بريد عُمان يدشن الطابع البريدي المشترك مع المملكة المغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
العمانية: أعلن بريد عُمان، المشغّل الوطني للخدمات البريدية، عن تدشين الطابع البريدي المشترك مع المملكة المغربية وذلك احتفاءً بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ الثقافي المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين، وتم تدشينه على هامش منتدى القادة البريديين الذي يقام بمسقط حاليًا.
ويجسّد الطابع بتصميمه الفريد العناصر الجوهرية المشتركة بين كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة المغربية، وتتمحور فكرة الطابع حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة عُمان وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية، وهو ما يرمز إلى اتّساع وطننا العربي ووحدته.
ويحتوي الطابع على أبرز المعالم الثقافية للبلدين كليهما، حيث يعرض البوابة الرئيسية لجامع السلطان قابوس الأكبر وسفينة صحار التاريخية ومنظر شروق الشمس في نيابة رأس الحد وقلعة صحار العريقة ودار الأوبرا السلطانية مسقط، في حين يتضمن الطابع من معالم المملكة المغربية الطرازَ المعماري المغربي البديع والمتجلّي في نماذج لأبواب مغربية تدل من حيث طريقة بنائها وهندستها على تنوع الروافد الحضارية للمملكة إضافة إلى مسجد الخير الموجود في منطقة الكركرات التي تجسّد آخر نقطة لمناظر غروب الشمس بالمغرب. وأوضح الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس، أنَّ إطلاق هذا الطابع التذكاري المشترك يجسّد أواصر الأخوّة العميقة المتبادلة بين كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة المغربية والتراث المتشابه والمتجذر بينهما، مبيّنا أنَّ الطابع برمزيته المميزة لوحدة الرؤى والاحترام المتبادل وبالتالي فتح مسارات جديدة في رحلتنا المشتركة للتقدّم.
من جانبه، قال أحمد أمين بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب: إنَّ هذا الإصدار المشترك لا يعد طابعًا بريديًّا فحسب، بل يشكل جسرًا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة.
ويواصل بريد عُمان، التابع لمجموعة أسياد، الاحتفاء بالعلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة وتوثيق أبرز المعالم الثقافية من خلال إصدار مجموعة متنوعة من الطوابع والمقتنيات وهو ما يعزز دور سلطنة عمان البارز في تحسين العلاقات العالمية. ولهواة جمع الطوابع والمهتمين، سيكون الطابع الجديد متاحًا للاقتناء في الأوبرا جاليري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الجامعة المغربية تعرف تحولاً نوعياً و تواكب الأوراش الوطنية الكبرى
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب، حول إصلاح منظومة التربية والتكوين” إن الدخول الجامعي الحالي جرى في أجواء إيجابية تعكس الجدية في تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق 2030.
وأكد أخنوش أن هذا المخطط يستهدف ترسيخ نموذج جامعي حديث يرتكز على التمكين والتعلم مدى الحياة، مما سيسهم في تحسين جودة الرأسمال البشري وجعله رافعة للتنمية الشاملة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية ووفقاً لمقتضيات القانون الإطار 17.57 والبرنامج الحكومي.
وسجل رئيس الحكومة إقبالاً متزايداً على التكوينات الجامعية، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين هذه السنة حوالي 1.3 مليون طالب، من بينهم أكثر من 344 ألف طالب جديد، 91% منهم يتابعون دراستهم بالجامعات العمومية.
وفي إطار إصلاح المنظومة البيداغوجية، أوضح أخنوش أن الحكومة اعتمدت ما يقارب 4000 مسلك جديد، منها 3000 بمؤسسات التعليم العالي العمومي و1000 بالقطاع الخاص، مبرزاً أن هذه التكوينات تستجيب لحاجيات سوق الشغل الوطني.
كما تم إحداث أزيد من 82 مركزاً جديداً للتميز “Tamayouz Center” داخل مؤسسات ذات استقطاب مفتوح، وتضم هذه المراكز 186 مساراً جامعياً يضم حوالي 15.000 طالب وطالبة، مع التركيز على التخصصات المرتبطة بمهن المستقبل.
وأشار أخنوش إلى أن العرض التكويني في مؤسسات الاستقطاب المحدود يستند إلى إعداد الرأسمال البشري لمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، عبر خطة حكومية تهدف إلى تحقيق خمس مكتسبات رئيسية:تكوين 100.000 خريج من المهندسين والتقنيين والأطر المتوسطة بحلول 2027، والرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، وتكوين 10.000 مساعد اجتماعي في أفق 2030، و تكوين 50.000 أستاذ للتعليم الابتدائي والثانوي بحلول نهاية 2025، وتخريج 22.500 طالب في التخصصات الرقمية بحلول سنة 2027.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الأرقام تعكس التحول النوعي الذي تعرفه الجامعة المغربية، في ظل انخراطها في دعم الأوراش الوطنية الكبرى، سواء في بعدها التنموي أو الاجتماعي، وفق تصور يروم تعزيز تنافسية البلاد وتكريس قيم المواطنة والهوية الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.