وكيل صحة المنوفية تتفقد مستشفى بركة السبع المركزى
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قامت الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اليوم بالمرور علي مستشفي بركة السبع حرصاً على متابعة ما يخص الصحة بالمنوفية.
تفقدت وكيل الوزارة أقسام الإستقبال والطوارئ والعناية المركزة وعناية القلب والعناية المتوسطة، وقامت بالاطمئنان علي حالة المرضي ، ومتابعة النواقص من المستلزمات الطبية وحل أي معوقات ومتابعة تشغيل الغرف بالقسم الداخلي وتجهيزها ، كما تم التأكد من تواجد الأطقم الطبية .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد القرشي مدير المستشفي ، والدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات بالمديرية
، الدكتور محمد أبو الروس وكيل المستشفي ، والدكتورة آية مسعد فرج نائب المدير ، وذلك في إطار المتابعة المستمرة على مدار الساعة للمستشفيات بهدف تحسين الأداء بها والوقوف على مدي الأنضباط الإداري ومتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية المستلزمات الطبية صحة المنوفية وكيل صحة المنوفية بركة السبع
إقرأ أيضاً:
غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لصحفيين في جنيف: «بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية، و42 بالمئة من الأدوية واللقاحات الأساسية».
وفي السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت الأنقاض في قطاع غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.
ووصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق المتوسط، الوضع في غزة بأنه «كارثي»، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.
وأضافت: «فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعاً مماثلاً من قبل».
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وقالت بلخي: «هل يمكن أن تتخيل جرّاحاً يعالج كسراً في العظم من دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب». وبعد حصار استمر 11 أسبوعاً، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة مساعدات تحمل الطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة في 21 مايو، ولم تكن أي منها تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي ظل النقص المستمر في المعدات الطبية، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لن تشارك في خطة مساعدات بديلة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات اقترحتها «مؤسسة إغاثة غزة».
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77.8% منها، ليبقى ما نسبته 4.6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتاراً فقط)، بحسب تحليل أجرته «الفاو» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات».
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن «هذا الوضع يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي، ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة».
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصاً في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال، حيث لم يعد يمكن الوصول تقريباً إلى كلّ الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.
وبعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات، وهم عرضة للجوع.
وفي أواخر أبريل، كانت نحو 82.8% من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام في المنظمة، إنه «بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش».