مراسل RT: الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات جوية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مراسل RT مساء يوم الثلاثاء إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة استهدفت جبل بلاط في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية ثانية استهدفت بلدة حولا جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوذكر أيضا أن الطيران الحربي شن غارة استهدفت بلدة رامية في القطاع الغربي جنوب لبنان.
من جهتها أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف أطراف بلدات علما الشعب وحلتا والضهيرة والخيام.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن القصف الذي تنفذه المقاومة عبر الحدود على إسرائيل لن يتوقف إلا عندما يتوقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية التي بذلت حتى الآن لوقف الأعمال العدائية على الحدود لا تفيد سوى إسرائيل.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود الجنوبية للبنان دعما لحماس التي شنت هجوما على إسرائيل عبر الحدود من قطاع غزة في السابع من أكتوبر قوبل بقصف بري وبحري وجوي عنيف من إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات طائرات حربية قطاع غزة وفيات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تنفذ 40 غارة جوية وتستهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي بأنه تمكن من تنفيذ أكثر من 40 غارة داخل إيران، واستهداف مواقع بالغة الحساسية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلّقت لأكثر من ساعتين ونصف داخل المجال الجوي الإيراني، وتحديدًا فوق العاصمة طهران، دون اعتراض يذكر، وهو ما وصفه المتحدث بأنه «حرية كاملة في تنفيذ المهمات».
وقالت «المراسلة» إن المتحدث باسم جيش الاحتلال أشار إلى أن الضربات الجوية طالت مفاعلات نووية وقواعد عسكرية وبنى تحتية استراتيجية، معتبرًا أن العملية وجّهت «ضربة قوية» للمشروع النووي الإيراني، لكنّه في الوقت نفسه أقر ضمنيًا بأن الضربات لم تجهز بشكل كامل على القدرات النووية أو الصاروخية الإيرانية، مضيفًا أن إيران «ستحتاج إلى سنوات لإعادة بناء هذه القدرات»، في إشارة إلى حجم الدمار المفترض.
ورغم هذا الخطاب التصعيدي، لم يغفل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإشارة إلى الخسائر التي لحقت بإسرائيل، مقدّمًا التعازي في مداخلته لأسر القتلى الثلاثة الذين سقطوا جراء القصف الصاروخي الإيراني على تل أبيب، والذي تسبّب كذلك في دمار واسع بالمدينة.