المناطق_متابعات

تشارك جامعة الملك سعود ممثلة بقسم الإعلام في المنتدى السعودي الثالث للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام”فومكس” والمزمع إقامتهما خلال الفترة من 19 – 21 فبراير الجاري بالعاصمة الرياض بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وتأتي مشاركة القسم بصفته الشريك الأكاديمي للمنتدى وممثلاً بإداراته ووحداته التابعة له بما فيها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وصحيفة رسالة الجامعة، ومركز الإنتاج والتوثيق التلفزيوني، والتقرير الأسبوعي، بالإضافة لكرسي الإعلام الرقمي ومتحف قسم الإعلام.

أخبار قد تهمك المؤتمر الدولي السادس للأورام بجامعة الملك سعود يناقش أحدث طرق الاكتشاف والعلاج 12 فبراير 2024 - 9:46 صباحًا جامعة الملك سعود تدشِّن مهرجان المسرح والفنون الأدائية الأول 21 يناير 2024 - 1:43 مساءً

ويطلق قسم الإعلام عبر جناحه بمعرض مستقبل الإعلام “فومكس” عدداً من المبادرات البحثية الاستشارية في مجال الإعلام، بالإضافة للخدمات التعريفية والأكاديمية للراغبين في الالتحاق ببرامج القسم المختلفة.

وأشار رئيس قسم الإعلام الدكتور فيصل العقيل، أن المشاركة تأتي في إطار سعي جامعة الملك سعود الحثيث لأداء دورها الاجتماعي المنوط بها، مشيراً إلى أن المنتدى فرصة للالتقاء بالمهتمين بالإعلام بشقيه المهني والأكاديمي لتقديم المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالمجال الإعلامي وتعزيز حضور أعضاء هيئة التدريس بالقسم كمتحدثين في المنتدى والطلاب الدارسين في القسم والذين يتجاوز عددهم 3000 طالب وطالبة في تخصصات القسم وفي كافة برامجه التي تشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الإعلام وفنونه المختلفة في الفعاليات الإعلامية المهنية التي تعزز وتنقل خبراتهم وتجاربهم العلمية والمهنية.

يذكر أن المنتدى بنسخته الثالثة سيشهد مشاركة إقليمية ودولية واسعة بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الإعلام يشاركون في أكثر من ٣٠ جلسة حوارية تناقش موضوع مستقبل الإعلام، كما يشهد معرض مستقبل الإعلام “فومكس” مشاركة أكثر من ٢٠٠ عارض من مختلف دول العالم؛ بهدف بناء وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك سعود جامعة الملک سعود مستقبل الإعلام

إقرأ أيضاً:

“خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”

صراحة نيوز- بقلم /الدكتورة والباحثة السياسية: تمارا الزريقات

ها هو الأردن، بقيادته الحكيمة، يسطر صفحة جديدة في كتاب المجد والفخر؛حين صفق البرلمان الأوروبي لجلالة الملك، لمعت العيون لتعكس ببريقها اعتزازنا بقيادتنا، في ظل إقليم ملتهب تتصاعد فيه الأحداث على نحو غير مسبوق؛ إلا أن ربان السفينة وقبطانها يبحر بنا، في كل مرة، إلى برّ الأمان…

صفق الجميع احترامًا لمكانة شخصية سياسية تقول ما يجب أن يُقال، حين يصمت الآخرون؛صفقوا لقائدنا الذي حذّر، من ذات المنبر، من تبعات الانهيار الأخلاقي قبل خمس سنوات، ويعود اليوم ليقول: “ها نحن في قلبه”.

صفقوا للموقف الثابت على مرّ العقود، وللمبدأ السياسيّ والأخلاقي في عالم مرتبك.

من على منبر البرلمان الأوروبي، جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بوصفه قائدًا يمثل ما تبقى من اتزان عالمي؛منبّهًا إلى اختلال أخلاقي يحرف البوصلة الأخلاقية العالمية على نحو يهدد الإنسانية، في إدانة دقيقة لانحدار المعايير، ولتواطؤ العالم بالصمت، وللعجز الجماعي عن وقف ما يُعاد تعريفه يومًا بعد يوم على أنه “اعتيادي”.

منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، لم تتغيّر البوصلة: السلام العادل، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، والتسامح؛ كقيم مشتركة، راسخة، متجذّرة، آمن بها الأردن، وشكّلت الرافعة والبناء الحقيقي لمبادئنا الوطنية؛ وهي ذات القيم التي تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهّد الهاشميون بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء.

إن ما يميّز خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ، أنه لم يكن مجرّد عرض للموقف الأردني، بل كان نداءً صريحًا لمراجعة المواقف الدولية وتحمّل المسؤولية الأخلاقية. خطاب جاء ليُعيد التذكير بالثوابت الإنسانية والقيم المشتركة، ويُسلّط الضوء على الحاجة إلى التوازن بين القول والفعل في السياسات العالمية؛ وقد أكّد جلالته ، من هذا المنبر الدولي، أن القيادة الحقيقية تُقاس بالثبات على المبادئ، والقدرة على التعبير عن الموقف الأخلاقي بوضوح والدفاع عن قضايا الشعوب وحقها في الكرامة والعدل، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..

خطاب يمكن توصيفه بأنه يحاكي العقل والمنطق الإنساني، ويستحضر التجارب التي مرّ بها العالم، والوصفة الأخلاقية الناجعة لتجاوز الحروب والويلات على مرّ التاريخ؛ فعندما تطرّق جلالته إلى التجربة الأوروبية أعقاب الحرب العالمية الثانية، أعاد للأذهان كيف أن أوروبا استنتجت أن الأمن الحقيقي يكمن في قوة القيم المشتركة،وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا؛ وبأنها أدركت أن ما يجمعهم أعظم بكثير مما يفرّق بينهم، فأعادوا بناء الركائز التي تأسست عليها مدنهم؛ واختاروا الكرامة الإنسانية عوضًا عن الهيمنة، والقيم عوضًا عن الانتقام، والقانون عوضًا عن القوة، والتعاون عوضًا عن الصراع؛ واليوم، يجب أن يدرك مجتمعنا العالمي أهمية ذلك، وكيفية تعاملنا مع الخلافات، والقيم التي يجب على الجميع ترسيخها لبلدانهم وشعوبهم.

والمتأمل لمضمون الكلمات يجد أنها بمثابة دعوة عالمية لضرورة الاصغاء لصوت العقل والضمير، فجاءت كلماته من موقع التشارك في القيم الإنسانية الجامعة، وفي طليعتها تلك التي تتقاطع فيها الأديان السماوية: الإسلام، والمسيحية، واليهودية؛ قيم الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل؛ وبالتالي يمكن أن يُقرأ خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ بوصفه “وثيقة موقف أخلاقي” من قائد دولي مسؤول، يُمثّل دولة تحترم نفسها وموقعها؛ رجل في السياسة، وازنٌ في الموقف، عادلٌ في الكلمة، أخلاقيٌّ في القيادة. هو خطاب لا يُكرَّر كثيرًا، لأن قليلين اليوم من يستطيعون التحدث بلغة الأخلاق؛ ومن موقع الشرعية الأخلاقية والسياسية، ولهذا تحديدًا… صفق له من يعرف معنى السياسة حين تصبح أداة لحماية الإنسان، لا أداة للأزمات.

ومن موقعنا، نحن أبناء هذا الوطن، من عمان التي تُحبك وتفخر بك، نقول لك يا سيدنا:

يا سيدي حيّك وألف حيّك…

من هو شبيهك سيدي وزيّك؟

دمت لنا، ودام الأردن بك وطنًا يُشار إليه بثقة، ويُصغى إليه باحترام

مقالات مشابهة

  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • سلطنة عُمان تشارك في أعمال المنتدى السنوي لصندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد) بفيينا
  • جامعة دمشق تحتفل بتخريج 400 طالب وطالبة من كليتي طب الأسنان والإعلام باسم “دفعة النصر 2024”
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تنفيذ مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في الصومال
  • ريال مدريد في ورطة .. إصابة مفاجئة تهدد مشاركة مبابي أمام الهلال السعودي
  • غرفة الجيزة تشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي
  • تحت الرعاية الملكية.. العيون تحتضن المنتدى البرلماني الإقتصادي المغرب ودول “سماك”
  • الهنائية لـ"الرؤية": مشاركة "الكلية الحديثة" في "منتدى QS إفريقيا" نقطة انطلاق لتطوير علاقات أكاديمية دولية طويلة المدى
  • وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن ستديو نجيب محفوظ بماسبيرو