جامعتا أبوظبي و”بيروت العربية” تتعاونان لتعزيز الابتكار والبحث في العلوم الصحية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وقعت جامعة أبوظبي، وجامعة بيروت العربية، مذكرة تفاهم لتطوير مهارات الابتكار والبحث لدى الطلبة في مجال العلوم الصحية.
وتهدف جامعة أبوظبي من خلال هذا التعاون إلى إتاحة المجال أمام طلبة وأعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الصحية للوصول إلى برامج عالية الجودة؛ تتعامل مع أحدث التحديات في دراسة العلوم الصحية وتُسهل الأنشطة المشتركة التي تعزز التعاون الإلكتروني في مجال البحث الأكاديمي.
كما ستتعاون الجامعة مع جامعة بيروت العربية؛ لمنح الطلبة فرصة التقدم للحصول على فترة عمل تدريبي داخلي وبرامج تدريب مكثفة، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة وبرامج التدريب الخاصة.
وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور وائل نبيل عبد السلام، رئيس جامعة بيروت العربية.
ويأتي هذا التعاون تجسيداً لالتزام المؤسستين بالارتقاء بالمهارات المعرفية لدى الطلبة وتعزيز الابتكار والتعامل مع التحديات العالمية، ومن المتوقع أن يسفر عن إصدار منشورات تعاونية وإقامة مشاريع بحثية وأنشطة أكاديمية أخرى تسهم في تقدم العملية التعليمية وتُثري البحث في المنطقة، وذلك تماشياً مع رسالتي جامعتي أبوظبي وبيروت العربية اللتين تؤكدان أهمية التعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
وأكد البروفيسور غسان عواد، أهمية الشراكة الإستراتيجية مع جامعة بيروت العربية، التي تعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون الدولي الذي يركز على البحث الأكاديمي والابتكار، مشيرا إلى حرص جامعة أبوظبي على تزويد طلبتها بمجموعة متنوعة من الفرص التي تُسهم في إثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتقدم لهم تجارب عملية حيوية لتعزيز معرفتهم في مجالات تخصصهم.
وتقدم كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي لطلبتها العديد من برامج البكالوريوس التي تشمل الصحة العامة والصحة والسلامة البيئية، والعلوم الطبية الحيوية (طب المختبرات)، وعلم الوراثة الجزيئي والطبي، وعلم التغذية والحميات.
وتهدف الرسالة التعليمية الجماعية لبرامج العلوم الصحية إلى تزويد الطلبة بمناهج دراسية متعددة التخصصات ومرنة، والوصول إلى خريجين على درجة عالية من الإعداد ومزودين بالمعرفة النظرية والعملية ذات الصلة ببرنامج دراستهم، وكذلك المعرفة العلمية والتقنية اللازمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“راكز” تقود بعثة ناجحة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا
قامت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” بزيارة عمل إستراتيجية إلى مدينة ميلانو الإيطالية، بهدف تعزيز الروابط الاستثمارية بين دولة الإمارات والأسواق الأوروبية.
وشملت المهمة تنظيم فعالية إفطار عمل جمعت نخبة من قادة الصناعة الإيطاليين، إلى جانب المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر “إنفستوبيا أوروبا” حيث تناولت النقاشات أبرز مستجدات الاستثمار العالمي ومسارات التعاون الاقتصادي بين القارتين.
وتزامنت الزيارة مع النمو المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 14.1 مليار دولار أمريكي مسجلا نموا بنسبة 21% خلال عام واحد، وأكثر من 50% خلال خمس سنوات، وتعد إيطاليا اليوم الشريك التجاري الأبرز للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، مع تعاون متزايد في قطاعات مستقبلية متنوعة.
ونظمت “راكز” فعالية إفطار عمل في قلب مدينة ميلانو جمعت كبار القادة من قطاعات السيارات والهندسة والسلع الفاخرة والأغذية والمشروبات، حيث استعرضوا فرص التعاون وإستراتيجيات التوسع في دولة الإمارات، وتخللت الفعالية جلسة قدمها ميشيل أميراتي الشريك الإداري في شركة “ويل تاكس” وشريك “راكز” منذ سنوات، سلط خلالها الضوء على مزايا النظام الضريبي الإماراتي ومرونته مقارنة بالأنظمة الأوروبية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن الشركات الإيطالية تمتاز بخبرات عالمية وجودة عالية وروح ابتكارية تتماشى مع رؤية “راكز”، موضحا أن هدف راكز هو تزويد هذه الشركات بمنصة مرنة وفعالة تدعم نموها على المدى الطويل وسواء كانت تنشط في التصنيع أو الخدمات المتقدمة، توفر راكز لها البنية التحتية والخدمات الداعمة التي تمكّنها من النجاح محلياً وعالميا بما يعكس التزامها بتسريع نمو الأعمال المتميزة.
وتضم “راكز” اليوم مجتمع أعمال يزيد على 30 ألف شركة، بينها أكثر من 600 شركة إيطالية مثل إيتالفودز وإيماينوكس ونيوس ميدل إيست وسيتي بي تي وميسانو. وتستفيد هذه الشركات من إجراءات تأسيس ميسّرة ومرافق قابلة للتوسع وخدمات مخصصة تلبي طموحاتها في التوسع الإقليمي والعالمي.
وشارك جلاد في حوارات “إنفستوبيا أوروبا” النقاشية إلى جانب مستثمرين عالميين وقادة فكر، لبحث تحولات الاقتصاد العالمي وإعادة تشكيل خارطة الفرص الاستثمارية، مما يعكس الدور الإستراتيجي الذي تلعبه “راكز” وعدم اقتصارها على تمكين الأعمال فحسب، بل تتجاوزه في كونها شريكا إستراتيجيا يسهم في رسم ملامح مستقبل الاستثمار بين أوروبا والشرق الأوسط.
وجاءت هذه الجولة في إطار جهود “راكز” المتواصلة لتوسيع حضورها العالمي، وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كبوابة مثالية للشركات الدولية الراغبة في التوسع نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.وام