أسعار الفضة تتراجع عالميا.. ضغوط قوية من عوائد السندات والدولار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
هبطت أسعار الفضة دون مستوى 22.5 دولارًا للأوقية، متأثرة بارتفاع العوائد على سندات الخزينة الأمريكية وقوة الدولار، إذ أعاد المستثمرون تقييم توقعاتهم بشأن بدء تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك في ضوء بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي التي فاقت التوقعات.
خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدراليوعزز التضخم والإشارات المتشددة من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الحجة لإبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لفترة أطول، ما دفع المستثمرين إلى خفض رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في مايو إلى 40%، وسوف يتحول الاهتمام الآن إلى بيانات تضخم المنتجين في الولايات المتحدة وإصدارات تجارة التجزئة للحصول على المزيد من الدلائل حول مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تاريخيًا، وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار في أبريل 2011، وانخفضت الفضة بمقدار 1.69 دولار أمريكي/ أوقية أو 7.13% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يجرى تداول الفضة بسعر 22.97 دولار أمريكي أوقية بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics على أن يتداول عند 24.39 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة أسعار الفضة اليوم الفضة عالميا أسعار الفضة عالميا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.