خلال الأيام الأخيرة، انتشر اسم زوجة رئيس كوت ديفوار على نطاق واسع، خاصة بعد فوز منتخب كوت ديفوار بكأس الأمم الإفريقية، في نسختها الـ34 على نظيره النيجيري بهدفين مقابل واحد، وجاء ذلك في المباراة النهائية التي جمعتهما على أرضية ملعب الحسن واتارا الأولمبي بأبيدجان.

وتعد دومينيك واتارا زوجة رئيس كوت ديفوار من أكثر السيدات المؤثرة في عالم الرياضة وحققت العديد من الإنجازات المهمة في مختلف المجالات بمجتمعها، لذا يستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عنها، وفقا لما ذكره موقع «dominiqueouattara».

من هي زوجة رئيس كوت ديفوار؟

-  ولدت دومينيك واتارا، في 16 ديسمبر عام 1953 بقسنطينة الجزائرية لأبوين فرنسيين.

- درست في فرنسا بمدينة «ستراسبورغ»، ثم  تخرجت في جامعة باريس عام 1975 بشهادة في الاقتصاد.

- تزوجت «دومينيك» مرتين الأولى من البروفيسور جان فلورو لمدة 10 سنوات، ثم انتقل إلى أبيدجان وتوفى بها عام  1984 وأنجبت منه طفلين.

- المرة الثانية، كانت بعد مرور 7 أعوام على وفاة زوجها الأول، عندما تزوجت «دومينيك» من الحسن واتارا في العاصمة السنغالية داكار، قبل 19 عاماً من توليه رئاسة كوت ديفوار.

- اهتمت زوجة رئيس كوت ديفوار، بعدد من الملفات المؤثرة في المجتمع منها حماية الأطفال من الاستغلال وتمكين المرأة.

- جرى تعيينها سفيرة لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة من الأمهات إلى أطفالهن.

نجاحات زوجة رئيس كوت ديفوار

-  حققت «دومينيك» نجاحات كبيرة في مجال الرياضة، إيمانا منها بأهميتها في حل مشاكل المجتمع، إذ نظمت العديد من مسابقات كرة القدم على مستوى البلاد للصغار الذين أعمارهم ما بين 7 وحتى 15 سنة، وذلك لمكافحة تشغيل الأطفال.

- برز اسم «واتارا» بشكل واسع في الجانب الرياضي، ما أدى إلى أن تحظى بدعم من كبار الشخصيات في هذا المجال، أهمهم فرانك كيسي، لاعب الأهلي السعودي، الذي سجل أول هدف لمنتخب بلاده في تاريخ النهائيات الإفريقية.

- تحرص زوجة رئيس كوت ديفوار، على تقديم مبالغ مالية وجوائز كبيرة لمختلف الفرق التي تصل إلى نهائيات البطولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية باريس

إقرأ أيضاً:

الضرائب: التحول الرقمي ساهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق نجاحات ملموسة

أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة حققت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، كان أبرزها التحول الرقمي، الذي لعب دورًا محوريًا في تدفق المعلومات المتعلقة بحجم وأطراف التعاملات المالية داخل الدولة. وأشارت إلى أن هذا التطور أدى إلى تسجيل عدد كبير من مشروعات الاقتصاد غير الرسمي ضمن المنظومة الرسمية.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها في الحلقة الثامنة من “سيمنار الثلاثاء” للعام الأكاديمي 2024/2025، الذي نظمه معهد التخطيط القومي تحت عنوان “الإصلاحات الضريبية وتأثيرها على بيئة الأعمال والاستثمار”، في إطار مشروع “مصر ما بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل”. حضر الفعالية عدد من قيادات المعهد، من بينهم الدكتور أشرف العربي رئيس المعهد، ونوابه، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في السياسات الاقتصادية.

 

وأوضحت عبد العال أن السياسة الضريبية الحالية، التي تتبناها وزارة المالية ومصلحة الضرائب، تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية من خلال دمج الاقتصاد غير الرسمي وتعزيز العدالة الضريبية. وأضافت أن صدور القانون رقم 159 لسنة 2023، الذي ألغى الإعفاءات المقررة لجهات الدولة على أنشطتها الاقتصادية، ساعد في تحقيق الحياد التنافسي، وخلق بيئة استثمارية أكثر عدالة وتوازنًا.

 

وشددت على أن نجاح النظام الضريبي يعتمد على بناء شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال، مؤكدة أن حزمة التسهيلات الأخيرة تهدف إلى ترسيخ مفهوم العدالة الضريبية وتيسير التعامل مع الممولين على مستوى الجمهورية.

 

من جانبه، أشار الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية السابق، إلى أن الضرائب ليست مجرد أداة لتمويل الدولة، بل تعبير عن مبدأ المواطنة والشراكة بين المواطن والدولة، محذرًا من أن الإعفاءات الضريبية قد تكون ذات آثار سلبية إذا لم تكن مؤقتة ومبنية على مبررات منطقية. كما أشار إلى وجود رسوم قديمة تعيق حركة الاستثمار وتتطلب إعادة نظر وإصلاحات تنفيذية عاجلة.

 

وأكد بهاء الدين أهمية بناء الثقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، من خلال تسهيل الإجراءات، وحل الملفات العالقة بمرونة، وتحفيز الالتزام الطوعي لتوسيع القاعدة الضريبية بشكل مستدام.

 

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علاء زهران، أستاذ السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار، أن الحلقة ناقشت الدور المحوري للإصلاحات الضريبية في تحسين مناخ الاستثمار، وجذب الممولين الجدد، وتشجيع الانتقال من الاقتصاد غير الرسمي إلى الرسمي، مع تحقيق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • قصة نجاحات الأندية الإنجليزية في عام الطائر
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
  • أنشيلوتي يُبقي نيمار خارج تشكيلته الأولى ويستدعي كاسيميرو
  • القائمة الأولى لمنتخب البرازيل تحت قيادة أنشيلوتي.. استبعاد رودريجو
  • مواجهات قوية.. نتائج قرعة كأس العرب 2025 كاملة
  • كورية جنوبية تقاضي بلادها بسبب اختطاف ابنتها وترحيلها لأمريكا قبل 50 عاما
  • شائعة انقلاب وشبح فوضى.. 6 أسئلة تشرح أزمة كوت ديفوار السياسية
  • القرعة تضع منتخب مصر بالمجموعة الثالثة في كأس العرب
  • الضرائب: التحول الرقمي ساهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق نجاحات ملموسة