا إلى أن تصريحات المسئولين الإسرائيليين مشينة، وعدائية.
رد الخارجية المصريةوأشار أبو زيد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن الهدف من تصريحات المسئولين الإسرائيليين تحمل موقف تخريبي، لافتا إلى أن مصر هى من حاربت الإرهاب، ولا مجال للهراء الذي يتحدث به البعض بشأن مسئولية مصر.
ولفت إلى أن السفيرة الإسرائيلية غير موجودة في مصر معظم الوقت، وهناك سفارة مصرية في تل أبيب تنقل الرسائل بشكل مباشر، ولسنا في وقت حروب كلامية ولن نقع في هذا الفخ.
عاجل| مصر تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر في المنطقة مصدر رفيع المستوى لـ القاهرة الإخبارية: مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح الفلسطينيةوعن ما تردد بشأن التلويح المصري بتعليق اتفاقية السلام حال الاجتياح الكامل لرفح الفلسطينية، أوضح أن اتفاقية السلام عمرها 4 عقود وهناك التزام من الجانبين المصري والإسرائيلي بها، منوها بأن هناك الكثير من الأحاديث التي يتم تداولها في وسائل الإعلام العالمية وليس لها مصدر معلوم، ويجب أن نلتزم بالردود الرسمية فقط، وإذا طرحت مصر هذا الأمر ستعبر عنه بشكل رسمي، ومصر لديها ما تستخدمه من أوراق في حينه.
وأضاف أن الوضع صعب في رفح الفلسطينية، والدولة المصرية مستعدة لمواجهة أي سيناريو، وهناك وفود تلتقي مصر وعواصم أخرى تنقل رسائل مصر للجانب الإسرائيلي بشأن رفض اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدا أن الجهد المصري ينصب الآن على معالجة الوضع الإنساني في غزة.
وتابع أن هناك توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل بسبب قتل 28 ألف فلسطيني 70% منهم من الأطفال والنساء، وعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية، فمصر غير راضية عما يحدث، ومصر تبذل أقصى جهد للوصل إلى هدن تسمح بالتقاط الأنفاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزارة الخارجية مصر الحكاية إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث: توقيت المنتدى العربي الصيني هام للغاية لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أهمية ومفردات المنتدى العربي الصيني، الخاصة بالقضية الفلسطينية، موضحا ان المنتدى يرتبط باعتبارين رئيسيين اولهما كونه فرصة للتأكيد على توافق مصري صيني لدعم القضية الفلسطينية خاصة رفض التهجير القسري، وضرورة تطبيق حل الدولتين والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاعتبار الثاني يرتبط بالمكانة الجيوسياسية لدولة الصين في إطار المنظومة الدولية حاليا وعلاقاتها المتشعبة مع كافة الدول فنحن نتحدث عن دولة فاعلة في المنظومة الدولية ما يزيد من أهمية المنتدى والمباحثات إذا وضع بجانب المواقف الإيجابية للصين إزاء القضية الفلسطينية.
وأوضح الباحث بالمركز المصري للفكر، أن الصين كان لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية وقبل حتى بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقوم بشكل رئيسي على إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره ضمانة للأمن الإٌقليمي وهو موقف يتقاطع والموقف العربي بشكل عام والموقف المصري بشكل خاص.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن توقيت هذه المباحثات شديد الأهمية، حيث تستمر حكومة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، بينما تمثل المباحثات تأكيد على خلق رأي عام ينال من حكومة الحرب الإسرائيلية.