كشف وزير الإتصال، محمد لعقاب، أن وزارته تسعى لتطوير البث الاذاعي.

وقال لعقاب، خلال إشرافه على افتتاح ندوة فكرية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة بولاية تلمسان. ان وزارته تسعى لتطوير البث الاذاعي من خلال إطلاق و تطوير “إذاعة الطريق السيّار”. التي تسهل على مستعملي هذا الطريق التقاط موجات الإذاعة دون انقطاع.

و أشار الى أنه من بين هذه الآليات هناك مساعي لتقديم مذكرة لوزارة الصناعة. تهدف الى تصنيع مركبات مزودة بتقنية إلتقاط الاذاعة الارضية الرقمية. و قال في هذا الشأن انه “لا بد من تطوير الاذاعة الرقمية الارضية حتى بالنسبة للمركبات المستوردة. التي يجب ان تكون مزودة بهذه التقنية”.

كما أوضح لعقاب، بأنه قد شرع في البث الاذاعي الرقمي منذ 2018 بهدف الاستجابة للطلبات المتزايدة. و يبقى هذا النوع هو الطريقة المثلى لتلبية هذه الرغبات. مشيرا إلى أن هذه التقنية تسمح ببث 20 برنامج مقارنة بالبث على موجة “أف أم” (fm) التي “أصبحت مكتظة و اكثر تكلفة”.

كما أوضح الوزير، من جهة اخرى، أن السلطات العمومية بذلت مجهودات كبيرة لتطوير الاداء الاذاعي في الجزائر. وذلك “لتصبح الاذاعات متخصصة في مختلف المجالات. وقد تم في هذا المجال تدعيم المؤسسة الوطنية للبث الاذاعي والتلفزيوني. “TDA” بعدد كبير من محطات الارسال.

و أكد لعقاب أن “الاذاعة ورغم منافسة وسائل اعلام اخرى. تظل المصدر الاساسي للمعلومات لأكثر من 4 ملايير نسمة. و تظل تحافظ على مكانتها رغم الانتشار الواسع للانترنت. بحيث اصبح العالم اليوم يحصي ازيد من 60 الف محطة إذاعية”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استِعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم

الضفة الغربية - صفا

أحرق مستوطنون، يوم الأحد، مركبات للمواطنين واعتدوا على عدد منهم، وأصابوا طفلًا وسيدة، في تصعيد جديد لهجماتهم بالضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية كفر مالك شرف رام الله، أحرق مستوطنون، اليوم، بيتاً متنقلاً "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.

واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من بلدة مخماس شمال القدس.

وأقدم المستوطنون على قطع نحو أربعين شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن أسعد كنعان.

وتشهد قرية مخماس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، تمثل في تحركات مكثفة لمجموعات من المستوطنين في منطقة الحي الواقعة على أطراف القرية،والتي تُعد من أقرب وأخطر النقاط المحاذية للتجمع السكني الفلسطيني.

وبحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية مساء أمس، في محيط المنطقة،قبل أن ينسحبوا باتجاه بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا على أراضي القرية،بالقرب من ضفافها، في موقع استراتيجي يثير مخاوف الأهالي نظرًا لقربه الشديد من المنازل والأراضي الزراعية.

وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤرة تمثل تطورًا بالغ الخطورة، كونها تُستخدم كنقطة انطلاق لتحركات المستوطنين باتجاه أراضي القرية،ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن السكان ولمصادر رزقهم،خاصة مربي المواشي وأصحاب البركسات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كشف هوية أول مشتبه به في هجوم سيدني "المروع"
  • استِعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم
  • الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة
  • وزير الاتصالات والنائب العام يوقعان بروتوكول تعاون لتنفيذ 10 مشروعات لتطوير وتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
  • حجز مركبات وغرامات.. هيئة النقل تضبط 1396 مخالفًا خلال 7 أيام
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
  • قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري
  • خبير استراتيجي: مصر تحولت إلى لاعب رئيسي في تصنيع الأسلحة المتطورة والدرونز
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة