بانضمام المملكة المتحدة إلى البحرين وأميركا.. اتفاقية «C-SIPA» تعزز الأمن المشترك
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
المنامة (وام)
انضمت المملكة المتحدة رسميا إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) التي تضم مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، في خطوة استراتيجية بارزة لتعزيز الأمن المشترك والردع الإقليمي.
جاء هذا الإعلان خلال الاجتماع السنوي لمجموعة عمل الدفاع (DWG - Defence Working Group) التابعة للاتفاقية، الذي استضافته مملكة البحرين، حيث رحبت كل من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية بهذا الانضمام، مشيدتين بخبرات المملكة المتحدة الدفاعية والأمنية والتزامها المستمر بتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
حضر الاجتماع، سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى بمملكة البحرين، والفريق أول جوي السير ريتشارد نايتون رئيس أركان الدفاع البريطاني، والأدميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية الأميركية.
وفي بيان مشترك أوردته وكالة أنباء البحرين، أكد الأعضاء خلال المناقشات التزامهم الراسخ بالمادة (2) من الاتفاقية، مشددين على أن أي اعتداء أو تهديد خارجي يستهدف سيادة أو سلامة أراضي أي من الأطراف، سيُعتبر مسألة بالغة الأهمية لبقية الأطراف، وبما يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة أي أنشطة عدائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين الولايات المتحدة المملكة المتحدة اتفاقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف الضربات الأميركية في الكاريبي والمحيط الهادئ وتصفها بـغير المقبولة
دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الضربات الأميركية على القوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، معتبرة أنها "غير مقبولة" وتنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، يوم الجمعة 31 تشرين الاول/أكتوبر إن الضربات العسكرية الأميركية ضد القوارب في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي التي يُزعم أنها تحمل مخدرات غير قانونية من أميركا الجنوبية "غير مقبولة" ويجب أن تتوقف، داعيًا الى "فتح تحقيق في هذه الضربات".
رسالة من مكتب المفوضونقلت رافينا شمدساني، المتحدثة باسم مكتب تورك، رسالته يوم الجمعة خلال إحاطة منتظمة للأمم المتحدة، قائلة: "إن هذه الهجمات وتزايد كلفتها البشرية أمر غير مقبول. يجب على الولايات المتحدة أن توقف مثل هذه الهجمات وأن تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع عمليات القتل خارج نطاق القضاء للأشخاص على متن هذه القوارب".
وقالت شمدساني إن تورك يرى أن "الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على القوارب في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان".
Related "قتلنا 11 إرهابيًا".. ترامب يبرّر أول تحرّك عسكري ضد زورق فنزويلي بزعم مكافحة المخدراتبتهمة تهريب المخدرات.. واشنطن تعلن مقتل أربعة أشخاص بضربة استهدفت قاربًا قبالة سواحل فنزويلامقتل ستة أشخاص في ضربة أميركية لقارب يشتبه بأنه لتهريب المخدرات في الكاريبي تبرير أميركي مثير للانقساموقد برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الهجمات على القوارب باعتبارها تصعيدًا ضروريًا لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، لكن الحملة ضد عصابات المخدرات كانت مثار انقسام بين دول المنطقة.
وأعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسث، يوم الأربعاء عن أحدث ضربة عسكرية أميركية في إطار الحملة، ضد قارب قال إنه كان يحمل مخدرات في المحيط الهادئ الشرقي. وقد قُتل جميع الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنه. وكانت تلك الضربة الرابعة عشرة منذ بدء الحملة في أوائل أيلول/سبتمبر، فيما ارتفع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 61.
انتهاك للقانون الدوليوأشارت شمدساني إلى تفسيرات الولايات المتحدة لهذه الجهود على أنها حملة لمكافحة المخدرات والإرهاب، لكنها قالت إن الدول اتفقت منذ فترة طويلة على أن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات هي مسألة إنفاذ قانون تحكمها "قيود دقيقة" مفروضة على استخدام القوة المميتة.
وأضافت أن استخدام القوة المميتة المتعمد مسموح به فقط كملاذ أخير ضد شخص يمثل "تهديدًا وشيكًا للحياة"، وقالت: "خلاف ذلك، فسيُعتبر انتهاكًا للحق في الحياة ويشكل عمليات قتل خارج نطاق القضاء".
وأوضحت أن الضربات تجري "خارج سياق" النزاع المسلح أو الأعمال العدائية النشطة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الكاريبي
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم