نظام غذائي "يحسّن" الحياة الجنسية للرجال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن اتباع الرجال لنظام غذائي نباتي يمكن أن يحسن حياتهم الجنسية ويعالج ضعف الانتصاب لديهم.
ودرس فريق البحث من كلية الطب بجامعة نيويورك Grossman وجامعة هارفارد T.H. Chan للصحة العامة، حالات 3500 رجل مصاب بسرطان البروستات، حيث تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان: ضعف الانتصاب وسلس البول.
وصنّف الباحثون المرضى إلى خمس مجموعات بناء على نسبة الأطعمة النباتية والحيوانية التي يتناولونها.
وتبين أن المجموعة التي استهلكت الأطعمة النباتية سجلت نتائج أفضل بنسبة نحو 11% في مقاييس الوظيفة الجنسية مقارنة بالمجموعة التي استهلكت مستويات أقل من الغذاء النباتي. كما كانت نتائج الصحة البولية لدى المجموعة النباتية أفضل بنسبة 14%، مع انخفاض حالات سلس البول والانسداد والتهيج.
إقرأ المزيدوكشف فريق البحث عن نتائج أفضل بنسبة 13% في الصحة الهرمونية لدى مجموعة الرجال التي استهلكت أكبر كمية ممكنة من الأطعمة النباتية.
وقال الباحثون إن النتائج يمكن أن تنطبق على الرجال الذين يتناولون أدوية علاجية تستنزف الرغبة الجنسية وتسبب ضعف الانتصاب، مثل مضادات الاكتئاب.
وقالت الدكتورة ستايسي لوب، المعدة الرئيسية للدراسة: "توفر النتائج التي توصلنا إليها الأمل لأولئك الذين يبحثون عن طرق لتحسين حياتهم بعد الخضوع للجراحة والإشعاع والعلاجات الشائعة الأخرى لسرطان البروستات، والتي يمكن أن تسبب آثارا جانبية كبيرة. إن إضافة المزيد من الفواكه والخضروات إلى نظامهم الغذائي، مع تقليل اللحوم ومنتجات الألبان، هي خطوة بسيطة يمكن للمرضى اتخاذها".
ويعتقد أن هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر تحسنا واضحا في الصحة البولية لدى مرضى سرطان البروستات على أساس التغذية.
ووجدت الدراسات السابقة التي أجراها الفريق نفسه أن تناول نظام غذائي نباتي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات في المقام الأول.
وأضافت لوب: " ثبت أن الألياف الغذائية والبوليفينول ومضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية تعمل على تحسين استقلاب الجلوكوز وتقليل الالتهاب وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية في نهاية المطاف".
نشرت الدراسة في مجلة السرطان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث سرطان البروستات مرض السرطان مواد غذائية هرمونات الأطعمة النباتیة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة
#سواليف
شرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف لماذا لا يمكن اعتبار التشخيصات الطبية مبررا للوزن الزائد، وحدد العوامل الرئيسية للسمنة لدى 99 بالمئة من #المرضى.
وينتقد مياسنيكوف بشدة محاولات المرضى الذين يحاولون ربط #الوزن_الزائد بأمراض مختلفة ويعتبرها تبريرات.
ووفقا له، هناك بعض الحالات تساهم في زيادة الوزن، مثل مضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، وقصور #الغدة_الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية، وتكيس المبايض، و #الاكتئاب. ولكن “لا يمكن لأي #مرض أن يسبب هذه السمنة لأن الأمر يتعلق بحساب السعرات الحرارية لا غير”.
مقالات ذات صلة نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان 2025/06/29ويشير مياسنيكوف إلى أن العوامل الرئيسية الثلاثة للسمنة هي الوراثة، وتفضيلات التذوق، والميكروبيوم المعوي. ويمكن رياضيا تتبع الوراثة بدقة، ويعتبر الوزن الزائد عند الولادة عاملا حاسما بصورة خاصة. كما أن تفضيلات التذوق تتشكل في مرحلة الطفولة من خلال الأطعمة الحلوة والمالحة، ما يسبب مقاومة الأنسولين. ويحدد ميكروبيوم الأمعاء امتصاص الحلويات والرغبة الشديدة فيها وفقا لمبدأ “ليس المهم ما أكلته، بل ما امتصه الجسم”.
ويوضح الطبيب أهمية الأيض الأساسي – حيث ينفق الجسم 75 بالمئة من طاقته في حالة الراحة. والنشاط البدني مهم ليس فقط لحرق السعرات الحرارية، بل لتسريع عملية الأيض بعد التدريب. ومن الأمثلة الحية على ذلك في فقد مصارع شاب وزنه بعد إصابة في صالة الألعاب الرياضية بمجرد الحد من نظامه الغذائي، والامتناع عن الحلويات والدقيق.
ووفقا له، يكون الشخص مريضا بالفعل ومرضه الكسل، وعدم رغبته في تناول الطعام الصحي والتحرك بصورة صحيحة. لذلك يوصي بتناول الطعام عند الشعور بالجوع وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والاهتمام بالحالة الصحية.