جدل في مؤتمر دولي حول تخلف الجماعات الترابية عن ممارسة سلطاتها بشكل فعلي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال رئيس المنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية، أليو سال، “إن الجماعات الترابية غالبا ما تواجه صعوبات مالية تعيق قدرتها على القيام بمهمتها”.
وأوضح المتحدث، بأن الموارد المتاحة للجماعات الترابية “تظل غير كافية في مواجهة حجم الحاجيات من الاستثمارات، في حين أن آليات التمويل الحالية لا تتناسب دائما مع الحاجيات الخاصة”.
ودعا أليو سال، أمس الثلاثاء بالرباط، خلال افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية، المنظمة تحت شعار “تمويل التنمية الترابية”، إلى ضرورة التفكير الجماعي في حلول مبتكرة ومستدامة لضمان التمويل الملائم للجماعات الترابية.
وأشارت رئيسة جمعية جهات المغرب، مباركة بوعيدة، إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى أن يكون فضاء لتشجيع النقاش بين الفاعلين المحليين الأفارقة.
وأضافت بأن تمويل استراتيجيات التنمية الترابية يظل التحدي الرئيسي الذي يواجه تمكين الجماعات الترابية من ممارسة سلطاتها بشكل فعلي، والتموقع كطرف فاعل في التنمية الجهوية.
واعتبرت أنه بالنظر لحجم المعيقات التي باتت هيكلية، أضحى التقاطع بين التمويلات العمومية والتمويلات الخاصة من المسلمات اليوم.
ويرى ممثل المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، عبد الوهاب الجابري، أن تمويل التنمية المحلية الإفريقية يستدعي تعزيز العلاقات المالية بين الدولة والجماعات الترابية.
وقال في كلمة تلاها نيابة عنه الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية، المدير العام للجماعات الترابية بالنيابة، محمد فوزي، إن ذلك “يتم عبر آليات تدعو إلى تحقيق التوازن والإنصاف الفعال من أجل تقليص التفاوتات المرتبطة بتركيز الثروة والتنمية غير المتكافئة للمجالات الترابية والفوارق الجغرافية والديموغرافية بينها”.
كلمات دلالية الجماعات الترابية الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجماعات الترابية الداخلية للجماعات الترابیة الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.