قال رئيس المنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية، أليو سال، “إن الجماعات الترابية غالبا ما تواجه صعوبات مالية تعيق قدرتها على القيام بمهمتها”.

وأوضح المتحدث، بأن الموارد المتاحة للجماعات الترابية “تظل غير كافية في مواجهة حجم الحاجيات من الاستثمارات، في حين أن آليات التمويل الحالية لا تتناسب دائما مع الحاجيات الخاصة”.

ودعا أليو سال، أمس الثلاثاء بالرباط، خلال افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية، المنظمة تحت شعار “تمويل التنمية الترابية”، إلى ضرورة التفكير الجماعي في حلول مبتكرة ومستدامة لضمان التمويل الملائم للجماعات الترابية.

وأشارت رئيسة جمعية جهات المغرب، مباركة بوعيدة، إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى أن يكون فضاء لتشجيع النقاش بين الفاعلين المحليين الأفارقة.

وأضافت بأن تمويل استراتيجيات التنمية الترابية يظل التحدي الرئيسي الذي يواجه تمكين الجماعات الترابية من ممارسة سلطاتها بشكل فعلي، والتموقع كطرف فاعل في التنمية الجهوية.

واعتبرت أنه بالنظر لحجم المعيقات التي باتت هيكلية، أضحى التقاطع بين التمويلات العمومية والتمويلات الخاصة من المسلمات اليوم.

ويرى ممثل المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، عبد الوهاب الجابري، أن تمويل التنمية المحلية الإفريقية يستدعي تعزيز العلاقات المالية بين الدولة والجماعات الترابية.

وقال في كلمة تلاها نيابة عنه الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية، المدير العام للجماعات الترابية بالنيابة، محمد فوزي، إن ذلك “يتم عبر آليات تدعو إلى تحقيق التوازن والإنصاف الفعال من أجل تقليص التفاوتات المرتبطة بتركيز الثروة والتنمية غير المتكافئة للمجالات الترابية والفوارق الجغرافية والديموغرافية بينها”.

كلمات دلالية الجماعات الترابية الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجماعات الترابية الداخلية للجماعات الترابیة الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

العباني: مجلسا النواب والدولة متفقان على تشكيل حكومة والدبيبة والمنفي يرفضان

قال النائب محمد العباني، عضو مجلس النواب إن الحكومة الواحدة القادرة على فرض الضبط والربط على كامل إقليم الدولة، والحائزة على رضا أغلبية الشعب، هي ركن من أركان الدولة، وللأسف الشديد لم يعد هذا الركن متوفرا لكيان الدولة الليبية، حال وجود حكومتان، أحدهما بالغرب الليبي فاقدة الشرعية المحلية، وأخرى بالشرق الليبي حائزة الشرعية المحلية ويعوزها الإعتراف الدولي.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن جهوداً محلية كبيرة تُبذل للخروج من عنق الزجاجة، ولكن يبدو بأن عنق الزجاجة أصبح أضيق بكثير من المنظور، وأن تشكيل حكومة واحدة قادرة على إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية وإدارة الشأن العام، برعاية لجنة الدعم الأممية أمر مقبول من كلا المجلسين النواب والدولة، لكن لا يلقى هوى في نفسي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة.

وتابع قائلًا “هذه الصعوبات كلها، تجعل من الجهود المبذولة الذي تصب في تشكيل حكومة واحدة ستصتدم بما تجاهلته بعثة الدعم الأممية، أن السلطة بمعنى القدرة على إحداث الفعل مازالت بيد الجماعات المسلحة التي إنتقلت إليها بمساعدة مجلس الأمن”.

وواصل قائلًا “كل ما يبذل من جهود لن تُجد ما لم يتم حل الجماعات المسلحة، وقيام جيش وأمن يحتكران القوة المسلحة، حتى يصبح المناخ مهيئا لقيام مؤسسات مدنية قادرة على إحداث الفعل في شكل حكومة واحدة حائزة على الإعتراف الدولي”.

مقالات مشابهة

  • دعوات للتحقيق في استغلال آليات الجماعات القروية بإقليم الحوز لخدمة مصالح خاصة
  • داخل المنزل وخارجه.. نصائح مهمة للحماية من العواصف الترابية
  • العباني: مجلسا النواب والدولة متفقان على تشكيل حكومة والدبيبة والمنفي يرفضان
  • الحصرية: نظام التمويل العقاري يوفّر فرص تمويل حقيقية ويراعي احتياجات الواقع السوري
  • ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت بإقليم أسفي يجرّ السغروشني إلى المساءلة البرلمانية
  • زيلينسكي مناشدا حلفاءه الأوروبيين في مؤتمر روما: "نحن بحاجة إلى التمويل"
  • هل بدأ ترامب فعليًّا في إعادة حساباته تجاه بوتين؟
  • صندوق التنمية الزراعية والمركز الوطني للنخيل والتمور يوقّعان مذكرة تفاهم بهدف تمويل التكاليف التشغيلية لشراء التمور
  • الوزراء: مستهدفات التنمية في الدول النامية تأثرت بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية على الصعيد الإقليمي والدولي
  • محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا